الفصل السادس عشر "جنون العشق"

12.2K 242 17
                                    

_أنا بعتذر ليكوا انى منزلتش البارت امبارح كان عندى ظروف والله  ، عارفه انكم عايزين تولعوا فيا بس انتوا طيبين وهتعذروونى 😁💛💛.

_أهم حاجه متنسوش الفولت متنسوش ♥

#جنون_العشق.

بقلم .. أمينه الصياد.

الفصل السادس عشر .

بعد الظهيره اجتمعت العائله لتناول وجبه الغداء فى جو أسري وهادئ بالطبع لم يخلو من فكاة أمير الذى قال بضحك وجديه .

_ اعملوا حسابكوا كلكوا معزومين على فرحي بكره الحنه وبعده الفرح أنا بقول اهو وإياك حد ميجيش  .

ضحك الجميع على كلامه بينما  "فيروزته " توردت خجلا من كلامه وهى تنظر إليه ، غمزها هو بوقاحة لتخفض رأسها ارضا من نظراته تلك ..

استمعوا إلى رنين جرس  الباب ، التفتوا  يبصروا  من القادم عندما فتحت الخادمه ليجدوا شخصا لم يرغبوا به ابدا إنها عمتهم سماح وأولادها سيف و منار  اتت بدون علم أحد لم يرحبوا من الأصل ..

ابتسم الجد باصفرار وهو يقول .

_ اهلا مدام سماح اى الريح إلى حدفتك علينا .

ردت عليها بدموع مصطنعه وكذب .

_ ايه يا بابا وحشتونى قولت اجى اعد معاكوا شويه .. ثم وجهت حديثها لأمير وهى تقول.

_ ينفع تكتب الكتاب والفرح يجى من غير متعرفنى .

لم يبدى لها أمير اى إهتمام لكلامه وكأنه لم يستمع إليها من الاساس بل كان بصره مسلط على ابن عمته الذى ينظر إلى ميرنا بتفحص ..

ثبت قوامه واتجه إلى ميرنا التى انتهت من طعامها .. امسك من يدها ومن ثم أخذها ، مر من جانبه ونظر له نظرة تعنى..

" أن تظل فى حالك ولا تنظر لمن ليس ملكك وإلا  ستكون  عاقبتك وخيمه "

نعم فعلى الرغم من ان أمير يمزح كثيرا الا انه يصبح شخصا آخر عندما ينظر أحد إلى ممتلكاته وبالأخص من هم أقرب لقلبه ..

اخذ يجرها ورائه بخطا سريعه ويده قابضه على معصمها بغضب اعمى له عينيه  لم ينتبه لما سببه لها من احمرار بل كان كل مايراه نظرات هذا السيف ،  أخذها إلى مكانهم السري الذى  بنوه معا فى صغرهم ..

كانت حديقه محاوطه بسور خشبي ، مليئه بالزهور البيضاء ، والحمراء ، والعشب يفترش الارض .

افلتها لتتأوه بالم وهى تفرك فى يدها والدموع تترقرق فى عينيها ، نظرت إليه وجدته يجوب المكان ذهابا وايابا بغضب وهو يمرر يده بشعره .. تركت يدها وهى خائفة على حالته تلك ، اقتربت منه ببطء  ومن ثم وضعت يدها على كتفه وسألته بدفء ونعومه جعلت غضبه يطر كما الرياح .

_ أمير .. أمير حبيبى مالك إيه إلى مدايقك بس .

التفت لها أمير واحتضنها بقوه ويده تلتف حول خصرها بتملك ، تعجبت من حالته ولم تلبس إلى أن احتضنت خصره هى الاخرى بقبضتها الصغيرة بينما هو دفن وجهه برقبتها واخذ يستنشق رائحتها التى ادمنها ممطرا على عنقها بقبلات هادئه جعلت من جسدها يقشعر بقربه المهلك لها.. صعد بقبلاته إلى اذنيها ليقضما بخفه وهو يهمس بها بثقل من قربها الذى فعل به المواويل .

جُـنـونُ الـعِـشـق (مـكـتـمـلـة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن