Part 2

184 7 0
                                    

من علمك.؟! أو أعلمك!؟
أن الهوى رهن بخاتم إصبعك ..!

قد قالها " السدَّاني "  فؤاده
" كل الذين أحبهم رحلوا معك"

هو برجك العالي الذي شيدته..
بدم سفحت كثيره من عاشقك.؟!

وهل الهوى حكرٌ عليك لأنني..
قلب تفرق في البلاد ليجمعك . .

أتحبني؟! لا تعتذر قلها..
لعل الله يرحم مُوْلَعَكْ . .

أتحبني؟! لا تعتذر.. أنا ها هنا
"لا بارك الرحمن في من ضيّعك"

إني أحاول أن أكون مودعا
لكنَّ قلبي لا يطيق تودُّعك

صوت الأسى في داخلي قد بُح هل !؟
أبقيت وسط المحجرين مدامعك !

تعبت عيوني فيك ترتقب اللقا
والقلب ما انفكّ يحدد موقعك .

رغم الجراح النازفات أظنني..
فارقت كل الناس كي أبقى معك .!؟

.
.
.
عاد كارل  لبيت والده

جورج
(بفف كيف كانت حياة الشوارع ؟ )
يضحكه

هاري
( أفضل من العيش معك )
يسير لغرفته حتى صفع الباب بقوه
بعد ذلك اخذ يرسم والدته تكرارا بشكل هستيري ورقه بعد ورقه ويبكي بقوه يريد اخبار والدته انه لم يحتمل العيش فربما يموت قلبه من شدة الألم

بعد 6 سنوات
في ألحانه

روبن
( هاري توقف عن هذا  من ي التي تعجبك سنبحث عنها!)

هاري
( اعرف اين هي لكن للأسف هي حبيبة جورج الان)
يشرب

روبن
( اذا توقف عن حبها هذا لن ينفع ابداً )
ياخذ منه كأس من الوسكي
ضن منه انه ثمل ولا يعرف ماذا يقول

هاري
(،، هل استسلم بشأنها من اجل عاهر مستنكر ؟)
ياخذ كاسه ويشرب المزيد لعل الألم يزول منه

روبن
يتنهد

اتصال ....

هاري
( مرحبا ؟)
يرد على الهاتف وهو ثمل

جاك
( هل سألتني للتو؟ تعال الي المنزل لقد حجزت لك موعدا )

هاري
( أخبرتك مسبقًا لا اريد الزواج !)
يقبض يداه

جاك
(حسنا تعال الى المنزل وسنتفاهم!)
ينهي هاري الاتصال
ثم قام من مكانه حتى يهم بالرحيل
فيقول روبن
(انت ذاهب؟)

هاري
( نعم علي الذهاب لمنزل ذلك الرجل )

روبن
(وانت هكذا ؟)
يلحق به

هاري
( قُد السيارة رجاء )

جورج
( ذلك الاحمق لماذا لم يأتي بعد؟)
يجلس

هاري
( لقد اتيت )
اقترب هاري  من طاوله الطعام حتى اشتم والده رائحته

جاك
( هاري هل انت ثمل ؟؟)
بغضب

هاري
( ماذا ؟ الم تكن في سني تثمل وتضاجع النساء؟)
يسخر

يصفع والده الطاولة بقوه
جاك
(هاري أصبحت رجلا بالغا تفهم كل شي احترم ماتقوله افضل لك !)
بصراخ

فيقوم هاري من مكانه ويهم بالرحيل
لكن قبل ان يرحل قال

هاري
( لقد كبرت بالفعل لذا من الان وصاعدا لن اسمح لشخص ما ان يلعب تلك الاعاب السخيفه بي )

كان جورج متوترًا

لذا رحل هو الآخر

ذهب هاري لبيته
ودخل غرفت فرما نفسه على السرير فقام يبكي
هناك رسومات مليئة بهيئة والدته في تحوم حول حائط هاري

فبدا بمسك قلبه بألم شديد

هاري
( امي هل استطع العيش وانا مصاب ؟)

فذهب للنوم

بعد يومان
في المول
أوليفيا
( مالذي تتفوه به ، أكرهك أكرهك )
بصراخ

أوليفيا 20 سنه

جورج
( اعتذر أوليفيا ولكن احب كوني زير نساء بدل من حب واحده فقط..)
يقترب منها

أوليفيا
( ابتعد عني لننفصل مادام انك تحب ذلك )
تذهب هي الأخرى عنه فتبكي في دورة المياة

روبن
ممسكًا بالمنظار
( انت سعيدا الان؟)
كان هاري يراقب أيضا عن كثب

هاري
( نعم )
ينسحب عن مكانه

فيقترب لدوره المياة حتى يسمع بكائها

..
ياللهي
انظري اليه وسيم جدا
..
انه هاري مدير تنفيذي لشركه EG

فتخرج أوليفيا
من الدورة ،،
فقام هو بالاقتراب منها حتى ارتطمت بصدره الحديدي

أوليفيا
( الا ترا جيدًا ؟ هل اكل الفأر عيناك ؟)
بينما هي ترفع رأسها لترا وجهه لكن هو لوهله الثم وجهه وذهب مسرعا قبل ان تراه

أوليفيا
( اه اعتقد انه وسيم بما ان جسده مثالي )
فتستوعب انها تغازله فتضيف
( أوليفيا انتي أصبحت عازبه لتوك مالذي تهاذين به)

يتبع

اعتذر من البارت ممل لكن اريد توضيح بعض الاشياء

I hate my dad!. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن