حكايات بنات

اقتباس

🖤'
‎سجينة عشقه⛓️'

‎يردف صوت اللواء أمجد من الداخل بصوت متزن
‎- ادخل
‎مصطفي بثبات وإحترام
‎- أمرك يا فندم
‎- اقعد يا مصطفي ،.. انا طبعا عارف الي عملتو امبارح مع البنت بتاعت الاداب
‎- يا فندم البنت .......
‎يقاطعه صوت اللواء أمجد يقول بحده
‎- انا عارف .. البنت تبقي بنت مين الي انت مش عارفه بقا ان ابوها هو الي باعتها للمكان دا عشان تبسط حد م البشوات تبعه عادي يبيع بنته لأجل المصلحه حاجه متوقعه من ناجي مهران .. والي انت متعرفهوش كمان ان ناجي قالب عليها دا عشان شغله متوقف عليها ، عارف ليي لان الألماز والاثار الي بيهربه بتبقي عن طريق بنته دي الله اعلم بقا البنت تبقي معاهم وعارفه الي بيحصل ولا على عماها !! غير المخدرات وتجارة البنات ..
‎يهز مصطفي رأسه بنفي وهو يقول بهدوء وحده
‎- لا يا فندم على عماها أكيد ، النزيف الي جالها امبارح فالسجن و الي بيجيلها كل فتره فيه نسبه مخدر وواضح انه من سنه يعني من ساعة مبقت عندو يعني فيه احتمال ان هو الي بيدهولها عشان يعرف يعمل الي عاوزو من غير ما تحس

‎- دا إحتمال وبردك محتاجين نتأكد اذا كانت تبعهم او ضحيه ! ونت الي عليك تقوم بالدور دا
‎يعقد مصطفي حاجبيه بإستنكار
‎- مش فاهم
‎- تتجوزها يا مصطفي !! دا عشان اولا تحميها منهم لو كانت ضحيه او عشان تبقي عينك عليها لو كانت تبعهم وتجيبلنا أي معلومات منها !..
‎ليهز مصطفي رأسه بموافقه وشرود وهو لا يعلم اذا كان سعيد بهذه الطريقة ام لااا .. وهل القدر له رأي آخر ليجعل طريقهم سويا !!
لينك الرواية فى الكومنتات