اسكريبتاتي

قَهْوَة بِالبُنْدُقْ 🤍!

_"عرفت منين إني واقفة؟!"

_"شميت ريحة القهوة، بالبندق صح؟!"

أنا إيمان عندي ٢٢سنة مش عندي اخوات ،والدي اتوفى وأنا عندي ١٦سنة وللاسف ماما اتجوزت واحد تاني بس عمره ماكان زي بابا كان قاسي اوي ،لولا ماما كان زمانه طردني من البيت اصلا ،كان دايما بيضرب ماما بس أنا كنت بقف له كتير ،وكنت بهدده دايما إني هبلغ البوليس وكان جبان فبيخاف ويسبها ، بس مجموعي في الثانوية جاب كلية طب بشري جامعة اسكندرية وأنا كنت عايشة في القاهرة فطبعا قعدت في سكن طالبات في اسكندرية وبسافر لماما على فترات ، عدت أول سنتين في الجامعة وكنت بزور ماما دايما عشان اتطمن عليها ، وفي سنة تالتة اخدت الأجازة وسافرت من غير ما أقول لماما كنت عايزة اعملها مفاجأة ،كنت طالعة عمارتنا قابلت واحد غريب اول مرة اشوفه هنا ، دخل الشقة اللي جمبنا كانت فاضية كان بيدخل شنطته وسايب الباب مفتوح ، مهمتش اوي وخبطت على شقتنا ، ماما فتحتلي بس استغربت وأنا شايفة جبس على دراعها

_"اي ده يا ماما؟"

ابتسمت بفرحة

_"إيمان! حبيبتي وحشتيني اوي"

حضنتها

_"انت اكتر ، بس اي اللي حصل لإيدك؟!"

كان باين على وشها التعب فبصتلي بتوتر وقالت

_"متخافيش انا بس وقعت عليها"

_"لا انت موقعتيش عليها، هو ضربك صح؟!"

_"صدقيني يا بنتي مفيش حاجة"

دخلت الشقة وأنا بنادي

_"اطلع يا حسن باشا"

خرج من الأوضة وبصلي ببرود

_"يا اهلا يا اهلا اي اللي حدفك علينا النهاردة ،ومن غير ماتقولي"

ضحكت بتريقة

_"هه انت ناسي إن البيت ده بيتي ولا اي؟!مش كفاية مجبتش شقة وقعدت في شقتنا من غير شغل واحنا بنصرف عليك"

اتعصب وقرب مني

_"لمي لسانك احسنلك"

جت ماما وقفت بينا

_"خلاص يا حسن سيبها هي متقصدش"

بصتلها بعند

_"انت اللي كسرتلها أيدها صح؟ طب والله هبلغ البوليس عنك"

روحت لشنطتي على الباب وطلعت تليفوني وكنت بتصل ، لقيت حد بيسحبني من شعري وكان هو ،كنت بصرخ عشان يسبني وماما بتعيط وبتحاول تفك أيده ، راح قال بغيظ

_"انت كل شوية تهدديني يا بنت محمد؟ ورحمة ابوك ادفنك مكانك"

_"اخرس متجبش سيرة بابا على لسانك القذر ده ،سيبني بقولك"