البارت الثامن عشر

528 12 2
                                    

عند كريم
كريم لمربم : اخلصى واحكى يلا
مريم بخوف : حاضر فى واحد اسمه محمد بيقول بيحب سها و علياء حبت تنتقم منها لما انت خليتها تعتذر ليها قدام الموظفين و هى قالتلى انك مسافر انت و هى وملقناش الا فرصة دى و يومها انت شوفتنى كان باتفاق و علياء هى اللى ادتنى رقم تليفونك و خلونى اتصل بيك و اطلب منك انك تجيب سها و تيجى و يومها علياء حطت لسها دواء فى العصير علشان تتعب و متقدرش تيجى و كان فيه فى الاكل بتاعك منوم بس هى دى كل الحكاية
كريم : يعنى مافيش حاجة حصلت ما بينا و لا انتى حامل
مريم : ايوة مافيش حاجة حصلت
كريم : امال كنتى هتتصرفى ازاى فى موضوع الطفل ده
مريم : هو قالى هيتصرف
كريم : و ءايه اللى خلاكى تعملى فيا كده ليه عملتى كده انتى دمرتى حياتى
مريم : اصله هددنى
كريم : اخلصى و كملى هددك ليه
مريم : لانه كان مصورين صور و انا معاه و قال هيفضحنى بيها
كريم باشمئزاز : رخيصة
مريم : انت دلوقتى عرفت كل حاجة سيبنى بقى
كريم بغضب : لا لسه هتتصلى دلوقتى بالزفت اللى معاكى و تقوليله انك جيتى لاياد و انا عرفت و ضربتك اخلصى و انك هربتى منى و عاوزة تقابليه ضرورى فى المقطم
مريم بخوف : حاضر
كريم : روحى اتكلمى جنب الشباك
مريم بخوف : ليه
كريم : متخافيش مش هرميكى علشان مش يشك فيكى اخلصى يلا
مريم اتصلت بمحمد
مريم : الو يا محمد الحقنى كريم ضربنى و بهدلنى
محمد : ليه ءايه اللى حصل
مريم : كريم كان بيراقبنى و شايفنى و انا رايحة عند ابن عمة سها و انا هربت و سبته بيضرب فى اياد
محمد : هو انتى مش قولتى خلاص هترجعى لكريم و خلصنا و بعدين ءايه المطلوب منى
مريم : انك لازم تيجى تقابلينى فى المقطم دلوقتى
محمد : مش هينفع انا مسافر البلد لسها انا عرفت انها هناك
مريم : انت قدامك ساعة لو مجتش فيها انا هقول لكريم على كل حاجة
محمد : انت بتهددينى
مريم : انت حر قدامك ساعة لو اتاخرت انا هقول لكريم على كل حاجة
محمد : ماشى هنتحاسب لما اقبلك مسافة السكة سلام
مريم : سلام
بعد اما خلصت مكالمة
كريم قلع جاكيت بتاعهو شمر القميص
مريم بخوف : انت هتعمل ءايه
كريم بغضب : لا ابدا و كريم ضرب مريم لحد ما ادم و اياد بعدوه عنها
ادم : اهدى يا كريم سيبها البت هتموت فى ايدك
كريم : سيبنى يا ادم
اياد : خلاص يا كريم و يلا بينا علشان نشوف الزفتة ده
كريم : الرجالة جهزت
اياد : ايوة يلا
مريم قابلت محمد
محمد : مين اللى عمل فيكى كده
مريم : مش قولتلك كريم
محمد : طيب انتى عاوزة ءايه
مريم : عاوزك تشوف مكان ليا اقعد فيه فترة دى
محمد : لا مش هينفع
مريم : ليه
محمد : اصل هنروح لسها و اقنعها ان احنا نتجوز
مريم : بس اللى عرفه ان سها رجعت لكريم
محمد : يعنى ءايه
و فى الوقت ده ظهر كريم و معاه رجالة
كريم : يعنى انت خلاص كتبت نهايتك انهاردة انا نفسى افهم انا اعرفك منين علشان تعمل فيا كده
محمد بجرأة : بحب سها و عاوز اتجوزها
كريم اتعصب و ضربه : انت مجنون دى مراتى انا و مش هسمح لواحد زيك يدمر حياتنا تانى انت فاهم
و سابوه و وجه كلامه للرجاله : هو يا رجالة اللى يبص لواحدة متجوزة و يوقع ما بينها و بين جوزها ءايه اللى يحصله
الرجالة : نقطعه حتت و نرميه يباشا
كريم : طيب يا رجالة اهو قدامكم
الرجالة قربت من محمد و ضربه و بعد وقت
كريم : خلاص يا رجالة سبوه و خدوه على مخزن و نكمل كلامنا هناك و خدوها البت دى معاكم
الرجالة اخدت محمد على مخزن
ادم باستغراب : مخزن ءايه يا كريم
كريم : مخزن قديم تبع الشركة محدش يعرف عنه حاجة و بعدين يلا نروح
كريم و اياد و ادم راحوا على مخزن
كريم : انا بقول كفاية اللى رجالة عملوه فيك انا نفسى افهم انت عاوزة ءايه منى
محمد بغل و حقد  : انا اللى طلبتها قبلك اكتر من مرة و فى كل مرة كان بترفضنى انا اللى حبيتها قبلك انا اللى استحق اكون جوزها انت اللى دخلت حياتها و دمرت حياتى بس تعرف انا مش ندمان على اللى انا عملته فيك علشان انا هروحلها و اقنعها نتجوز
كريم : ليه هو انت متعرفش ان انا و سها رجعنا لبعض و ده ياكدلك ان انا و هى بنحب بعض و مش هسمحلك تانى انك تعمل اللى عملته فاااهم و هنعيش حياتنا و خليك فاكر لو قربت بس مننا هتندم انا لحد دلوقتى كويس معاك
محمد بسخرية: ماهو واضح لما انت اتحميت مع البلطجية دول
كريم : دول مش بلطجية دول ناس بتجيب الحق لاصحابه و وجه للرجالة : شكرا يا رجالة تقدوروا تمشوا بس فكوه و سبوه هو و الحلوة دى مع بعضهم
و كريم مشى هو اياد و ادم وراحوا على البيت
—————————————————————-
فى البيت عند كريم
كانت شذى و م يارا و منيرة مستنينهم
منيرة : هاا عملتوا ءايه
ادم حكى ليها كل اللى حصل
منيرة : الحمدلله يا حبيبى اطمن بقى خلاص اللى حصل حصل و انتهى
كريم : انا هطلع اغير و اروح لسها
اياد : سها مش هنا يا كريم
كريم : امال فين
اياد : سها سافرت البلد من ساعة اللى حصل
كريم : ازاى تسافر يا اياد من غير ما اعرف
اياد: هى طلبت لان نفسيتها كانت تعبتو بعدين انتوا كنتوا خلاص هتطلقوا و بعدين لازم تروح لخالو علشان تفهموه اللى حصل
كريم : طيب انا هغير هدومى و اروحله و بعدين  ليها
و كريم غير هدومه و راح هو اياد عند محمد
—————————————————————
عند محمد و سعاد
كانوا بيكلموا سها فى تليفون وقاطعهم جرس الباب قفلوا معاه و محمد قام يفتح الباب لقاه كريم و اياد
محمد : اتفضلوا و دخل اياد و كريم
كريم : ازيك يا عمى
محمد : الحمدلله يا بنى
كريم بتردد: بصراحة يا عمى انا كنت جاى استاذن حضرتك انى اسافر لسها و ارجعها
محمد : و انت هترجعها ليه يا كريم انتوا خلاص هتتطلقوا مش كده و لا ءايه
كريم : بس حضرتك انا فعلا مظلوم فى الحكاية انا مخنتهاش
اياد : يا خالو اسمع منه انا كنت معاه و عرفت ان هو مظلوم لو كان فعلا خانها انا مكنتش عرفته مكانها و لا كنت سبتها على ذمته ثانية واحدة
كريم : يا عمى ممكن تسمعينى
محمد : اتفضل يا بنى
كريم حكى ليه اللى حصل و وراه الفيديو
كريم : يا عمو والله انا بحبها
محمد : بس ليه ياذى بنتى كده انا لما رفضته كنت خايف عليها منه ليه يعملوا فيها كده روحلها يا كريم
اياد : انا هروح معاك يلا
كريم : يا عم خليك
اياد : يا عم روح بس قابلنى اذا هى فتحتلك الباب و لا عبرتك
كريم : طيب يلا سلام يا عمى
و نزل اياد و كريم لقوا الشباب و البنات
اياد : ءايه ده
آلاء : جايين معاكم
اياد : ليه هو احنا رايحين رحلة
الاء : اع رايحين رحلة و بعدين انت مالك واحدة و رايحة لصحابتها انت اش دخلك
اياد : و انا ابقى اخوها
الاء : والله ما عارفة هى كانت مستحملاك ازاى ده انت عيل بارد
اياد : مين اللى بارد يا بت انتى
الاء : انت ءايه عندك مانع و بعدين ءايه بت دى
كريم : ءاايه بس انت و هى خلونا نزفت نمشى اخلصوا و بعدين انتوا هتيجوا تعملوا و انا هروح اصلحها و اجبها معايا
يارا : ده قابلنى اذا اقتنعت اصلا
كريم : يعنى ءايه
الاء : يعنى سها مش ممكن ترجع علطول و القعدة هتطول هناك و احنا هنجى علشان نقنعها بسرعة و نرجع
ادم : ابوس ايدك وافق انا هخلل جنبكم البت حالفة ما منجوز اللى لما هى ترجع اكسب فيا ثواب الله يخليكى
كريم : طيب يلا
و سافروا البلد
—————————————————————-
يا ترى ءايه اللى هيحصل هناك و سها هتردى ترجع مع كريم و لا لا ؟!!
—————————————————————-
                           يتبع ......

حكايات بناتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن