الفصل الثاني

1.2K 52 3
                                    

كان آدم يسير و هو يسب و يلعن بذاك المدعو ريتشارد فمن المفترض أن يلتقي به وسط بحثهم عن رامي و الانتقام لعائلة آدم لكنه اعتذر لأن لديه عملا هاما و بالطبع تواجد آدم سرا حتي إيساف ( الجزء الأول من سلسلة حرب الأربعين عاما) شقيقه لا يعلمه
و إلا قلب المكان علي رؤوسهم جميعا
توقف قليلا و هو يشعر بأنفاسه تكاد تخرج من صدره إنه يختنق   ؟؟؟؟!!!!!!
حاول التنفس قليلا قبل أن يجد أولئك الرجال يحيطون بتلك المرأة و يقيدون حركتهم بينما سلاح أحدهم داخل السيارة   ؟؟؟!!!!
اقترب أكثر ببطىء ليري ذاك الرأس الصغير النائم بينما ذاك الحقير يرفع سلاحه و ينوي القتل   ؟؟؟؟!!!!!
لا يعلم متي رفع سلاحه و أطلق علي ذاك الرجل كل ما يعرفه أنه لا يستطيع مشاهدته يقتل تلك الطفلة الصغيرة أي كان السبب فهي لا تستحق هذا و أيضا لقد ذكره هذا بموقف مشابه له   ؟؟؟؟!!!!
سقط الرجل أرضا ليستدير له الزعيم و رجاله لذاك الذي قتل أحدهم فما أخبره به جينو أنها وحيدة و لن يتدخل أحد
آدم بتحذير : ابتعد عنها
نظرت له ناردين و عينيها تصرخ بإحتياج قبض قلبه رغما عنه و هو يري تلك العينين التي لا يعلم حتي لونها تحتاج إليه و تسقط منها تلك الألي بسببهم
الزعيم و قد وضع السلاح فوق رأسها : هذا الأمر لا يعنيك إلا إن أرادت أن تموت لأجلها
وجد آدم رجال الزعيم يقتربون منه بينما بقي ثابتا مكانه يراقب حركاتهم بحذر و قد صار الأمر له شخصيا لحد كبير
نظرت له ناردين بخوف فهو ورط نفسه بما لا يخصه و قد يموت بسببها لكنها تشعر بالراحة و الطمأنينة بوجوده تريد إلقاء نفسها بأحضان الآن رغم أنها لا تعرفه لكنها مشاعر غريبة تضرب قلبها نحوه
اسقط آدم الرجال و قبل أن يستوعب الزعيم كان آدم يطلق النار علي رأسه في الحال ليسقط جثة هامدة
ألقت ناردين بنفسها بأحضانه تحتضنه بقوة و تتنفس رائحته إنها البطل و المنقذ بعد كل تلك السنين هناك من يساعدها و يقف معاها بعدما ظنته مستحيلا و بعيدا
لا يعلم آدم سر ضربات قلبه الثائرة عليه ما إن لمس جسدها الغض جسده القاسي الصلب بينما رأسه استقر قرب أذنها يلامس شعرها الأسود و قبضتها الناعمة تشتد حوله كمن تنادي له و تطلب مساعدته و حمايته ليأسرها بعناق قوى أشبه بعاشقين التقيا مجددا بعد فراق سنوات
ابتعدت ناردين عنه بخجل فهي لم تتحكم بنفسها بعدما شعرت أنها نهايتها هي و ابنتها : أسفة أنا
آدم بهدوء : لا بأس لكن علي ايصالكما للمنزل حتي اتأكد من سلامتكما
لم يكن أمامها خيار آخر سوى العودة لزوجها مجددا رغما عنها لكن أي خيار تملك هي  ؟؟؟!!!!

وقف آدم أمام زوجها الذي وضع ذراعه علي خصرها يقربها منه ليجد آدم نفسه يضم قبضته بقوة يرغب بتهشيم وجه ذاك الرجل و سحقه لفعلته تلك و زاد الطين بله قبلته علي وجنتها
ارتجف جسد جينو و هو نظرات آدم السوداء له فقد بدأ علي وشك الانقضاض عليه و سلخه أيضا لكنه تظاهر بالهدوء
آدم بجدية : انتبه لنفسك المرة القادمة
تركهما دون سماع رد فهو حاليا بحاجة إلى إخراج غضبه بشئ ما حتي و إن جهل سبب غضبه ليتوقف مكانه حين سمع صوتها يتغلغل لداخل قلبه بسهولة يعرف طريقة إليه ليسرع بالإستدارة لها حتي يعلم ما تريد لكن قلبه كان له رأي آخر ليقوم بآخر ما توقع من نفسه بل لم يرد أن......

                     🎀💓💓💓🎀

في انتظار رأيكم

😊🙌💕✨

الذئب الرمادي ( الجزء الثاني من سلسلة حرب الأربعين عاما)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن