الجزء الثاني

5 2 0
                                    


مر وقت طويل علي روعة وهي تفكر كيف لمثل هؤلاء الفتيات إستطاعوا كسر قواعد فريدة وتنويم عقلها حتي علي صديقتها فهي لم تتذكر حتي متي أخر مرة اختلفا معا, فهما معروفان بتشابه فكرهم إلي  هذا الحد الذي يجعلهم لا يختلفا في أي شيء تقريبا, تتذكر ما تعرفه عن هؤلاء الفتيات من الصعب جدا أن تحكيه لفريدة فهكذا تنتهك حرمة السر التي اعطته اياه أختها الكبري قبل موتها , يمر في خيالها هذا اليوم الذي يقتلها الاف المرات عند تذكره فقط ,يا إلهي كيف لي نسيانهه حتي كيف لي أن أنسى, عادت بذاكرتها إلي هذا اليوم
رجل ما يقف بحزن واضح علي ملامحه: ملهاش أثر يابيه دوورنا عليها علي قد ما نقدر كأن الميه بلعتها

لرجل أخر تخونه قواه ليقع علي الارض يبكي بحرقة قطع اخر خيط من الأمل لإيجاد إبنته شمس""
روعة بهمس:ليه يا فريدة مش عاوزة تسمعي كلامي ياربي أنا خايفه عليها
خايفة أخسرها زي شمس ...
...............................................................................................
فريدة لنفسها: لازم أصالح روعة هي خايفة عليا مش أكتر انا فاهمه والله بس هي متعرفش البنات دول ازاي كويسين الصراحة انا ماصدقت لقيت حد تاني غير روعة بيفهمني وبيخاف عليا وروعة مش قادرة تفهم كدا أبدا
لتتلقي فريدة إتصال من شهد
شهد بخبث: ألو يا ريدة
فريدة: إزيك يا شهد وحشاني والله
شهد : وانتي أكتر والله كدا مش بتسألي
فريدة بحزن: إنتي متعرفيش ال حصلي يا شهد
شهد وكانها اقتربت لمعرفت ما تريد: خير يا قلبي إيه الحصل
فريدة بغصة:إتخانقت أنا وروعة
شهد ولم تستطيع إخفاء الفرح من صوتها: ليه كدا طيب إوعي يكون بسببنا ولا حاجة
فريدة ولم تنتبه الي نبرة صوت شهد:  الصراحة فعلا
ثم اردفت مسرعة: بس متزعليش والله روعة طيبه هي بس واخدة فكرة وحشه عنكوا
شهد : طيب إيه رئيك نتقابل إنهاردة وتحكيلي علي كل حاجة وأهو بالمرة نشوفك
فريدة وكأنها بحاجة إلي ان تحكي لأحد ما بداخلها: ياريت يا شهد والله
شهد:هتلاقيني انا ولمي علي الساعة 5 كدا في الكافيه البنروحه علي طول وهنستناكي متتأخريش
فريدة: مش هتأخر إن شاء الله
اغلقت شهد الهاتف وهي في قمة السعادة فهذه خطوة ممتازة لنجاح خطتهم اللعينة
لتقوم بارسال رسالة الي لمي بمعاد اللقاء
...............................................................................................
في جهة أخري
لمي لترا رسالة شهد
وتتصل برقم أخر
لمى بفرحة: تم
:إمتي الميعاد طيب
لمي بعدم فهم: هتيجي
: مش شغلك انا سألت سوأل وعاوز إجابة
لمي: حاتم لازم ابقي عارفة ايه ال هيحصل عشان  شكلنا ميبقاش وحش قدامها
حاتم: اولا إسمي أستاذ حاتم ثانيا دي أوامر من الأكبر مني إنك متعرفيش
لمي بغضب: والله؟؟ طيب قول للأكبر منك بقي يبقي يروح يقابلها يا أستااااااذ حاتم" لتشد علي كلماتها الأخيرة"
حاتم ببرود وسخرية: مش هتقدري ولا هيهون عليكي الفلوس
لمي بغيظ دائما ما يهددوها بما تحتاج: في كافيه*****  الساعة  5
لم تنتظر حتي أي كلمة أخري لتغلق في وجهه وهي تفكر فقط ماذا سيفعل هذا الغبي ولماذا هذا من يسموه" الاكبر منهم" يتخذ دائما واسطة ليعطيهم المعلومات لتشعر دائما بالغيرة من هذا الحاتم

هل سنظل اصدقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن