الجزء الأول

294 9 6
                                    


انه من ذنوب النفس جيتك دخيل
ثلم صبري الوكت ما ظل بيه حيل
ابستر زينب أرد أحلفك والعليل
اجعلني من الما يعوفك زيارتك

2007
جان عيد وكل عماتي وعمامي وكرايبنه يتجمعون يمنه لان بابا الجبير  طبعاا هذا عيد الفطر

وجانت هوسه ولمه وكعده  وفرحه وسوالف وضحك كلش جانت ايام حلوه ولطيفه

طبعاا العيد هو تقريبا بس اول يوم نحس بي اما باقي الايام عادي

من راحوو وكلمن رجع لبيته راسي كلش كام يوجعني وصخنت وعيد يعني محد كاعد من الاطباء

بقيت ٣ ايام ع هاي الحاله ووره كم يوم حصل بابا دكتور اختصاص رحت عليه طبعاا طلب اشعه ومفراس لان الوجع براسي ومكدر ارفع راسي من الالم وواون منكد ما عندي الالم

ووره ما طلعوو النتائج والفحصوص كله الدكتور

دكتور..

بنتك راح تموت والالتهاب منتشر براسه وهااي غير الالتهاب الي موجود  ع العموم دخله مستشفى بلكت يفيد

الاب... بعد ما اعرف شحجي وشكول ضلت الدمعه حاصرتني بطرف عيني ولك دكتور هااي بنتي العزيزه لك هاي بنتي الزغيرونه هاي حبيبه ابووه تجي تتلكاني من الباب من ارجع من الدوام حتى اشيله والعب وياهه...

وما حسيت غير ضغطي صعد واحس رجليه ميشيلوني من التعب والقهر والكسره الي راح انكسره اذا صار عليه شي

ساره

دخلت مستشفى جنت ازغيره كل عمري جان بس ٨ سنوات  واشوف ابوي والدمعه بعيونه وامي كاتله القهر ما اعرف ع شنو مجنت افهم اصلا انه اني مريضه وهمه يبجون لان راح اموت

عافوني وحدي بلمستشفى وكالو ابقي هنا احنه كم ساعه ونرجع

طبعاا اني جنت ما اكدر اتحرك من الالم والوجع كتلهم اي

ووره شويه بقيت اصرخ من الالم والتموو عليه كل النسوان الي بردهه وبقن يقرن قران ع راسي وبقن يسئلن واني كوه احجي  واجاوب حتى صوت

مجانوو الدكاتره ينطوني مسكنات لان ميعرفون شبيه وطفله  واصلا حياتي بخطر وواصله الموت بعد ساعتين اجه بابا ووياه امي تبجي  مجنت اعرف شبيه المهم راح وطلب تليفون ارضي لان مجانت اكو موبايلات قله  واتصل ع اخواني وكللهم تهيئوا وحضروا نفسكم باي ساعه اخابركم واكلكم ماتت  المهم بقيت ايام وليالي اني بالمستشفى ع نفس الوضع ودخلت وياي بنت عم بابا  هم نفس مرضي  فقررو الاطباء يسحبون مي من ظهرنه حتئ لا تنعمي عيونه لان صعد ع عيونه وممكن ننعمي 

بابا رفض رفض قاطع مقبل لان كرايبنه سوته ونشلت هم كرايب بابا فا اهلي خافو عليه ومقبلوو

ثاني يوم الصبح صادف وفاه الامام الكاظم وماما اصرت انه اطلع من المستشفى وياهه وفعلا طلعت ع مسؤؤليته


نظره واحده للحب لا تكفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن