جزء ٢

1.4K 38 0
                                    

🔥لست هوارية🔥٢
            ✍🏻للكاتبة ايه عبده النجار
          
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فصل الثاني.....

فور دلوف تلك السيارة البيضاء أسفل أحد المباني الحكومية،تقدم العامل بالحراسة على المبنى بالتوجه إليهم يتفقدهم ليخبرهم بممنوعية الركن أمام المبنى ليقع ناظريه إلى سلاح بداخل سترة ذلك الرجل يحاول اخفائه لينظر بإشارة إلى زملائه.
..فور شعورهم بأحكام الحصار عليهم،ذادوا توترا فقاموا بإطلاق النار بكثافة تجاه القوات،لتعم حالة من الفوضى أمام المبنى ، فر الجميع هاربين من تلك الرصاصات الطائشة،ليتم التعامل معهم بإطلاق النار تجاههم بمهارة،مما أسفر عن مقتلهم جميعا،اقتربوا منهم بحظر بعدما تأكدوا من موت الجميع يتفقدون السيارة ليعثروا على عدد من الأسلحة الآلية وكمية من الذخائر...

بالقرب من تلك الحادثة....يقف بعض المدنيين يشاهدون بخوف يعتلي وجوههم،من بينهم رجلا يحدجهم بنظرات نارية، صك على اسنانه غضبا ليضغط على قبضتيه ، يلقي أخر نظرة نارية لتلك القوات المتماثلة حول جثث الموتى ليتوجه مباشرة إلى منزله..

دلف إلى منزله يصفع الباب خلفه بغضب يضع متعلقاته أعلي منضدة ثم يمسك الهاتف الموضوع  اعلاه، يضغط بأنامله على بعض الأرقام ليضعه بجوار أذانه ينتظر ردا ليهتف بسرعة فور سماعه لصوت الأخر:
      _ماتوا كلهم...
اتاه الرد من الجهة الأخرى ليقول ببرود: مش مهم المهم العملية اتنفذت.

_لا للأسف،العملية فشلت والأخوان استشهدوا كلهم..

عنفه الأخر ليقول بجمود: دي كارثة لينا دي أكبر عملية كنا هنكسب كتير ونتخلص من أكبر عدد من أعداء الإسلام..

منصور:اللي حصل بقي إيه الأوامر القادمة.

   "مش مشكلة أجناد الإسلام كتير ومتواجدين أستعد للعملية الجاية"

منصور: تمام جاهزين.

_والولد الجديد اللي قلتلي عنه انك جندته،أخباره أيه؟

أجابه منصور بثقة: جاهز وتم تدريبه وتجهيزه علي أعلي مستوي..

_تمام استعد،أنت قلتي اسمه إيه؟

أجابه منصور علي الفور: مدثر....

          ـــــــــــــــــــــــــــ
في الصعيد:
دوار أحد كبار الهوارة:_
بالمندرة:
تجمع لبعض الرجال بصحبة مالك المنزل وكبير الهوارة"ادريس"وبعض الرجال من حوله يهنئونه برجوع أبنه البكر "سليمان" من القاهرة بعد حصوله علي ماجستير في" القانون المدني".
أطرقت سيدة في العقد الخامس من عمرها علي باب المندرة تخفي جسدها خلفه حتي لا يقع أنظار أحد الرجال عليها ترتدي نقابا وجلبابا أسودا، أقبل أحد الرجال في العقد الثالث من عمره ليقترب من تلك السيدة يلتقط منها ما  تحمله ليردف بابتسامة:
    _عنك يامرت عمي.

لست هورايهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن