البارت السابع عشر

519 9 2
                                    

لما ادم و يارا اتقابلوا و ادم حكلها اللى حصل و فكروا
يارا : انا عندى فكرة
ادم : ءايه هى
يارا : بس قبل اى حاجة لازم يكون حد معانا
ادم : مين هو
يارا : اياد اخو سها
ادم : ليه
يارا : لان اياد نخليه الطعم اللى نجيب بيه مريم
ادم : ازاى
يارا : انا مش هحكى كتير انت تتصل باخوك يجى و اياد لازم يعرف الحقيقة و لازم يقتنع
ادم : طيب اما اشوف اخرتها
يارا : اخرتها خير و البت سها هترجع لاخوك
ادم : انتى متاكده انك انتى يارا انا حاسس انى قاعد مع واحد صاحبى
يارا : صاحبك طيب انا همشى و شوف مين اللى هيساعدكم
ادم : خلاص استنى
ادم اتصل بكريم و طلب منه يجى على مطعم و هو رفض
ادم : تعالى نروح نكلمه
يارا : يلا
ادم اخد يارا وراحوا عند كريم
—————————————————————-
فى شقة كريم
ادم وصل هو و يارا عند كريم لقوا شذى و منيرة موجودين يارا دخلت و سلمت عليهم و ادم دخل لكريم
منيرة : ازيك يا يارا و سها عاملة ءايه دلوقتى
يارا : الحمدلله يا ماما و هى كويسة شوية
منيرة : طب هو انا ممكن اكلمها يا يارا
يارا : حاضر يا ماما اتفضلى
يارا اتصلت بسها بس اللى ردت عليها اسيل
يارا : الو يا سها
اسيل : الو انا اسيل بنت عم سها و سها مش موجودة
يارا : امال هى راحت فين
اسيل : هى راحت المقابر تزور تيتا
يارا : طيب تمام لما ترجع خليها تكلمنى ضرورى يا اسيل
اسيل : تمام حاضر
يارا لمنيرة : هى مش فى البيت و سايبة تليفونها مع بنت عمها و لما ترجع هتكلمنى
منيرة : ماشى يا بنتى
و فى الوقت ده جرس البيت رن و كانت شذى هتفتح الباب بس ادم طلع فتحه و كان اياد
اياد : فين كريم يا ادم
ادم : ادخل بس يا اياد و احنا نتكلم
اياد : انا دخلت اهو  فين كريم
كريم : نعم يا اياد
اياد : بص يا كريم من غير كلام كتير ورقة طلاق اختى توصلها على بيت فى اسرع وقت تمام
كريم : و انا مش هطلق يا اياد
اياد بغضب : انت عاوز منها ءايه كفاية اللى حصل البت منهارة فى البيت و تعبانة و طلقها يا كريم احسنلك
كريم : يا ياد اسمعنى انا مظلوم بجد و انت اللى هتحاول تساعدنى
يارا : يا اياد بلاش تعمل كده سها لسه بتحب كريم بس انت عارف هى هتبين العكس و احنا هنبين الحقيقة علشان ترجع لجوزها
منيرة : اياد احنا عارفين و مقدرين اللى حصل و ان كريم غلطان لان هو محكاش من الاول بس لازم ندور على حقيقة انا زى مامتك   يا بنى و انا بعتبر سها بنتى و بحبها جدا و انا لو عرفت ان كريم للحظة واحدة خانها انا اللى كنت طلقتها منه من غير ما هى تطلب لان يا بنى انا مش هتمنى ليها الشر ابدا اسمع يا بنى يمكن تقدر تساعدنا
اياد بدا يهدا بعد كلام منيرة: انا هسمعك يا كريم اتفضل
كريم حكى لاياد اللى حصل
اياد : طيب انا سمعت دلوقتى ممكن فعلا تبقى مظلوم و ممكن لا ءايه اللى يأكدلى ده
يارا : انا عندى فكرة ممكن نتأكد بيها
كريم بلهفة : قولى بسرعة
يارا : احنا لازم نخلى حد يقرب من مريم فى الفترة دى بحيث ان هو يفهمها انه بيحبها و كده يعنى و احنا نكون مراقبينه و مرة نخليه يطلبها فى شقته و بس
ادم : و طب و بعدين يا ام العريف بس ءايه هنعرف منين
كريم : لا انا عرفت انا هعمل بعدها بس مين الشخص اللى يمثل عليها
يارا : اياد
اياد : انا اشمعنا
يارا : لان انت مش معروف بالنسبة ليها الكل كان عارف ان سها ملهاش اخوات و كمان انت مش معروف لانك كنت مسافر و انت صغير و بتيجى اجازات بس
كريم: هاا يا اياد ءايه ردك
اياد بتفكير : انا موافق
كريم : كده اتفقنا على كل حاجة من بكرة ننفذ
