اسرار القصر الملعون🕸🦂🐞
الحلقه الخامسه🐾🐾👹👹👹👹👹
بقلم امل الملواني 👿👿👿👿👿
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
😱😱😱😱😱😱😱😱👾👾👾👾👾👽👽👾👾👾👾👾👾👽👽👽👽
وقفنا امس على ان عم زكريا وقع في ظروف غامضه واسماعيل قرر الرحيل ولهفة ياسر لمعرفة كل شئ عن نورا
ده ملخص الحلقه اللى فاتت
ياسر بالله عليك انت بتستعبط ياله على المستشفى الأول ويدفعه بيده للخارج ويذهبون للمستشفى وسالم إلى القصر يغلقه وهو يتلو ما تيسر له من القرآن الكريم حتى يحميه مما يخاف منه
اما اسماعيل ...فقد عزم على الرحيل فقد تبين له ان القصر مسكون ولا سبيل للبقاء هنا ثانية
اما ياسر فقد ارتبك من حكاية نورا وابوها وماحدث لإسماعيل وعم زكريا ولكن مازال عنده رغبه شديده لمعرفة ما حدث لينتبه ان عم إبراهيم قال ان الامر لم يقف عند هذه النقطة او عند اختفاء نورا فلابد من معرفة الباقي والبحث الى أين ذهبت نورا وهل من الممكن ان تكون هربت او حدث لها مكروه لابد من الانتظار والبحث ومعرفة كل شئ مهما كان الثمن هذا ما عزم عليه ياسر
عوده......
يدخل ابراهيم المستشفى بصحبة ياسر واسماعيل وسالوا على عم زكريا ليجدوا عم محمد ويجلس حزين على صديق عمره
ويدعي له
إبراهيم. .خير يا محمد إيه اللى حصل
عم محمد. .وهو رجل كبير سنا انت جيت يا إبراهيم الحقنا شفت اللى حصل لزكريا
عم إبراهيم. .ايه اللى حصل فهمني بس
ليقص عليه محمد ماحدث ليبهت ياسر ويرتعب اسماعيل اكثر ماهو مرعوب مما حدث لعم زكريا
ليخرج الطبيب فيلتف حوله الجميع ليقول بصراحه لأنه رجل كبير بالسن الوقعه كانت صعبه عليه كسر بالقدم وكسر باليد اليمنى وطبعا بعض الكدمات
ياسر كل ده من وقعة سلم
الطبيب ....ده رجل كبير في السن والوقعه صعبه متستهونش بيها برديك
عم إبراهيم. .ياسواد السواد ياولاد ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم انا مش عارف ادخل ازاي وأني السبب اللى جبته للقصر
الطبيب ..ايه ياحاج وفين قضاء الله وقدره
لازم الإيمان بقضاء الله يا جماعه وعن اذنكم ياجماعه عشان في حالات تانيه ويرحل ويتركهم لينظر ابراهيم الى ياسر واسماعيل اللى وقف مذهول ويقول الحمدلله اني سليم يارب لينظر ياسر لاء اهدى مش وقتك خالص ويذهبان ليدخلا لعم زكريا للاطمئنان عليه وعند دخولهم
عم زكريا اول ما شاف إبراهيم زي ما يكون لقى لقيه تعالى اهنه عايزك
إبراهيم. ..والله يازكريا ياخوي ماكنت اعرف ان ده هيحصل
زكريا. ..انت ملكش زمب واصل انا استاهل كل اللى هيجرالي متزعلش نفسيك
إبراهيم. ..كيف يعني تستاهل لينظر له ياسر واسماعيل الذي اكتفى بالاستماع فقط
زكريا...اصل ثم يتألم من الآلام ثم يأخذ نفسه انا هقلك على كل حاجه بس خرج الولد بره
إبراهيم. ..ليه ما تتكلم إيه اللى حصل
زكريا ...لاع الولد يخرجوا بره
لينظر ياسر لإسماعيل ويأخذه ويخرج منعا للإحراج وكمان عشان يتكلم لينظر عم ابراهيم بامتنان وشكر لهم ليخرجا ويتركهم سويا
اسماعيل....ياسر تفتكر الرجل ده عمل ايه خلاه يقول انا استاهل
ياسر بصراحه مش عارف بس شكله عمل حاجه انا اصلا الموضوع ده مبرجلني ومتوهني ونفسي اعرف ايه اللى حصل والبنت اللى اختفت دي راحت فين
إسماعيل. .انا بقى عايز اروح ابوي محتجني وبصراحه بقه مش مستغني عن نفسي
ياسر تصدق ياله ياسمعه انت عيل ومش رجل يعتمد عليه اول مشكله تقابلك تهرب وتجري وانت حر ياصاحبي بس بعد كده انت حر لو عايز تسافر خد شنطتك وامشي
انا هنا ومش همشي الا لما احل كل حاجه او على الاقل افهم كل حاجه
وكل حاجه مكتوبه سمعت الدكتور وهو بيقول القضاء والقدر كل حاجه مكتوبه بس نقصنا الإيمان ياصاحبي فاهمني ياريت تفكر في كلامي للصبح
ان لقيت نفسك مش قادر مش هغصب عليك
هوصلك للقطر بنفسي
عندك للصبح فكر وقلي آخر قرار لك وانا هحترمه وانت صاحبي بردوا
ليخرج إبراهيم في هذه اللحظه من غرفة زكريا مهموم حزين ولكنه لم يكلم احد وتركهم ورحل ليستغرب كل من اسماعيل وياسر ومحمد في ايه ليدخلوا الى غرفة زكريا ليجدوه يبكي بحرقه ويصرخ بأعلى صوته ليجري ياسر فورا لينادي الطبيب ليتكلم اسماعيل هو في ايه مالك بس انت كويس من شوي ايه اللى جرا هو ايه اللى بيحصل بس يارب
يارب انر بصيرتي وارشدني الى طريق الخير والصواب ليدخل الطبيب اخرجوا بره وينادي على الممرضه ويطلب منها اخراج الجميع من بالغرفه وتحضر حقنه مسكنه الآلام لكي ينام فربما زاد عليه الألم
الممرضه حاضر يا دكتور ياله ياجماعه كله بره المريض عايز يرتاح وتفرغ الغرفه وتذهب لتحضر الحقنه مسكنه لزكريا
ياسر...وإسماعيل وكلهم حيره لما يحدث وياترى ايه السبب حزن عم إبراهيم ورحيله دون ان يتكلم او يدعهم ليزيد من حيرتهم والاكثر غرابه سوء حالة عم زكريا ليرحلا سويا ولكنهم لم يتحدثوا فقد اكتفى ياسر بما قاله لإسماعيل ودخلا الى الاستراحه كل منهم الي الغرفه التي ينام بها ويفكر بما يحدث ويدور ولم يختلف عنهم عم ابراهيم اللى روح ولم ينطق ولا كلمه
وهيبه ...مالك ياحاج راجع ساكت ليه وايه اللى حصل لزكريا الولد سالم قالي انه وقع ومخبرش ماله جراله حاجه مبتردش على ليه وتظل تكلمه وهو بعالم آخر يملأ ه الحزن والاستغراب ثم ينتبه لزوجته
عم ابراهيم....هنيه نامي انا تعبان ومش قادر تصبحي على خير واذا كان على زكريا ربنا يتولاه هو أعلم بيه ويعطيها ظهره وينام او بالأصح يحاول ان ينام ولكن الفكر ياكل في رأسه أكل
وهذا نفس حال ياسر واسماعيل ايضا
وينتهي اليوم على هذا الحال
في صباح يوم جديد
يستيقظ ياسر ...ولا يبحث عن اسماعيل ظنا منه انه رحل ولكن ما اوقفه ودهشه انه وجد اسماعيل في وجهه ويجلس يحضر الفطور
سمعه...ياله ياياسر تعالي الفطار جاهز امسيتك كحلى انا مردتش اكل من غيرك عشان متالش على مفجوع لينظر له ياسر جيدا أهذا اسماعيل حقا
اسماعيل ياله يابني انا هموت من الجوع
ياسر ....
انت اسماعيل ...ليضحك إسماعيل طبعا يابني في ايه لك حق فعلا تعالى بس وانا اقلك
ليذهب ياسر ...يأخذ شاور ويذهب يجلس امام اسماعيل دون كلام وينتظر ان يتكلم اسماعيل ويبرر له سر التغير او ربما سيرحل ولهذا ينتظره ليودعه
اسماعيل ....عملك فطار مقلكش حكاية كل ياله يابني وبطل اندهاش
ياسر يأكل وهو صامت وينتظر كلام إسماعيل الذي يجلس براحه شديده ويضحك ويتكلم وكان شئ لم يكن
اسماعيل ...بص ياسيدي عشان اخرجك من الحيرة اللى انت فيها دي ابشرك انا مش مسافر وهقعد معاك
ياسر ...انت هتعد مش مسافر يعني
اسماعيل ...اينعم جالس على قلبك ومش ماشى هفضل معاك لما نخلص المهمه دي ونعرف كل حاجه كمان ايه رايك في المفاجأة دي
بقلم امل الملواني مولي
ياسر. ..مفاجأة حلوه بس ايه اللى غير رايك
اسماعيل. ..بصراحه انا فكرت في كلامك كويس وعقلتها ولقيت إن ممكن ده يكون اختبار ربنا وضعنا فيه ليه اهرب وبعدين إنت صاحب عمري ومينفعش اسيبك لوحدك ياصاحبي
ليفرح ياسر .لكلام اسماعيل ثم يقول بجد إنت رجل ومكنتش متوقع منك كده بس بجد
ايه اللى غير رأيك
اسماعيل. .متشغلش بالك ياصاحبي خلص فطار عشان نروح نشوف ايه حكاية القصر ده بقى ياصاحبي ياله بقى خلص فطار على ما اعملك الشاي ويضحك
ليستغرب ياسر أهذا صديقه اسماعيل فقد تغير تماما ولكن للأحسن ويشعر انه يتحمل مسؤولية وعنده نشاط غير طبيعي وهو في السابق يخاف من خياله ويغرق في شبر ميه
ليأكل ولا يتكلم ليأتي له سمعه بالشاي ويشربون ويرحلون للقصر لمتابعة مجرى التمور واهمها بالقصر
عندما وصلوا وجدوا عم ابراهيم يجلس يشرب الشاي ولكن يظهر عليه الحزن الشديد ليدخلا عليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كده يارجل ياطيب تسبنا امبارح وتمشي من غير ولا كلمه افرض معرفناش نرجع
ليرد إبراهيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته معلش ياوليدي كان راسي مقلوب
واللى حصل معلش
ياسر ...الناس نظفوا ولا لاء
إبراهيم. ..شغالين ياوليدي
اسماعيل...مش تعزم علينا بالشاي
ابراهيم ..عنديك الحاجه قوم اعمل
ياسر ..انت مش لسه شارب ليميل عليه اسماعيل كنت بنكشه بس مش شايف شكله عامل ازاي
ياسر عندك حق بس تعالى نشوف ورانا ايه مادام مش عايز يتكلم بدل ما يقلب علينا
اسماعيل ياله ياصاحبي ويدخلون الى القصر ليبهروا بما يرون فالتراب كان يغطي الكثير من المنقوشات والأثاث المنزلي الفخم
ولكن عند ازالة التراب يظهر كل شئ ويظهر جمال ورقي العفش والجدران ولكن يلفت نظر ياسر صوره كبيره على الحائط انها نفس الفتاه التي رآها بالصوره فوق نورا ولكن هنا رسمت في ملامحها الحزن الشديد الواضح ليظل يقف امام الصوره عاجز عن التحرك
ليذهب له سمعه ياسر
ليرد عليه دون انتباه نعم
سمعه تعالى هوريك حاجه مهمه جدا
لينتبه له ياسر في ايه بتقول ايه
اسماعيل. .لاء دنتا في وادي تاني خالص
ياسر...اصل الصوره دي غريبه اوي
اسماعيل اة صورة عمت نورا
ليصعق...ياسر لاء دي صورة نورا
اسماعيل لاء دي عمتها ونورا كانت نسخه منها
ليلتفت له ياسر وانت عرفت منين ياسر حد قال قدامي تعالى بس
سمعه. ..تعالى بقه وانا اوريك الاغرب من الصوره ليذهب معه ياسر ليدخلا غرفة المكتب الموجوده بالقصر ليرى المكتبه ولكن تغيرت معالمها وكأن احد حاول ان يرسل لهم رساله غير مكتوبه
سمعه ..انا دخلت الأوضه دي قبل كده بس اتغيرت خالص
ياسر يمكن اللى نظفوا هما اللى عملوا كده
اسماعيل مظنش لأن هما ينظفوا بس بعدين مختش بالك من السهم المرسوم على الكتب
لينظر ياسر... جيدا صحيح ويدل على إيه
اسماعيل. .بصراحه مش عارف بس عندي شعور قوي ان في سر كلير في الغرفه دي بالذات
ياسر ..انت هتقلب دماغي ليه وبعدين ما جايز دي مجموعة كتب وده ترتيبها مثلا
اسماعيل ..عمرك شفت كتب مرسوم عليها سهم كبير كده زي ده
ياسر طب قلي يافالح يدل على ايه وانا كلي آذان صاغيه
اسماعيل هو انا لو كنت عارف كنت جبتك بس اقلك احنا ممكن نشوف السهم ده راسه باصه لفين يمكن نعرف
ياسر ..تصدق ياسمعه اول مره تقول حاجه صح
اسماعيل يشاور بيده على رأسه علامة الشكر ليضحك ياسر ويصعد على سلم صغير بالغرفه بجوار المكتبه الكبيره التي تملأ الحائط الكبير ولكنها ايضا تلف الغرفه كلها بطريقه دائريه ليلتفتوا ليجدوا السهم يشير لكتاب وعندما يصعد ياسر ليحضره ينتابه شعور غريب وكأن روحه تسحب منه ليسقط الكتاب ويكاد ان يسقط ولكن اسماعيل يلحقه ويسنده وينزله ليجلس على الأريكة الموجوده بالغرفه ولكنه يشير لإسماعيل لإحضار الكتاب الذي اوقعه ولكن ماحدث لإسماعيل اوقفهم عند لمس الكتاب كأنه مسك سلك كهرباء ليرمي بجسده بعيدا عن الكتاب
ليستغرب ياسر ويقوم ويحاول
مسك الكتاب فلا يحدث له شئ ولكن هناك رغبه غريبه تشده للكتاب ولفتحه وعندما امسك الكتاب اخذه ليجده كتاب غريب وشكله عجيب وكانه كتاب من عصور عده
كتاب من قديم الزمان وكأنه من اسطوره ليخرج اسماعيل من الغرفه جريا ويتركه
ويجلس عند عم إبراهيم ويظل ياسر وحده في هذه الغرفه الغريبة العجيبة التي يتغير بها كل شئ
بعد خروج اسماعيل من الغرفه يمحو السهم المرسوم على الكتب لينظر ياسر لما يحدث لا يجد السهم ليزيد استغرابه ولكن فضوله الاكبر يقوده لفتح ذلك الكتاب ولكن ما حدث قلب كل الموازين
نقف عند هذا الحد اتمني لكم الاستمتاع وانتظروا الرعب الحقيقي في الحلقات القادمه اما ضعاف القلوب اقروها بالنهار احسن توقعاتكم ايه اللى حصل واسماعيل اتغير ازاي وعم ابراهيم حزين ليه
بقلم امل الملواني🌻🌻🌻🌻🌻🌻 ...مولي🌼🌼🌼🌼🌼🌼
