الفصل الرابع " جنون العشق "

15.7K 236 2
                                    

_أهم حاجة الفولت متنسوش ورايكم ♥♥

#جنون_العشق

#بقلم_أمينه_الصياد.

#الفصل_الرابع.

فى حديقه القصر تسير ذات الفيروزيه تتأمل المكان فهى لم تشعر بالدفء ، والأمان فى أميركا فكلا منا يحتاج لأن يشعر بالأمان سواء أكان فى مدينه ، أو مع شخص يحبه ..

رأت ظل خلفها وهى تسير كانت ستلتفت ..

فشعرت بيد توضع على فمها والآخرى على خصرها ، لم تشعر بنفسها سوى وهى بين الأشجار فى ركن بعيد
عن الأنظار ، اعتلتها الدهشة والخجل لمعرفتها من الفاعل ..

ينظر إلى عيناها " الفيروزيه " ليته فى سحرهما ، شعرت به يقترب منها ، فتعالت نبضات قلبها بقوة تقسم أنها ستحطم قفصها الصدرى ، شعرت بأنفاسه الساخنة على صفحة عنقها ، ومن ثم دفن وجهه بين ثنايا خصلاتها يشتمها بقوة فهو يعشق رائحتها حد الجحيم !!

أغمضت عينيها بقوة من هذا الشعور الذى يداعبها ، تشعر بفراشات تطير بمعدتها ، ليضعط على جسدها ببطء وعضلاته تحتك بمفاتنها ، اختلط أنفاسهم حتي صار الإثنان يتنفسان نفس الهواء  ،همس فى اذنيها  ببطء ونبرة مثيرة لأعصابها ..

_ وحشتينى أوى كنت بعد الأيام علشان ترجعي كنت بعيده عن عيني لاكن مكنتيش بعيده عن قلبي يا 
" فيروزتى " انت رجعتي خلاص ومش هسيبك تبعدي عن عينى ثانيه واحده تاني أنا متيم بعشقك يا 
" فيروزتى "!!

أكمل حديثة وهو يلصق جبينه بجبينها متحدث بثقل ومشاعر أهرقته ..

_ قلبي كان بيتعذب ببعدك عنه كان بيشتقلك فى كل وقت وفى كل ثانيه أنا بعشقك !!

ختم جملته بطبع قبلة علي عنقها سرشة وعنيفة ، كعنف مشاعرهما ، تدل على انها ملكه ..

تأوهت بخفة من فعلته ليطبع قبلة آخرى رقية مكانها لتبتسم هى من فعلته ، فعلى الرغم من غيرتة الشديدة عليها ، إلا أنه حنون جدا عليها ولا يستطيع أن يحزنها ، إن دموعها نقطة ضعفه لا يتحملها ..

نظر إليها فوجدها مغمضة عينيها والدموع تنساب منها وهى تبسم !!

ليبتسم علي منظرها فهو يعرف أنها خجولة جدا وبالأخص منه ، امسك وجهها بين راحه كفه وأزال دموعها ، لتفتح عيناها والدموع مترقرقة بداخلها ، تنظر إليه بشوق جارف ، ومن ثم فاجئته بحركة لم يتوقعها ..

قفزت عليه جعلته بفعلتها تلك يرتد إلى الخلف احتضنته بشدة ، وهى تبكى وتدعوا الله فى نفسها ، أن يحفظه لها ، ويحفظ حبهما ، قام بوضع يده على شعرها يربت عليه ، ويده الآخرى على ظهرها يضمها إليه بشدة ، يريد أن يدخلها بين ضلوعه .. اتبتعد عنه وهى تقول له بنبرة متأثرة و ناعمة ..

_ أنا بحبك أوى يا أمير بحبك حب مش عادى ، منا و أنا كنت طفله كنت دايما بتخلى بالك منى ، كنت ببايا كنت أخويا ، كنت بتفهمنى من غير مقول حاجه كنت بشوف فى عينك حتى وأنا صغيره نظره الحب ليا .. ولما كبرت مكنتش بقدر أعد ثانيه من غيرك مش تعود لاء ، دا حب قلبي مكنش بيقدر يشوفك بعيد عنه ثانيه و وقت سفرى مكنتش عايزه أروح ، مرواحى كان هيبقى صعب عليا فى غيابك عني أنا قلبى متعلق بيك قلبى بيحبك بجنون قلبى مجنون بيك ..

يقف مدهوشا من كلماته صغيرته كبرت وتحبه ، نعم إنها أول مرة تخبره بمشاعرها ، بل إنها تعشقه مثله ضحك بسعادة وقبله يدق من فرط سعادته،  ليحملها  لأعلى ويدور بها ، ضحكت بسعادة على نعمه هذا الحب ، ونعمة رجلها  .

قالت بصوت رقيق وابتسامتها لا تفارق شفتاها ..

_أمير نزلنى مينفعش ..

قهقه بقوة من فرحته وهو يقول بعشق جارف .

_ بحباااك أنا بعشقك يا ميرنا بعشقك يا " فيروزتى "

اتبسمت بسعادة وهى تقول له بصراخ

_ نزلي يا مجنون نزلي !!

همس بهيام وهي مازالت معلقه في الهواء ..

_ أنا فعلا مجنون مجنون بعشقك .

أنزلها أرضا ، لتتركه وتركض وهى تبتسم بخجل صعدت إلى غرفتها لم تنتبه إلي بنات عمها وهم ينادون عليها ..

أغلقت باب غرفتها تستند عليه ، تضع يدها على قلبها وهي تبسم بسعادة و تدعو الله أن يديم لها هذه السعادة ويحفظ رجلها لها ..

نظرت إلى نفسها فى المرآه لتشهق بخجل من قبلته التي تركت أثر علي عنقها ، طبع ملكيته على عنقها ، ارتمت على سريرها ، تعانق وسادتها وهي تصرخ من السعادة ، لتغط فى نوم عميق ملئ بالأحلام السعيدة .

داخل القصر يجلس أمير مع يزن وصهيب ينظران إلي  أسماء التى تمسك هاتفها ، ويبدوا عليها التوتر والغضب يريدان أن يعرفا مابها ..

ليسألها صهيب بنرة يشوبها القلق ..

_ مالك يا أسماء باين عليكى مديقه فى حاجه مزعلاكي ؟

تتوترت أسماء من سؤاله الذي باغتها به ،  لتغلق هاتفها سريعا ، وتتحدث بقلق خوفا من أن يعرف أحدا
من تحادث ، فهى لم تخبر أحد ، تحدثت بنبرة يشوبها الخوف والتوتر .

_ اه لا لا ياصهيب مفيش حاجه .

كل هذا تحت أنظاره هو ويزن الذى تأكد أن أخته تخفى شئ ما ..

ليحاول يزن معرفه ما تخفى أخته فهى منذ أن أتت وهى لا تتكلم كثيرا ،  فهو لم يعدها هكذا ف أسماء قريبة جدا من يزن ولاكن الآن تتهرب من شئ ، لاحظه قرر أن يعطيها مساحتها الكافيه إلى أن يتحدث معاه بنفسها  ..

تحدث الجد إبراهيم الذى أتى فى منتصف الحديث ورأى خوف أسماء باديا علي وجهها .

_ أسماء حبيبتى مالك خايفه من إيه .

ردت عليهم بتيه لم يعهدوه فى حديثها قط تحاول أن تتفاداههم وتغير الحديث .

_ مفيش حاجه يا جماعه انتوا مكبرين الموضوع ليه شوية ضغوطاط بس هطلع أريح بعد اذنكم ..

صعد إلى غرفتها وهي تجر قدما وراء الأخري ، لتنهمر فى البكاء فهى لم تتوقع أن يحدث معها هذا تبكى بعنف و ندم علي حبها  لهذا الحقير الذى ب أميركا لم تتوقع أن تكون كل هذه لعبة من البداية !!

نظرت إلي هاتفها تمسكه لكي تحطمه ، فوجدته يضئ   بصوت رسالة موجود بها شىء غريب فتحت  الرساله لتجد ...

*****************
_ يتبع ...

_تفاعل كتير ورايكم على البارت ❤🔥

#تابعونى؛
aminahassan240

جُـنـونُ الـعِـشـق (مـكـتـمـلـة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن