ملاكى الحارس💘منقذتى المجنونة💘

أسف

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة

صلي على الحبيبﷺ

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله والحمد لله ولا إلاه إلا الله والله أكبر

★♪★♪★♪★♪★♪★♪★♪★♪

فى الخارج..فى نفس الشقة..كانت تنظر الى يديها التى تنزف الدماء...تنزف كقلبها تماما..لا احد يعرف شعورها

باعها خالها وكأنها شئ ..ليس تكأنها إنسانه..تتنفس..ليس وكأنها امانه اخته...لما الكل يعاملها هكذا..هل هى حقا محنونة..كل ما تريدة هو العيش بسلام..

تنزف دموعها..وينزف قلبها..وينزف جرح يدها البالغ...ماذا فرقت عن فتيات الليل...الاثنان يباعوا...

اغمضت عيناها بألم..وهى تتذكر كيف هددها خالها كى توافق..فبالطبع..5ملايين ليس بقليل..يقتلها ان يشئ..ولاكن لا يفقد المال

قهروها..قهرو يتيمه...كسروها وحطموها..انها تشعر بالاختناق..تتألم..تريد الصراخ...لا تعرف ماذا تفهل او مالذى عليها فعله

فاقت من شرودها المؤلم على حمحمته..انه نفسه الذى اشتراها..زوجها..حقا زوجها..

اما.هو ..ولاول مرة يتوتر..اين هذا البارد..لما الارتباك..نظر الى صديقه فارس..الذى يتميز بخفه الدم...وسيف الذى يتميز بالهدوء والرصانه..

يجلسان على طاولة بعيد عنهم يتابعان ما يحصل..فارس يشرب عصير وكأنه يشاهد فلم سينيمائى..وسيف بغيظ

اما هى وقفت امامه..ولاول مرة ترفع وجهها تنظر لوجهه...ليسمع صوتها المقهور الذى حطن قلبه..وصوت باكى..وشهقات متتاليه

،،،عجبتك المسرحية...كان عجبك.... وانت بتشتروا..... وبتبيعوا ...فيا زى زى اى شقه...مخفتوش من ربنا الى.... بيقول (وأما اليتيم فلا تقهر)...مش مكسوف... وانت بتقول انى موافقة..مش يمكن سكوتى دة.... رفض..اخدت قرار... وانا عمرى حتى ...معرفتك ...ولا شفتك

،،،،طيب ممكن تهدى شوية..خدى نفسك بس...عارف ان الى حصل غير متوقع..وانا عمرى ما اقبل بيه...وعارف ان الاعتذار مش هيفيد...انا شفتك واعجبت بيكى...والصداق والمهر وكل حاجة هتكون ليكى تعويض عن الاسلوب الى اتقدمت بيه ..وبجد انا اسف علــ..

قاطعهم سعال فارس الذى رشق وهو يشرب العصير..لتلتفت الى الخلف وترى رجلان..لم تنتبه لهما..لم تكن تشعر بأى شئ اصلا بعد قنبلة رعد

مسح سيف على ظهر فارس الذى يقول بوجه محتقن من الصدمة والماء

،،دة..دة اعتذر..قال اسف..لاء قلبى..الباشا البارد بيعتذر..ومن ست

انهى كلامه بصراخ مدهوش..اما سيف ابتسم من بين غضبه..ورعد الذى كان يريد قتله..هو أصلا مرتبك..وتعليقة ما زادة الا ارتباك..