أسرار القصر الملعون👻👻👻👻👻
مع الرعب والإثاره والتشويق🙈🙈🙈🙈🙈😰😰😰😰😰
الحلقة الحادية عشر💀💀💀💀💀💀👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻👻
بقلم..امل الملواني 😾😾😾😾😾
.....مولي…….😈😈😈😈😈😈😈
وقفنا في الامس ان نورا مازالت على قيد الحياه ومواجهة الملك حيتغور مع ياسر ولكنه لم يظهر على حقيقته بعد واغماء سمعه ورعبه مما راي والرعب الحقيقي اللى شافه ياسر وان هناك من يساعد نورا
في محبسها ولهذا سنعرف ما يدور وما سيحدث منهم وبحث ياسر على المواقع لأي شئ يفيده........
..........عوده......
فلابد لياسر ان يبحث اكثر ليتذكر الكتاب وما قالته نورا عن مذكرا ابيها لابد ان يكون بها الحل ولكن اين هي ليعتزم الذهاب للقصر والبحث عن المذكرات ويحاول فك طلاسم الكتاب ليقول لابد من قراءة الكتاب مهما كان التمن وليحدث مايحدث وفعلا يذهب للقصر ولكنه لم يجد عم إبراهيم والقصر مغلق بالسلاسل فمازالوا العصر ياترى هو فين يكون تعبان لتأخذه قدمه للتجوال حول القصر ليرى هل هناك اي مدخل وبالفعل يجد الباب الخلفي للقصر قصير ممكن القفز من فوقه للدخول للقصر وفعلا يقوم بالقفز والدخول للقصر ويبتسم انه دخل وبدأ في المشي في الحديقة الخلفية للقصر للوصول للقصر ليجد القط يقف امامه
القط. إيه اللي جابك هنا انت عايز تموت نفسك امشي من هنا بسرعه انت مش عارف انت بتواجه مين انا كنت اقوي منك ومقدرتش لا احمي بنتي ولا اختي ولا ابن بنتي وتدمع عين القط ليقف ياسر مذهول امامه ويحن له ولكن لابد من المجازفة لإنقاذ هذه الفتاة الحبيسة (حماس شباب )
ياسر وكله عزم واسرار مش همشي الا لما اعرف الحقيقه ليكشر القط عن انيابه
لينظر له ياسر انا معتش بخاف انا من اللى شفته منكم في الفتره القصيره دي خلاص ليكشر القط اكبر ثم يقول لو دخلت هتموت مش هتعرف حاجه ومحدش هينقذك ارجع لما تبقى اقوى عشان تعرف وتقدر تواجه
امشي وبلاش مكابره ولكنه يصمم ليقول له القط انا حذرتك بس انت حر بس للأسف هنا مقدرش احميك انت حر ويذهب ويتركه
ياسر ....وهو لا يبالي يذهب في طريقه للقصر ليجد ما ارعبه وجعله يرتعش ويتمنى لو سمع كلام هذا القط وجد افعى كبيره براس كبيره تتقدم منه فيرتعب ويرجع للخلف ببطئ وهي مازالت تقترب منه وتفتح فمها لتبتلعه
ياسر لنفسه...ياربي انا إيه اللى عملته في نفسي بس طب ايه الحل الواتي وازاي ها اهرب من الافعى الضخمة دي يارب
كل هذا وقلبه لم يقف عن النبض بقوه وسرعه شديده لحظات تمر كالساعات وربما كالأيام ولكنه يبدأ في الاستسلام فلا مهرب من هذه الافعى حتى لو اراد الجري ستلحق به فلم يعد هناك امل للهرب ولكن يتبدل الحال في ثواني عده ليأتي في ذهنه ربما تكون من الجن وتتشكل على هيئة افعى ولهذا يبدأ سريعا بقراءة القرآن أية الكرسي ثم يليها بعض آيات التحصين التي كان يمليها عليه أبيه وترددها أمه ليغمض عينه ويبدأ في الاستسلام ان كان جن سينصرف وإن كانت افعى فلا مفر منها ولكن دائما العنايه الإلهية ترافق الانقياء ففي هذه اللحظه بالذات كان الأب يجلس على سجادة الصلاه بعد الانتهاء من الصلاه ويقوم بقراءة القرآن الكريم ثم الدعاء لابنه ويطلب من الله ان يرعاه ثم يستودعه لله ويقول اللهم اني استودعتك ابني فحفظه لي اللهم اني اعيذ ابني من كل شر شيطان وهامه ومن شر كل عين لامه ويظل يكرر كل هذا حتى تنسحب الافعى الضخمة من امامه رويدا رويدا ليفتح ياسر عينه ببطئ فلا يجد شئ ليسجد على الارض ليشكر الله على حفظه له ثم يرجع للوراء ولا يدخل القصر فهذه اشاره قويه بعدم الدخول
ليقول الحمدلله يارب لما الاستعجال
هعرف كل حاجه وتذكر كلام نورا اللى قالته هتعرف كل حاجه في وقتها ويقفز من على البوابة وهو في طريق العودة يقابله عم إبراهيم كنت فين اكده ياوليدي
ياسر كنت جاي فاكرك هنا بس انت كنت فين قلقتني عليك يارجل ياطيب
عم إبراهيم. ..سقلت عليك العافية ياوليدي كنا في عزا عمك زكريا تعيش انت
ليصعق ياسر ...هو مات
عم إبراهيم. ..العمر الطويل لك أيوه ياوليدي ولساتي راجع من العزاء مع اني مش مستوعب اللى حصل لغاية دلوقيت
ياسر ليه ..ايه اللى حصل
عم إبراهيم. .تعالى وانا احاكيك بس نعمل اتنين شاي واحاكيك كل حاجه م ينظر له ويقول هو انت ليه ياوليدي مبهدل خلجاتك اكده والتراب عليك
لينظر له ياسر اصلي وقعت في حفره صغيره وانا ماشي مختش بالي
عم إبراهيم. .ولا يهمك تعالى الاوضه بتاعتي فيها حمام نضف نفسيك وخلجاتك
واتسبح كويس على ما اعمل شاي
ياسر ..كتر خيرك يارجل ياطيب وفعلا يدخل يغسل وجهه ويده ويتذكر الرعب اللى كان فيه وإنه فعلا كان ممكن يموت وينفض ملابسه ويغسل وجهه وشعره ويده يخرج فايق ويعيد حساباته ويقول
لعم ابراهيم هو مينفعش تفتحلي القصر
الواتي احنا لسه بدري
عم إبراهيم. ..بدري من عمرك انا على ما احكيلك اللي حصل ونشرب الشاي يكون المغرب هل علينا بلاش ياوليدي
واوعدني اوعاك تدخل القصر لوحديك او من وراي احنا منعرفش ايه اللى هيحصل فاهمني ولا لاع
ياسر يستسلم ...فكفاه ما جرى له اليوم لما يبحث عن المشاكل ولكن نورا وحشته أوي تلك الفتاه البريئه الجميله ذات الحسن الاخاذ
التي خطفت قلبه وعقله
ليستفيق من سرحانه على صوت عم ابراهيم
عم إبراهيم. ..يقص عليه ماحدث وقصة العقد ولا يعلم ما بهذا العقد ليحدث مايحدث ليستغرب ياسر من هذا الكلام الذي يسمعه لأول مره ولكنه يتذكر ان ابيه قص عليه قصة شبيهه لهذا ليستأذن من عم إبراهيم لكي يرحل ويمسك بالهاتف ويتصل على أبيه وبعد السلامات والاطمئنان عليه يطلب منه ياسر ان كان عنده معلومات عن هذا العقد او عن اللعنات والجن او عنده كتب نتكلم عن هذا فهو يعلم ان مكتبة أبوه تحتوي على كتب نادره ومتعددة وتحوي الكثير وابوه رغم تدينه والتزامه الشديد إلا أنه مطلع على كتب كثيره ومتنوعه ويعلم الكثير عن عالم الجن فكم مرة حكى له اشياء من هذا القبيل
الأب ليه الأسئله الكتير دي ياياسر
ياسر ...بابا شغلي وياريت بس اللى بقلك عليه في اقرب وقت او فرصه ضرورى
الأب. .يا مسهل انا عندي كتب قديمه وتخص المواضيع دي وكمان الحمد لله رب العالمين اللى هيفيدك بس لازم اعرف ليه عشان أقيدك
ياسر ان شاء الله هحكي لحضرتك كل حاجه بس جمع لي الحاجات دي وابعتهالي على الاميل بتاعي وانا هفتح واشوفها بليز يابابا متتأخرش علي
بقلم امل الملواني ..مولي
الأب ياحبيبي انت طالب حاجات كتير اصبر علي بس وانا ان شاء الله هفيدك بس انت كده قلقتني عليك اكتر ما انا قلقان عليك
لازم تطمن ياحبيبي هو احنا مش اصحاب ولا إيه
ليصمت ياسر قليلا ثم يرد
ايه الدراما دى يادكتور طبعا اصحاب وانا لما احتجت ليك كلمتك واوعدك اني اقلك كل حاجه بس حاليا كل ما في الموضوع اني سمعت بعض هنا وحبيت ارد بس لقيت نفسي مش على القدر الكافي للرد فقلت ان حضرتك ثقافتك عاليه هستمد من حضرتك
عشان اعرف أرد على اي كلام مش حضرتك علمتني اني متكلمش في حاجه الا اذا كنت على قدر كبير من العلم والمعرفة ولا ايه يادكتور
الاب يرتاح نوعا ما ولكنه مازال يتملكه اخفاء ابنه عنه سر كبير ليبتسم الاب غلبتني بالحجة حاضر ياحبيبي هعملك كل اللى انت عايزه امهلني يوم ولا يومين وكل اللى انت عايزه يكون جاهز إن شاء الله بس اوعدني لو في اى حاجه ترجعلي
ياسر طبعا يابابا دنتا صديقي قبل ما تكون والدي ليضحك الوالد ويضحك ياسر ثم يغلقان الهاتف سويا ولكن الأب تأكد من وجود خطب ما يخص ابنه ولذلك سوف يحضر له كل ما يريده ولكن ايضا سيبحث في كل شئ عنده وكل شئ يخص هذا الشيء الذي يتكلم عنه ولا بد من اخذ الحيطة للحفاظ على ابنه وحتى لا يصاب ابنه بمكروه وينتهي اليوم على هذا الحال
الكل يفكر
ياسر ينتظر نورا اللى اختفت ليزيد خوفه عليها وينتفض قلبه حزنا عليها وعلى ما اصابها ليقول لها كلمات جميله قد قراها عن احد الشعراء
حبــــــــك
و أعلم أن في هواك انهزام
أنت لي قدر.. و أنا انسان يؤمن بالأقدار
تسللت إلى قلبي.. دون موعد أو إنذار
سكنت أوردتي
سلبت أفكاري
وطئت محراب وحدتي
لـ تطلعني إلى عالم الأنوار
لـ تعلمني كيف يكون العشق خياري
لـ تعيد صياغة أشعاري
لـ تطهر بالحب أرائي
أيا ...انت.
كيف اخترقت حدودي ؟
كيف اقتحمت سجوني ؟
كيف كسرت قيودي ؟
كيف جعلت من إسمك عنوانا لـ جنوني ؟
سجل لديك..
أعلن عليك الحب
أسلم لك القلب
أستسلم لهواك دون قيد
ها أنا أعلن انتصارك
و أعلن احتلالك
نعم أحبـــك و ما الحب إلا بداية
د/عماد يفكر في حال ابنه
وعم ابراهيم حزين على صديق عمره وما حدث له ولكن امر
الله نفذ ولم يعد باليد حيله
اما سمعه. فهو في ملكوت اخر اوقات يكون سمعه واوقات لا يكون هو بالمره وسنعرف كيف حدث ماحدث له فقد تلبسته روح ولكنها روح طيبه وليس جن روح الاب والطفل الذي يريد مساعدة ابنته حبيسة الجن العاشق الملك خيتغور من كبار ملوك الجن ولكن السؤال الملح هنا هل الأب له دخل فيما حدث لابنته ام الظروف اللى ساعدت على هذا تعالوا نشوف ايه اللى حصل بعد كده .......
.......بعد مرور عدة ايام من التوتر والحيره والتعب والتفكير يأتي الوفد لزيارة القصر الذى أصبح منير مضئ بعد ازالة الأتربة
ليدخل رجل قصير وشعره ليس بالطويل ولا القصير مستدير الوجه فهو رئيس الوفد او هذه المجموعه ليلقي نظرة أولى على بهو القصر ولكن يلتفت نظره للصوره الموجوده في البهو صورة عمة نورا التي تشبهها نورا بالظبط فهي لم تترك منها شئ سوى الحزن المرسوم على وجه هذه الشابة اليافعة الجميله ليسأل عن صاحبة هذه الصوره وتاريخها ولكن المترجم يسأل ياسر الذي قال انه سال نفس سؤاله هذا وعلم انها ابنة القصر واخت صاحب القصر ولا يعلم عنها الكثير ليتفاجأ الجميع بسمعه يتكلم دي نريمان الجبلاوي من العائله وقصتها طويله لو تحبوا تسمعوها بس مظنش انكم اليوم حالين تسمعوا انتو بتعينوا ليترجم له المترجم
ليسأل البروفسير. سوزوكي تاكاها شي هل هي موجوده ام ماتت
ليرد سمعه ..للأسف ماتت في ظروف غامضه وانه سيقص عليهم لاحقا كيف ماتت
ليكتفي البروفسير سوزوكي
لتفتح عين هذا الرجل وفمه وكأنه وجد ضالته ثم يقترب من الصوره ويبدأ يقول بعض الكلمات فهو ليس بكثير الكلام عكس بقية البعثه فهم عندما يتكلمون ياسر يصدع وخصوصا انه لا يفهم منهم شئ
ليسأل المترجم بيقول إيه
المترجم ..بيقول جميله بس هي بداية المشكله وفي في عنيها حزن يخفي اسرار
ياسر ...كل ده من الصوره الناس دي إيه غريبه ووسط ما هم يعملون هذا ويتفقدون القصر يجدون من يصرخ صرخة مدويه ترج حيطان القصر ليجري الجميع ناحية الصوت ليجدون مالا يتوقعه عقل
نقف عند هذا الحد واتمني لكم قراءه ممتعه وعايزه توقعتكم للي هيحصل ومين اللى صرخ وشافوا ايه اللى هيتوقع صح هعمله شكر في الحلقه الجايه
بقلم امل الملواني ...مولي
قبل ما امشي محدش يقول الحلقه كبيره ولا صغيره لأنها مرتبطه بأحداث مش بالكبر ياجماعه وشكرا لكل اللى بيشاركني وبيتبعوني ...😲😲😲😲😲😲😲😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