أسف

2.5K 251 7
                                    

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة

صلي على الحبيبﷺ

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

★♪★♪★♪★♪★♪★♪★♪★♪★♪

اقترب منها..لا يصدق انها امامه...وكأن الزمن توقف لديهما

ظل ينظر لها بشوق وحنان واشتياق...أما هى مازالت الصدمة حليفتها...لاتصدق ان بعد فراق شهران...لم تراه ولم تسمع عنه شئ...لم تكن تريد ان يراها ابدا...وعتدما رأها...يراها بتلك الحالة...فى اشد حالات ضعفها....

لما لم يراها عندما وقفت مجددا..وقفت على قدماها فى هذان الشهران....لما لم يرى انها ليست وحيدة...انها كانت قوية...وان الله كان معها فى كل خطوة

اقترب منها يمشى ببطئ...حتى الان لا يصدق انها امامه....نظر لعيونها الزرقاء الصافية

جلس امامها على السرير...ليبتسم بدموع وهو مازال ينظر لها

اخفضت هى بصرها عندما ابتسم لها...ليس خجلا وانما حيرة....لما جاء اللن...هل جاء ليشمت بها...هل كان يراقبها...نفضت افكارها وهى تتذكر

قولة تعالى(يا أيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثير من الظن ان بعض الظن إثم)

فاقت من شرودها على خنقها بين ذراعبه...بل سحقها...عندما ضمها بقوة الى صدره...يبث شوقه لها....

اما هو...لم ينتظر دقيقة اخرى...وجعلها حبيسة فؤادة....تلك المرة لد يمنع دموعه للخروج...بل خرجت بسخاء..وهى تعلن عشه لتلك المرءة

كانت مصدمة...لم تعرف ماذا تفعل وهى تشعر بتلك القطرات الساخنة التى تتساقط على عنقها

ولاكن قاطعتها الممرضة التى دخلت فورا دون طرق الباب...ووجدت ذالك المنظر..نظرتلهم ببتسامة....بعد ان ابتعد عنها...وهو يمسح دموعه

ظنت الممرضة انه يبكى بسبب اصابتها...اقتربت منهم...وهى تجهز الاشياء وتقول لهم ببتسامة دون ان تنظر لهم..بل تنظر الى ما فى يدها

،،،،طيب طالما بينكم حب..ووواضح انك حالك ميسر...ليه تعذبها باكماوى دهفى مستشفى زى دى....كان ممكن فى مستشفى خاضة...أو.تعمل تعمل العملية مرة واحدة من الاول..انما ازتظرت لما حالتها سآت

لم يرد احد..بل هو ظل ينظر لها...وهى مخفضة رأسها...لاتريد ان تنظر لعيناه..وتواجه كمية المشاعر الذى ينظر لها بها...فهى لن تستطيع مواجهته الان

حمحم ليرجع صوته لطبيعته...بعد كل تلك المشاعر الفياضة

،،،لاء...انا كنت جاية اخدها...مش هنعمل العلاج هنا...احنا فعلا هنروح مستشفى خاصة

قالها ببرود...وهو يرحع الى شخصيته

،،،بس انا مش هذهب الى المشفى الخاصة

ملاكى الحارس💘منقذتى المجنونة💘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن