السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهازيكم،،،
صلى على الحبيب المصطفى...
سبحان الله والحمد لله والا إله الا الله والله اكبر......
★★★★★★★★★★★★★★★★★★وفى مكان آخر فى مصر...تحديداً فى الاسكندرية..عروس البحر.....فى أحد الاحياء...ليست غنيه ولا فقيرة...بل ميسرون الحال جدا...تجلس تلك الجوهرة المضيئة...او حورية الجنة...فى مكان أقل ما يقال عنه خيمة من خشب..فهو بيت صغير للغاية..فوق أحد سطوح الأبنيه الضخمة ..المكونه من 4 طوابق...
بيت صغيرة...مكون فقط من مطبخ يكاد يسع شخصان للوقوف...ودورة مياة بلكاد تستطيع الاستحمام فيها...وصالة..او غرفة نوم بالاصح...لانها بها سرير..وطاولة بجانب السرير...فقط هذا ما يوجد فى هذا البيت الخرء...
فتحت تلك الفتاة موقع التواصل الإجتماعى...على صفحه...إسمها..«كيف أحقق حلمى» والذى إنضم له حتى الأن أكثر من 300 ألف شخص...ثم كتبت..عليه
،،،،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...رجعتلكم من جديد...عشان أجاوب على أسئلتكم..وإستفسرتكم..أختكم فى الله ..حور العين،،،،،
نظرت إلى كم الأسئلة التى عليها الإجابه...وإلى كم التعليقات....وتذكرت كيف بدء هذا الجروب...حيث إسمه ملفت للنظر..وعندما تدخله...تصتادك لكى ترجع إلى الله...وفعلا حلمك يحقق...لتقرء الأسئلة حتى تجاوب
وبعد ان جاوبت على الأسئلة الفقهيه لتبدء تكتب قصتها أو المنشور بالأاصح
★السلام عليكم أخوتى فى الله...شباب وشابات...وكل من يقرء هذا الكلام..فى البداية صلوا على الحبيب..ثانيا...لن أكتب لكم قصة اليوم..بل عبرة غفونا عنها...كان حولنا ...او بالأصح قصتنا...
فكل من دخل إلى هذه الصفحه...هو فقط تحقيق حلمك...هناك الكثير من المجموعات التى رأيتها منها إسمها...معا إلى الجنه ،وتوبة نصوحا ،وسارعوا إلى مغفرة من ربكم...كل تلك المجموعات لأنها دينية فقط...بها ناس قليلون...بينما إسم مجموعتى...لانها حقق حلمك...أى فى الدنيا...الكثير بلا تردد دخل إليها...هل تعلمون لما...
لان الناس صارت غافلة...غافلة أن الدنيا ما هى إلا هباء..ما هى إلا متعه..تتذكرون أحلام الكل ..منكم من اراد طبيب...ومن أراد ترقيه فى العمل...ومن أراد ان يتزوج...والكثير والكثير من متعه الدنيا...لاكن متعه الأخرة...قلما وجدت شخصا قال ..أريد مكانة كبيرة فى الجنه..اريد ان أرفع درجتى...أريد أن أرى الحبيب صلى الله عليه وسلم..
نسينا أن تلك الدنيا ما هى إلا زينه..ما هى إلا متاع...نسينا أننا سنذهب فى أى لحظة تاركين كل هذا...
نسينا قوله تعالى...««كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقط فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور» »»
نسينا ان مش هيفدنا حاجة من كل دة إلا الأجر إلى هناخدة معانا...إلى هو حساناتنا...وأعملنا..
إنك هتكون فى قبر..مجرد إنسان..بلا زوج ولا عمل ولا مال...كل الأحلام وكل حاجة كنت عايزها فى الدنيا...مش هتكون معاك..فى القبر ويوم الحساب لا يوجد فرق بين عامل وعاطل متزوج او لا ...غنى او فقير...كله هذا لن يفرق شئ...
لن يكون سوى أنت وربك...فصّحوا من تلك الغفوة أخوتى قبل فوات الأوان...وقبل أن يقبض الله روحك...عارفة إنى طولت بتمنى تكونا إستفدتم...وأى أسئلة هجاوب عليها أختكم فى الله حور العين ★
نشرت الذى كتبته..ثم.لبست ملابسها التى تعلقها وراة الباب فلا يوجد لها مكان..وهو عبارة عن ملحفة......ثم خمارها ..ونقابها...وشبكة العين حيث لا تظهر عينها...ثم نزلت...إلى الأسفلة لتبتسم بسخرية وتقول فى نفسها..
،،،سبحان الله..يا ترى لو عرفوا إن حور العين دى ...مجرد بنت..بينادوا عليها فى كل حته...بالمجنونة...او العفريته....وهيا نفسها إلى بيبعدوا عنها الأطفال والناس علشان خيفين من مجنونه زيّي...،،،
قالت هذا ثم نزلت إلى مقر آلامها..
★★★★★★★★★★★★★★★★ولنسافر مرة أخرى إلى تركيا ...حيث تجلس تلك الجميلة...ولاكن للأسف مشردة...أو بالأصح يتيمة...وهى تكلم نفسها بصوت منخفض..وجالسه فى أحد الزوانق..تقول..
،،،،يا إلاهى...خرجت من دار اليتامى منذ شهر... والمال الذى معى إقترب أن ينفد...هذا غير أنه حتى الان لم أجد مكان لأسكن فيه غير سطوح المساجد...أنا خائفة،،،،
أنهت كلامها لنفسها ثم عنفت نفسها وهى تضرب جبينها ثم ردت على نفسها كالمجنونة
،،،،يا حمقاء كيف تقولى هذا...ألم نسمع خطبة الجمعة الفائتة...عن التوكل على الله...وهو مدبر الأمر...ويرزق من يشاء بغير حساب...هل نسيتى،،،
صمتت قليلا لترد على نفسها مرة أخرة من يراها يجزم جنونها...فتاة تجلس فى زونق...وتحدث نفسها..
،،،معك حقك...إستغفر الله..سامحنى يا رب على نسيانى...حسبى ربى عليه توكلت وهو على كل شئ قدير..يرزق من يشاء بغير حساب..كيف أكون مهمومة..وربى الله..يجب أن أسعد..كما جعل الله العنكبوت يبنى بيته فى الغار..والحمامة تضع بيضها أمام الغار...الذى كان فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه...عندما كان أبى بكر خائف على الرسول صلى الله عليه وسلم...قال له الرسول...لا تحزن إن الله معنا..ويجب أن نطيع الرسول...ونثق فى الله عز وجل ،،،،
قالت كلامها..ثم قامت تتمشى فى الطرق
...فقط.أنزلت السماء ستائرها...منذ وقت طويل وعليها أن تصل إلى مسجد جديد حتى تقضى يومها فوق سطحه...وايضا تجده قبل أذان المغرب...حتى تستطيع لحاق أذان المغرب والصلاة ...والأن لأحكى لكم قليلا عن تلك الفتاة ...فتاة متشردة...خرجت من دار اليتامى منذ شهر..ومعها مبلغ مالى..الذى إقترب على النفاذ...ولا تجد مسكن لها...لذالك تتخذ من سطوح المساجد مسكن لها ...تقضى يومها كله داخل المسجد..وعند إغلاقه...تصعد إلى السطح وتقضى الليل..وعند الفجر...تخرج لتشق طريقها إلى مسجد أخر...لعلها تصل إلى وجهتها...فرغم ان لا مسكن لها...إلا أن لها وجهه معينه تريد الذهاب إليها...وسنفهم كل شئ مع السرد.. وقص الأحداث
★★★★★★★★★★★★★★★
.
.
.
يتبعصلى على الحبيب
فوت لو اعجبك
أنت تقرأ
ملاكى الحارس💘منقذتى المجنونة💘
Diversosدائما ما يكون هو القوى وهى الضعيفة..... دائما ما ينقذ البطل الاميرة المسجونة... *ماذا لو تبدلت الادوار لتصبح هى البطلة القوية... وهو الضعيف المسجون... (الاصلية) ♡البارت قصير♡