24.لحظاتٌ سعِيدة [النّهاية.]

846 77 73
                                    

-المَشهَد الأوّل؛إعتراف.

"إذَن، تظُنّينَ أنّي أُعجبُ والدَكِ وأخيراً؟" سألَ أثناءَ سيرِهما الى منزلِها."هارِي لقد مرّ عامٌ على ما أظُن، لكِن أوكّد لك، بعدَ ان علِمَ انّكما تُشجّعانِ الفرِيقَ ذاتَه، لقد أصبحَ لديكَ مكانةٌ خاصّة في قلبِه، لم أكُن أعلم انّكَ تُحبّ كرة السّلة."أجابتهُ مُقهقهةً لـيبتسم.

"كانَ يتوجّبُ ان أفعلَ هذا لـأُعجبه، لستُ من هُواةِ السّلّةِ لكِن الأهمّ ان تسيرَ الأمور بشكلٍ جيّد." إعترفَ لـتنفجرَ ضاحِكة.

"إستمتعتِ؟" سألَ وهو ينظرُ لها بـإهتمامٍ لـتبتسمَ لهُ."كثيراً." أجابتهُ وهي تنظرُ لِلـسماءِ الّتي بدأت تُثلِج."انّها تُثلِج!" قالت بـحماسٍ وهي تقفزُ وتلتفّ حولَ نفسِها ليبتسمَ لها.

"انا أُحِبُّكِ." تفوّه بها لـاوّل مرّةٍ لـتقفَ مكانَها لـلحظاتٍ قبلَ ان تبتسمَ لهُ وهي تهُمّ بـمُعانقتِه لـيُبادِلها العناقَ بـشدة."انا كذلِك ستايلز، أُحِبُّك."

"تُريدُ مُشاهدةَ السّماءِ وهي تُثلِج من فوقِ سطحِ بيتِي؟ تظهرُ النّجومُ أحياناً." قالت بـحماسٍ بعد ان فصلا العِناق لـيبتسمَ وهو يُحرّكُ رأسهُ بالإيجاب، يشقّانِ طريقهما للـمنزلِ والصّعودِ بعد إلقاءِ التّحيّةِ على والديّها.

"هذا جمِيل." قالت بـإعجابٍ وهي تنظرُ لِلـسماءِ وتُفهقه على قطعَ الثلجِ الصّغيرةِ الّتي كانت تسقطُ على وجهها لـيبتسمَ وهو ينظرُ لها.

"انا أُحبّكِ." أكّدَ وهو يقتربُ منها لـتبتسمَ لهُ وهي تضعُ يدها على وجنتِه البارِدة."انا كذلِك هارِي، أُحبّكَ كثيراً، تحمّلنِي." أكّدت مُقهقهةً لـتزدادَ إبتسامته وهو ينظرُ في عينيها.

"سـيكونُ هذا أفضلَ شيّء في العالمِ كلّه." أكّد مُبتسماً، يُريحُ شفتيّه فوقَ خاصّتها لـتبتسمَ وهي تُمسكُ بـيده، تعقدُ أصابعهما سوِيّاً.
-

المشهد الثّانِي؛ شِجارٌ سخِيف.

"بيثانِي، هيّا! إنّها فقَط مُجرّدُ صدِيقةٍ قديمةٍ لي ولم أُقابِلها مُنذُ وقتٍ طوِيل.هذا لا يعنِي انّ بينَنا شيّئاً." قالَ مُتنهّداً وهو يُحاولُ ان يُليّن رأسها الصّلب.

"حقّاً؟ أتمنى ان لا تُمانِع ان أُحضِر إحدى أصدقائِي القُدامى وأتشبّثَ في عناقِه طوال الوقت لـأنّني لم أُقابلهُ منذُ وقتٍ طوِيل." قالت بـغضبٍ وهي تضمّ كلتا ذراعيّها الى صدرِها لـيتنهّد.

"انتِ مُحقّة، الأمرُ كلّه خاطِئ، انا آسفٌ لِلـغاية، ماذا تُريدينَ ان أفعل؟" قالَ مُستسلماً وهو يضعُ يدهُ في جيبِ مِعطفه وهُما يقِفانِ أمامَ بيتَها، يتشجاران.

"لا تحسبنِي من هذا النّوعِ من الفتياتِ الّتي سـتلين من كلمةٍ او إثنتين." قالت مُهدّدة وهي تشيرُ بـإصبعها في وجهِه لـيبتسمَ لها.

Historical // h.s {Completed}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن