Part 8

77 4 0
                                    

في الصباح الباكر
استيقظت على صوت المنبه
اهه هذا مزعج
رميت الوسادة وأغلقت المنبه الأحمق وعدت للنوم
طرق احدهم الباب وحينما لم اجب
دخلت خادمه تنبه لي انه وقت العمل وأنني تأخرت!
مهلا اي عمل
هذا ماهمست به

فقالت صارخة
بخفه
(انسه أوليفيا ارجوك استيقظي ستتاخرين عن الجامعة ! )
اهه
نعم انا طالبة جامعية بينما انتهي اذهب نحو الشركة بسرعه

نهضت من السرير وتوجهت للحمام افرش أسناني بنعاس تام ...
اريد النوم ...
اه لأتكوني كسوله حمقاء حمقاء حمقاء
نزلت للطابق السفلي اخيرا بعدما انتهيت من ارتداء ثيابي
لوهله حينما رأيت الأريكة التي كان هاري جالس بها قبل فتره ...
تذكرت كيف كان يرتشف قهوته وينصت لوالدي وبوسامت... ماااذا أقول تبا
توجهت نحو طاولة الطعام وجلست على الكرسي بينما والدي يأكل بصمت ووالدتي التي تأكل وبملامح وجهها المليئة بالغضب حسنا لا اعلم لما لكن لا باس ،ليس علي ان أتدخل بشؤونهم الزوجيه

ذهبت للجامعة

.
.
ستيف
(اتقول انك تغيبت عن الجامعة للتحقيق اوليس كذلك؟)
يضع يداه على خصره

هاري
(نعم علينا العمل على الجريمه كلينا)
ببرود
يخطو خطوه لداخل المكتب نفسه

هاري
(ماذا وجدت في الأدلة ؟)
يلتفت له

ستيف
(وجدت دماء عليها أما البصمات لم تكن موجوده ،وحينما فحصت الدم لم يكن دم بشري إطلاقًا كان دم حيوان أو ربما كان قط أو شيء كهذا!)
يضع أصبعه على ذقنه

هاري
(غريب! لا توجد بصمات؟ وزيادة الطين بله هو دم حيوان!)
يتنهد على اللغز المفاجئ الذي ظهر لهم دون طرقآ الأبواب

تقدموا للداخل وبدء يتحقق ستيف من المكان
اخذ عود اذان وسحب بقعه من الأرضية كانت مليئة بالغبار لكن ربما ينفع ،ثم إلى الكرسي بدا بتفحصه كان هناك بصمات لشخص واحد

ستيف
(اظن هذه البصمات لوالدتك )
يأخذ القلم وبدفتره يكتب

هاري
(نعم لان المكتب يخصها لوحدها )
يتوجه نحو الطاولة ويفتح الصناديق والمخازن
جميعها أوراق قديمه
لكن لفت انتباهه صورتان ! صوره كانت والدته وهاري وهو صغير بسن عامين على ما يبدوا أما الصورة الثانية كانت والدته ومعها شابًا  وسيما ومن نظراته وكأنه يملك المشاعر نحوها
(لكن مهلا
أليس هذا سيد أوليفر !)
ضغط على الصورة بقوه فحينها تذكر ما قاله سيد أوليفر له في البارحة
خرج من المكتب سريعا بعد ان قال لسيد ستيف ان عليه الذهاب
أخذ معه الصورة متوجها لبيت أوليفر
طرق الباب وهو يلهف
فتفتح خادمه وتسأله
(عذرا سيدي هل اخذت موعد من السيد أوليفر ؟)
دفعها بعيدا وأخذ يدخل سريعا
يلتفت يمينًا ويسارًا
فيجد في الجهه اليسرى سيد أوليفر
كان جالس على الأريكة يرتشف القهوة ولكن حينما سمع صوت الخادمة وهي تقول
(سيدي اعذرني عليك الخروج !)

I hate my dad!. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن