.
.
.
.
.شفت حنان الاهل لأول مرة عمتي تجيب بالاكل وتحط گدامي البنات العود ميخلني اشيله وسؤالهم الدائم عن صحتي خلاني اعيش ملكه واكثرهم جان مصطفى الدقيقه اذا فاتت لازم يتصل ويتطمن اذا مموجود واذا جان هنا فغامرني بدلاله بحيث صرت ماامشي وحدي الا هو لازم ايدي ويمشيني على كيف كأنما راح اجيب هسة
نساة صعبه ومتعبه وهو يلوب ويفتر ويصيح خل نروح للطبيب عمتي تصيح بيه ولك مابيها شي طبيعي هذا لاتخاف خبلتها
الغريب جانت عمة نهى كل فترة تتصل تتطمن وتسأل عن حملي من اسأل نادية تكول هي تواصل وتجينه بس مايوم اتصلت عليه حبيت اهتمامها بيه شكد طيبه ولطيفهمرت الايام تتسابق واحنه انتقلنا لبيت اهلة واخيرا وافق وتركنه بيتنا جان مفكر يبيعه بس عمي گال لتبيعوه يفيدكم لابنائكم سند وفعلا مانباع البيت بس تأجر بمبلغ جيد،
سكنه الطابق الثاني جنت اسأل مصطفى عن اهلي بحسره يجاوبني بأمل ..قريب كلش تشوفينهم وعد مني قريب تروح نظرة عيونج الحايره اطمئني، اخذت سونار وعرفت حامل بولد والمفاجأة نادية حامل هم ،وصلت للسادس وثگلت من الحمل وكل يوم يمر خوفي من الولادة يزيد دائما عمتي تحجي عليه تگلي لتفكرين بالولادة من هسة الله المسهل، بيوم گعدت الصبح گلبي يوجعني مخنوگه المفروض اليوم يجي مصطفى من دوامه نظفت البيت بمهل ارتاح وارجع اشتغل طبخت الغده وجهزت نفسي لأستقباله على اي ساعه يوصل
لبست ثوب رصاصي مرسوم بيه وجه بنيه ولفيت شالي وشويه مكياج وتعطرت ونزلت على الدرج امشي شويه شويه لازمة بطني واجر بنفسي گوة سمعت اصوات بالبيت دخلت عليهم جانت عدنه عمة ام ناديه جانت گاعده
. سلمت وكعدت وشوية ورادت تروح گالت اجيت اتسوگ ومريت اشوف ناديه شلونه حملها للحظه اتمنيت عندي أم وتجي تسأل عني هيج انعصر گلبي فجأة نزلت دمعتي مسحتها قبل لايحسون،عمتي ماقبلت عليها وگلتلها ماتروحين وكت غده بس هي تعذرت ماتگدر وراحت، رجعت گعدت واجه عمي وعمتي والبنات كاعدين كلنه رياض ووائل بالشغل،
اندگ الباب وطلع عمي يشوف منو اسمع صوت مصطفى سلم عليه ودخلو سلم ووكف گدامي عيونه بيها حجي شفت الدمعه بعينه حيرتني نظرته سلم عليه وباس راسي گدام الكل
.. وعدتج وراح اوفي بوعدي، جمدت بمكاني وگلبي دگ حييل، دار وجهة عليهم وگال انا طالع شوية وارجع، عمتي گالتله ارتاح يمه توك وصلت رفض وطلع بسرعه ،
نص ورجع دخل ووياه عمة ام سامر بلعت ريگي ابعد الافكار من راسي كلنه واكفين منعرف شنو الموضوع جانت تمشي گوة وايديها يرجفن ودموعها مابطلت تنزل بغزارة،
لزم ايدها ووصلها الي وكفو گدامي عيوني تنتقل بينهم مسطورة بينهم وكأنما فهمت شنو الموضوع سحب ايدي وخله ايدها بأيدي وگال ودموعه نزلت
