الفصل الخامس و العشرون

873 45 1
                                    

رغم وجود آدم بجانبهم لكنه متوترة من لقاء عائلته فهي كانت تستمع لحديثه عنهم طوال الوقت و حبه لهم لكن ما قولهم عن امرأة لديها طفلة صغيرة كاد والدها يقتلها لأجل نفسه و طمعه   ؟؟؟!!!!
تفرك يديها ببعضها البعض و تخفض رأسها حتي لا يري تلك الدموع تتلألأ بعينيها الخضراء فكم تمنت وجود عائلة تدعمها و اليوم هو أكثرها فهي تشعر بوحده قاتلة
وجدته يشبك يده بخاصته و هو يقود سيارته لقصر جده فقد تركا الطائرة الخاصة منذ قليل : أميرتي لا تخفضي رأسك لأي حد مهما كان أنا أثق بحبهم لك صدقيني لن تجدي أشخاص مثلهم بقلوبهم الحنونة الطيبة لقد ورثت منهم ذلك و هم أكثر مني
ناردين بألم : لقد تزوجت بمطلقة لديها طفلة آدم كيف تتوقع لأحد الموافقة علي هذا   ؟؟؟!!!!
ثم من أخبرك أنني سأدع عائلتك تغضب منك بسببي لا....
آدم مقاطعا حديثها المزعج له : لن أتركك رغما عنك و عنهم بل عليك البحث عن طريقة لتدخلي قلوبهم و يحبونك لا العكس
وصلت لقصر عائلته لكنها ليست بوضع يسمح لها بتأمله تريد معرفة رد فعل عائلته عليها و اخواته و جده الذين هم عائلته الوحيدة كما أخبرها سابقا
انطلقت ملك بسعادة بأحضان القصر بينما والدتها تتبعه تريدها أن تخفض صوتها حتي لا تزعجهم لكن الآوان قط فات فقد اصطدمت صغيرتها باخواته و جده الجالسين بإنتظارهم علي ما يبدو
نظرت له ملك بتعجب ثم قالت ببراءة : هل هؤلاء هم أعمامي و جدي   ؟؟!!!
و قبل أن تتحدث سبقها آدم و هو يقول لملك : أجل صغيرتي هؤلاء عائلتك الجديدة سلمي علي جدك
اقتربت من العجوز الذي ينظر لها بهدوء و تفحص لتقفز فوقه بحب فهي لأول مرة تعلم ما يدعي أقارب لم يكن لها سابقا : جدي أنا ملك ابنة آدم حفيدك
كرم بإستنكار شديد : ما الذي تقولينه  ؟؟!!! لست حفيدته أيتها ال......
آدم بصراخ : كرم إياك و الحديث هكذا معها
اختفت زوجته خلف تتجمع بعينيها الدموع فقد شعرت أنها ستكون السبب في تفريق تلك العائلة المحبة عن بعضها و هذا آخر ما تريد هي
كانت لمي بالمطبخ فرغم علمها بقدوم آدم و زوجته لكنها كانت جائعة جدا و بسبب الحمل صارت شهيتها قادرة على ابتلاع بلاد بكاملها و ليس قصر
تحرك علي أطراف أصابعها علها تصعد لغرفتها فلا ترغب بمشكلة معهم لكنها تجمدت مكانها علي صرخ كرم و آدم لترفع نظرها لهم.
آدم بجدية : إن لم يكن من هنا يحترمون امرأتي فلا مكان لنا هنا .... ملك هيا بنا
جذبها من معصمها للخارج و قبل أن يخرج سمع صراخ : ناردين أختي
التفت لزوجة أخيه ليجد امرأته تسرع إليها و كأنها تعرفها بالفعل فهو لا يستطيع تصديق ما سمع توا
لمي بسعادة : أنت بخير حبيبتي   ؟؟!!! لا أصدق أنك أمامي بعد كل تلك السنين
ثم قالت بتعجب : لكن مهلا أين رامي زوجك  ؟؟؟!!! و لما آدم يقول إنك زوجته    ؟؟؟!!!!
نظرت ناردين لزوجها بإرتباك تتوقع مساندته لها لا تعلم أن ما قالته لمي أشعل من جديد ما يحمله هو و من حوله بالحقد و الكره و الأسوأ إنها زوجة رامي... لكن من هو جينو    ؟؟؟!!!!!!


                          😭😢💔

في انتظار رأيكم

👍 ☀️

الذئب الرمادي ( الجزء الثاني من سلسلة حرب الأربعين عاما)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن