خرج من الغرفة يكاد يقتلها هي و ذاك الحقير فرغم كل ما فعله و سبب وجودها بالمشفي لازالت تقول إنها تحب و لا تريد تركه أو التخلص منه و تقول ذلك ببساطة بوجه و كأنها لا تهتم برد فعله نحو هذا
كاد يخرج من المشفي يتحدث مع رجاله حين اخترق صوت ريتشارد صديقه فكره ليتجمد بمكانه عقب كلمته
ريتشارد بسخرية : أجل أجل تابع لينتهي الأمر بهلال آخر و كأن الأول لم يكف
لم يعلم كيف و متي صار آدم يمسكه من تلابيبه و يرفع جسده للحائط بقسوة و عينيه حمراء بالكامل بشكل مرعب و صوته قصة آخري لا تقل عنهما : كيف تجرأ علي قول هذا لي ؟؟؟!!!!!
أنا لا أشبه الحقير بشىء قط
قاطعه ريتشارد و رغم خوفه منه لكنه لن يصمت حتي يضيع نفسه بما يظنه حب و هو ليس سوى شفقة فقط : إنها متزوجة و تحبه بينما أنت ارسلت لرجالك له كما فعل هلال مع جدك ؟؟!!!!
لا أحد طلب تدخلك و حمايتك لكنك تنوى قتل زوجها و الحصول عليها كما كان هو
توقف عن التصرف مثله ؟؟!!!!
أتينا لننتقم من رامي و هلال لكني أراك نسيت سبب قدومنا و صدقت امرأته و تريدها لنفسك ؟؟!!!!
افق آدم هي ليست جزءا من قدومنا و لا مشكلتنا و لا تريد التخلص من زوجها و إلا لما انتظرت كل هذا الوقت
عادت كلماتها بالداخل تضرب عقله فقد قالت له نفس الشىء لكنه تجاهلها و ها هو ريتش يقول ذلك أيضا
ليذكره بجده نقطة ضعفه ما حل بجده و جدته بالماضي الذي لم ينسه لحظة
لتسقط يده ببطىء عن صديقه ليكمل بهدوء فقد نجح باقناعه : أمر رجالك بتركه و دعنا نكمل بحثنا عن رامي و غيره بدلا من الوقت الذي اضعناه بما لا يفيد
آدم برفض : لا سأعود للقصر حيث اخواتي
نظر له بتعجب فهو لم يتوقع قراره بالعودة بتلك السرعة و رامي لا يزال طليقا حرا بينما هم يبحثون عنه : و لكن
تجاهله آدم و هو يأمر رجاله بترك جينو و البحث عن الحقير رامي لكنه سيعود لاخواته و يبحث هناك فهو لو بقي لن يتركها لحظة بين يدي الحقير جينو ؟؟؟!!!!
ساعتين فقط و كان بالقصر ربما لأن تفكيره كله بما حدث باليومين مع أميرته و صغيرته كما يدعوهما أو التفكير في رد فعل أخيه لو علم حقيقته ؟؟!!!!!
كان إيساف مع زوجته بالحديقة بعالم آخر فقد كان تجلس علي قدمه بينما يحيطه كأنه يريد إدخالها بقلبه و قد نسي تماما أين هو ؟؟؟!!!!
ابتسم بسخرية عليه و هو يقول لنفسه : اتعرض لاطلاق النار و حرب شرسة و هو هنا يقبل زوجته ؟؟؟!!!
لما ليس لي من تستقبلني و اقبلها كما يفعل هو ؟؟؟!!!
ليس عدلا أبدا 😔😔😔😔😔إيساف بجدية : تزوج إذن و كف عن التسكع
نظر له آدم فقد كان يقف أمامه مباشرة و ملامحه ليست كالمعتاد و كأنه علي وشك الفتك به هو تحديدا و ليس الوحيد بل كرم أيضا ؟؟؟!!!!
كرم بغضب : إذن لم تكتف بعملك بالإستخبارات دون علمنا بل قررت أيضا ملاحقة امرأة متزوجة و سرقتها من زوجها ؟؟؟!!!!
تكلم آدم كيف سمحت لنفسك حتي بالتفكير مثله ؟؟؟!!!
آدم بصرامة فقد كشفت الحقيقة و لا مجال لها : لا كرم أنت تعلم إنني لو خيرت فمكاني معكم دون تأخير و لا تفكير و بالنسبة لهذا أنا لم ألحقها انقذتها من الموت فقط و لا شىء آخر لا تعطي الأمر أكبر من حجمه
إيساف بقسوة و شعور بالخذلان منه : و نحن لا نريدك معنا عد لهم و تابع معهم يمكننا القتال دونك و لن يشكل غيابك فرقا فالكثيرين يمكنهم القيام بعملك معنا
آدم بعدم تصديق : إيساف ؟؟؟!!!!
اعطاه ظهره بينما كرم كان هو الآخر دون رحمة لاخيه الأكبر فهو مذنب له و للجميع بما فعل هو : لقد ظننت الماضي انتهي و لكنك تعيد الماضي بكل خطوة لن اتحمل وجود هلال آخر بيننا بعد كل شيء
❤😘💓💝💝💓💖💞💕
حابه اعرف رأيكم موافقين علي تصرف إيساف و كرم ؟؟؟!!!!
و هل فعلا آدم هيعيد اللي هلال عمله مع جدته و جده حاتم ؟؟؟!!!!
في انتظار رأيكم
😘😘😘
أنت تقرأ
الذئب الرمادي ( الجزء الثاني من سلسلة حرب الأربعين عاما)
Любовные романыلقد وجد فرصته للانتقام لكن بعد فوات الأوان بكثير