.. وعدتج اجيبلج اهلج واخلي ايدهم بأيدج وهاي اني وفيت، عمتي نهى هي امج الي نخطفتي منهم، كلنه نعرف بعمتي نهى اول طفله الها ضاعت من جانت ويه ابوها طالعه، غطيت وجهي بأيدي ابجي لسه ممصدگه احس حيلي انهد ضميت وجهي بحضنه بقوه وابجي واسمع بجيها بقوة تصرخ حسيت ايدها شدت على ايدي بقوة وحسيت بايدها تمسح على شعري واني بحضن مصطفى دارتني من كتفي الها احس توقف الزمن يمي على كيف حضنتني خايفه اردها وتشم بيه ياللللله حسيت بدفو بحضنها بسرعه حضنتها بقوة اناشغ واردد مامااا ،
وبالمقابل هي حضنتني اقوه تصرخ بكلمات رجفت گلبي
.. يممممه بتيييي. ولج يمممه يا قهر عمريي يمه ياحلم وردي يممه وينج تجين وتشوفين حالييي اااخ يا حيدر بنتك رجعت متت وانته بحسرة شوفتها ربيييي حكمتك ربييي،كلمات فجعتنه بيها، الكل واكف يبجي عمو الي بالصح خالو اكتافه تهتز من البجي گعد بالگاع مگدر يوكف، عمتي عافتنه وطلعت تركض تبجي وتضحك وشويه ورجعت تطش بالجكليت وتهلهل، يوم متعب وبدايه حلوة جرنه خالو اي خالو ههههه .يبجي ويصيح بينه نكعد ونهدأ، ماما مافلتتني من حضنها گعدتني يمها وحاضنتني تبوس بيه تقرب مصطفى لمنه اثنينه بحضنه، حضنته حييل اشكره على هالفرحه مااعرف شلون تجرأت گدامهم سويت هيج بس جنت مو واعيه وماما تبوس بيه وتشكره،
كعدنه بعد ساعه من القهر والسعادة والهموم الي نشالت، سألت ماما مصطفى:احجيلي عمة شلون عرفت
مصطفى..من دزيتي عليه قبل شهرين وسألتيني شلون لگيت ايه واذا تعرف شي عن طفولتها بوكتها جاوبتج مااعرف شي ورحت منا بدا الشك بعقلي دزيت ع زوج المرحومة نهاد بس مسافر منهزم شكد حاولت اوصله ماكو اختفه قبل اسبوع تقريبا لگينه اخوه وجبرناه يرجع وحققنا وياه وجاوب انه نهاد جابتها وتبنها وعرفو الطفله مطلوبه لعصابة خطف الاطفال ضموها عن الناس خايفين عليها وسجلوها بأسمهم وگالو انه هي بنتهم وهيج امنو عليها
والرجال الجان مسوي حادث وهي وياه جان يعرف المرحوم ابو سامر ومن شفت اوراقه الموجودة عند زوج نهاد عرفته صديق ابو سامر واتأكدت من سألت زوجته گالت انه هو اعترف خطف بنت حيدر جان متخفي بدور الصديق بس للاسف هو غدره وخطف ايه حتى يبعها ويحصل منها كم فلس وهو بالطريق جان ديحجي وياها وصار الحادث ومن وكتها ماعرفت عنه بعد اي شي
نهى..مصطفى لو انطيك روحي مااوفيك گلي شلون اوفي دينك شلووون
ضحك وجاوبها ..وفيتي عمة جبتيلي زوجه حلوة مثلها شريد بعد
باوعتلي تمسح دموعي اخذت ايدها بستها..ماما، ماما ممصدگه من دأگول ماما عن حق واحس بمعنى هالكلمه ماما لتعوفيني بعد بجيت وضمتني بحضنها
... ماكو ام تعوف ضناها واني وياج ماعوفج..خليني اتصل بأخوانج يجون لأختهم
..اتصلت ماما على سامر اسمعه تگله سامر جيب اختك وتعال لبيت خالك حالااا......يتبع
أنت تقرأ
كن لي حياة❤️🔞
Romanceلا أحب أن اوصفها بكلمه لان حروفي لن تعبر عن جمالها ولن توفي حقها وروعتها الكاتبه زينه كرم مع الكاتبة سجى❤️