Part 19

206 5 1
                                    

ايلي
-هاري

التفت يمينًا ويسارًا باحثًا عن مصدر الصوت
ليجدها أمامه بمكان مظلم بينما هي مضيئه وهو كذلك
تقدم اليها بسرعه ليعانقها بقوه
بادلته
ثم ابتعدت عنه لتكوب وجهه بكفيها
ثم أردفت بإبتسامه لطيفه
- لقد كبرت ياعزيزي أصبحت اوسم..لم اكن سأعلم باني ساراك يا بني

تحدث بصوت باكي ومشتاق
-أمي..لو..كان هذا حلمًا فانا لا اريد الاستيقاظ منه

لتبتسم ثم تقول
-كلا هناك من ينتظر استيقاظك
نفى براسه ثم قال
-اريد البقاء في هذا الحلم طويلا..ربما لن احلم بهذا مرة أخرى
وضع رأسه فوق كتفها ليشتم رأحتها
ثم أضاف
-رأيتك في اسوء الحالات أمي

تنهدت بتعب ثم أردفت
-رأيت جثتي ..لكن لا بأس
ثم قال
-كنتِ جميله رغم ان الدود تناول الكثير منك
ضحكت بخفه
ثم قبلت وجنتاه لتقول
-كيف حاله
ليجيب
-بخير..لكنه يفتقدك كثيرًا انه يود رؤيتك أمي

تنهدت بفقدان الأمل ثم قالت
-ياليتني كنت أستطيع رؤيته في منامه
ليردف الآخر
-حينما اموت هل..أستطيع رؤية من اريد؟
لتردف
-حينما يدخل الشخص في غيبوبه فقط لتطيل مدة إللقاء
ثم قال
-لا اريد العودة ابداً
تنهدت
-هاري أوليفيا قلقه عليك
فيتفاجأ
-تعرفينها أمي ؟

أومأت له بابتسامه عريضًا ثم قالت
-انها ابنته وهو يريد ان تنسجمان معًا وتعايشا معًا وتحبان بعضكما البعض..هاري لما لا تحقق ابسط احلامه ؟

اردف
-أمي انا أحبها بكل صدق لكنها حتمًا لم تبادلني قالت باني لست من نوعها المفضل

أيلي
-هاري صدقني انها تكذب على نفسها وعليك لربما هي لا تريد ان تدخل في علاقات تسبب للمشاعر متاعب

أومأ لها برضى

ابتعدت عنه ببطئ ثم قالت
-اذهب هاري اذهب
ليمد يده صارخًا
-امي لا اريد العودة لا !
ليفيق..
.
فتح عيناه ليجد نفسه في احدى غرف
بيت أوليفر
ليشعر بألم بكل اتجاه بجسده
وخصوصًا قلبه
فهوا مصاب بمرض القلب منذ زمن لكن لم يزداد مرضه
لتدخل الأخرى الغرفة ومعها ذلك الطبيب
لتتفاجأ بأستيقاظ الآخر فتتقدم اليه متوجها بسرعه نحوه
فتعانقه بخفه لكي لا تألمه
-هاري!
تقدم الطبيب لكي يرى حالته
عيناه كانت حمراوتان وشفاته كانت سماويه وعروقه التي وكأنها ستخرج من مكانها من لونها الفاقع التي على عنقه
قلق الطبيب عليه ليسأله
-اتستطيع التحدث؟
أومأ هاري بتعب
-ن..عم
أوليفيا
-أيها الطبيب لماذا..
قاطعها ليقول
-بكل اعتذاراتي ،لابأس فهذا من تأثير السموم

I hate my dad!. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن