قرأه ممتعه
تجاهلوا الأخطاء الإملائية لم اراجعها
من هول صدمتها قامت بالبكاء
لتقول
-كيف أنقذته؟
ليعانقها الآخر
-لست انا يا عزيزتي انه جورج لكل رغم انه اخرجه من هناك الا انني لا اثق به
أوليفيا
-كيف تقول بانه جورج؟ كل ما حصل هو بسببه!
اردف مزفراً
-حادثني بالهاتف وأخبرني انها قصة طويله وان والده هو من كان يخطط وأخبره أيضًا ان هاري
كان سيموت اليوم لذلك أنقذه ويريد أيضا ان يعتذر له
وضعت أوليفيا كفها على فمها من هول الصدمة
لتلتفت لهاري الذي كان مستلقيًا على السرير بوجهه الشاحب وجهاز الأكسجين الذي يحاوط انفه وفمه
ليتحدث أوليفر أيضا
- سيبقى هاري عندنا هنا في البيت بطبيب خاص ،لاننا لا نستطيع ان تعيده لبيته او ناخذه للمشفى لان والده يبحث عنه بشكل عام
أومأت لتقول
-دعني أعتني به في غياب الطبيب..
فقاطعها والدها
-أوليفيا انها مسأله كبيره يجب عليك ان تحمميه وتبدلي المغذي الذي وضعه الطبيب بعد رحيله وهناك المزيد!
أوليفيا
-هاها اتمزح لقد اعتنيت به في المره الماضية لكن جعلت من خادمي ان يبدل له الثياب..
ضحك أوليفر وربت على كتفيها ثم ذهب
لتتقدم هي الأخرى نحوه
مدت يدها لتداعب خصلات شعره الناعمة
ثم نزلت قليلا إلى وجنتيه لتلامسهما بنعومة
- بشرتك أفضل من بعض الفتيات
ثم نزلت لشفتيه لتتأملهما
توقفت حينما استوعبت الأمر وأرجعت الجهاز الأكسجيني بمكانه لكي لا يموت
كوبت وجهها بكفيها بخجل
وهي تسمع نبضات قلبها الذي يضخ بشكل جنوني
فتردد ورائها
-لن أقع لن أقع
ثم نهضت وذهبت للمطبخ لتأخذ كاس من الماء
وتتجه نحو غرفة هاري لتغلق الباب ثم ذهبت لغرفتها
لتنام
.
.
ركض بسرعه متجهًا نحو بيت أوليفر
ومعه جوليا في الساعة العاشره صباحًا
طرق باب بيت أوليفر لتفتحه أوليفيا
-على رسلك روبن
دخل بسرعه وركض متجهًا نحو غرفته ليجد الطبيب الذي كان يحقن الابرة ليزيل الترياق السام بجسده
تقدم الآخر ودموعه تزيل من مدمعيه
-هاري الحمدالله
تقدم نحوه اكثر وجلس على حافة السرير ممسكًا بيداه
تنهدت جوليا لتقول
-كيف انقذتوه؟
تنهدت أوليفيا وحادثتهم الحكاية باكملها
ليقبض روبن يداه
-حتى وان كان فانا عاشرته لا تصدقوه مهما يكن
ضحكت أوليفيا
-وكأنني لم اعاشره
روبن
- من يعتني به حينما يذهب الطبيب؟
أنت تقرأ
I hate my dad!.
Mystery / Thrillerولد ابن غير شرعي وبوجه وسيم لا قيمه له رغم طيبة قلبه وكتمان جروحه هل سيستمر هذا الابن على العيش دون انتقام؟ من علمك.؟! أو أعلمك!؟ أن الهوى رهن بخاتم إصبعك ..! قد قالها " السدَّاني " بُحَّ فؤاده " كل الذين أحبهم رحلوا معك" هو برجك العالي الذي شيدت...