اياد : تمام بس خليك فاكر يا كريم انا عملت علشان اختى يعنى لو اكتشفت انك ليك يد فى اللى حصل متزعليش
كريم : ماشى يا اياد
و فى الوقت ده تليفون يارا رن برقم  سها و يارا استاذنت علشان ترد
سها : الو يا يارا فى حاجة
يارا : بصراحة ماما منيرة كانت عاوزة تكلمك
سها : طيب يارا انا هكلمها دلوقتى
يارا : طيب انتى عاملة ءايه
سها : انا كويسة يا حبيبتي متقلقيش عليا
يارا : هو انتى ليه يا سها مصدقتيش كريم
سها : هتصدقينى لو قلتلك مش عارفة انا قلبى صدقه بس عقلى لا خفت يجرحنى اكتر لما اكتشف انه خانى فعلا و انا مش حمل جرح كبير اوى اكتر من كده كل لما جرح يا يارا بيجى فى بدايته بيبقى احسن بكتير
يارا : طيب انتى هترجعى امتى
سها : انا مش عاوزة ارجع.يا يارا بفكر ارجع اعيش هنا من تانى
يارا : و تسيبى صاحبتك  و اللى فرحها بعد شهر يا اختى امال كنت شاطرة بس تقوليلى ده انا يا يارا هعملك فرح محصلش و شقتك هتبقى حاجة تحفة  طلعتى بق على فاضى يا سوسو
سها  بضحك خفيفة :  انا بق ماشى يا يارا و بعدين انتى عارفة لو جيت ءايه اللى هيحصل اعملى فرحك يا يارا و انبسطى و لو على الشقة شوفى حد حلو يعملهالك
يارا : علفكرة بقى انا هستناكى و مش هعمل الفرح الا لما ترجعى حتى لو هقعد كده ها
سها : يخربيتك ده ادم يولع فيكى
يارا : مش لما يتبنى الاول البيت يبقى نشوف هيتخرب و لا لا
سها : يا بت بس
يارا : يا اختى اضحكى و انبسطى
سها بحزن : اضحك ازاى يا يارا باللى انا فيه ده
يارا : انتى مكنتيش كده يا سها انتى مهما كان يحصل كنتى بتضحكى ءايه اللى حصل
سها : الحب و بعدين بقولك ءايه روحى لخطيبك يا اختى و سيبنى انام
يارا : طيب يا ستى سلام
سها : سلام
يارا دخلت و استاذنت منهم انها تروح و مشيت و بعدها اياد و اتفقوا يتقابلوا تانى يوم
—————————————————————-
عند سها
سها بعد ما قفلت مع يارا اتصلت بمنيرة و اطمنت عليها و بعدها طلعت قعدت مع اسيل شوية
اسيل: سوسو
سها : نعم
اسيل : هو انتى ليه من ساعة اما جيتى بتعيطى انا مش بحب اشوف كده انتى طول عمرك بتحبى تضحكى  و تحبى الحياة مش علطول زعلانة كده
سها : الظروف و الحياة بتغيرنا يا اسيل اوقات بنتمنى  ان احنا منعملش كده بس الظروف بتجبرنا على كده
اسيل : بس احنا نقدر نغيير ظروفنا للاحسن الضربة تقوى مش تموت
سها : بس انا المرادى الضربة كانت صعبة اوى مقدرتش أتحملها يا اسيل
اسيل : ليه يا سها انتى عمرك ما كنتى بالضعف ده زمان لما كنت اضعف كنت بجيلك تقوينى يمكن انتى عاملتى اللى اخواتى معملهوش معايا و اعتبرتنى اختك الصغيرة و كنت تنصحينى لما اغلط
سها : سيبك منى بقى يا اسيل و قومى ذاكرى بقى عاوزين مجموع كويس بس يكون علشان ذاتك مش علشان كلية يا اسيل
اسيل : اهربى من الموضوع بس بصراحة انا خايفة من الامتحانات
سها : مش انتى ذاكرتى و عاملتى اللى عليكى
اسيل : ايوة
سها : يبقى خلاص  سيبى الباقى على ربنا و ان شاء الله ربنا مش هيضيع تعبك ابدا يا حبيبتى
اسيل : انا هقوم اذاكر
سها : طيب يا حبيبتى و انا هقعد فى بلكونة شوية و هدخل انام
اسيل : اشطا انا هعملى حاجة اشربها اعملك معايا
سها : لا يا حبيبتى شكرا
اسيل دخلت تذاكر و سها قعدت فى بلكونة تفكر فى اللى حصل معاها طول الفترة اللى فاتت دى و حطت ايدها على بطنها و قالت لنفسها  :يا ترى كريم فعلا مظلوم و لا لا انا تعبت يا حبيبى معتش عارفة اعمل ءايه  يا ترى هيعمل ءايه لما يعرف انى حامل و انا خبيت عليه متزعليش يا حبيبى غصب عنى انى سيبت بابا و و جينا هنا انا بحبك و بابا لما يعرف هيحبك بس كان لازم ده يحصل و دخلت  سها علشان تنام
—————————————————————-
بعد مرور شهر فى الفترة دى و كريم طلق مريم كان اياد قرب فيها من مريم و سها مازالت فى البلد مرجعتش القاهرة و ادم و يارا اجلوا الفرح لحد اما سها ترجع
فى شقة كريم
كان اياد و ادم و كريم و يارا و شذى ومحمود
كريم : دلوقتى يا اياد لازم تتصل بمريم و تقولها تيجى عندك الشقة كمان ساعة و احنا هنراقبكم
اياد :  تمام بس متتاخروش
كريم : تمام يلا اتصل بيها
اياد اتصل بمريم و قالها تيجى عنده الشقة و اتحركوا وراحوا على شقة اياد كريم و ادم استنوا فى العربية 
فى شقة اياد الجرس رن قام فتح الباب و كانت مريم و كانت لابسه فستان قصير جدا و ضيق اوى
اياد : ازيك يا مريم
مريم بدلع : ازيك يا اياد عامل ءايه و دخلت
اياد و هو بيعبد عنها : كويس بقولك انا هطلب اكل تحبى  تاكلى ءايه
مريم : ياريت تكون بيتزا سى فود
اياد اتصل بكريم على انه المطعم
اياد : لوسمحت كنت عاوز اتنين بيتزا سى فود بسرعة
اياد خلص المكالمة و قعد جنب مريم
وبعد شوية طلع كريم و ادم و مريم اتفاجأت بيهم
مريم بتوتر   : كريم..... كريم انا معملتش حاجة ده اياد هو اللى....
كريم فجأها بضربها بالقلم و قال بغضب : اخررسى انا مش عارف انا ازاى انخدعت فيكى انتى ازاى تبيعى نفسك لدرجادى انتى ءايه
مريم : كريم اسمعينى بس ده
كريم : قولتلك اخرسى و قعد قدامها و شاور لادم و قاله : صورها يا ادم
مريم بخوف  : انت هتعمل ءايه
كريم بسخرية : متخافيش انا عندى اخت بنت و عندى مراتى
مريم : مراتك ما هى سبتك
كريم : لا ما هو انتى متعرفيش ان انا و سها رجعنا و كل اللى عملتيه مأثرش على علاقتنا انا كلمتها و هى صدقتنى هااا بقى هتقولى  ءايه اللى حصل فى اليوم اتقابلنا فيه و حكاية الحمل كمان
مريم : انا معملتش حاجة علياء السكرتيرة و فى واحد اسمه محمد هما اللى خططوا لكل حاجة
كريم بص لاياد و ادم بفرحة : هااا احكى
مريم : حاضر اللى حصل ....
—————————————————————-
عند سها
اسيل : سوسو انا جيت من الدرس
سها : حمد لله على السلامة يا حبيبتى ادخلى يلا غيرى هدومك و صلى وتعالى علشان ناكل بسرعة
اسيل : من عيونى يا سوسو
راحت اسيل غيرت هدومها و صليت و اتغدت هى و سها و طلعوا قعدوا فى البلكونة
اسيل : سوسو هو انا ممكن اسالك على حاجة
سها : ايوة طبعا قولى يا حبيبتي
اسيل : هى تيتا الله يرحمها لو كانت عايشة كانت هتحبنى اوى كده لدرجة ان ازعل على فراقها زيك كده
سها : تيتا الله يرحمها يا اسيل كانت بتحبنا كلنا زى بعض عمرها ما فرقت مابينا فى المعاملة كانت طيبة جدا كانت بتتمنى تشوف كل واحد فينا فى حياته مستقر حقق كل اللى تمناه عارفة يا اسيل كانت هتحبك اوى اوى كانت دايما تقول هو انا هعيش لفرحك يا سها و كنت اقولها ان شاء الله يا تيتا و هتعيشى و كانت ترد تقولى ياريت اتمنى اشوفك فى اليوم ده
اسيل : بس يا سها فاتت سنين كتيرة على كلام ده و وفاتها
سها : عارفة يا اسيل مهما مرت السنين عمرى فى حياتى ما نساها
اسيل : لدرجادى بتحبيها
سها : اوى يا اسيل انتى تولدى بعد وفاتها بسنتين لو كنتى شوفتيها مكنتيش قولتى كده
اسيل : انا اسفة انى زعلتك
سها : متتعذريش يا اسيل المهم انك تعرفى
اسيل: طيب انا هدخل اذاكر انا بقى
سها : ماشى يا حبيبتى و انا هدخل انام لانى تعبانة شوية
اسيل : مالك اتصل بدكتور
سها : لا يا حبيبتى مش مستاهلة يلا ادخلى ذاكرى
—————————————————————-
                            يتبع ......

حكايات بناتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن