Part 11

53 3 0
                                    


هاري
-ارجوك أنقذه ارجوك
يتوسل اليه ويبكي بشده
بينما أوليفيا تحاول تهدئته بحضنها

تحدث أوليفر اخيرا
- هاري لا تقلقل سنحظر صديقك ولكن توقف عن التوسل ارجوك

بنبرته الطيفه يحاول جاهدا ان يسكته ولكن لم تعمل

ثم
بعد دقائق اغشى عليه

Harry POV
اههه
افتح عيناي ... بعد استيعابي أين امكث الان
أنا في المشفى حاليا من الواضح جدا بوجود الأثاث الأبيض والسرير والرائحة الكريهة
و...
اين هو ؟
جلست برعب وانا التفت يمينًا ويسارًا
لم اجده ! كل ما كان في الغرفة هو السيد أوليفر و أوليفيا
تحدث بتوتر
-اين روبن!
بعد ان سمع صوتي ،كان يقرا كتاب قبل ذلك وبينما سمع صوتي رفع رأسه بسرعه
ثم تقدمت أوليفيا التي بدورها كانت ترتب الأدوية
ثم قال
-هاري انت استيقظت!
يبتسم
لطالما احببت الابتسامه التي أشعرتني بالأمان منذ طفولتي
خانتني دموعي حينما انتبهت ان السيد أوليفر لم يجيب على سؤالي أنا اعلم هم لم يجدوه
انزلت راسي محاولا اخفاء دموعي
جلس على سريري ،ثم سحب راسي ووضعه على كتفه لحضني
تقدمت أوليفيا أيضا وهي تقول
-لا تقلق هاري سنبحث عنه
الان أرسلنا رجالنا ليبحثوا عنه

وقفت من دون وعي
وقلت
- كلا ذلك المكان خطير !
بصراخ

هدأني سيد أوليفر وجلسني على السرير
ثم قال لي
-اخبرني بكل ماحدث هاري نحن ننصت إليك. 
بجديه

تنهدت ثم نظرت اليهم بإرهاق
واتكأت على جدار السرير
وبعد دقائق

- في ذلك اليوم ..كنت مستعدا للخروج مع روبن لكن استوقفني اتصال مجهول
وبينما اتصلت كان صوت المتصل طفل صغير لا يجاوز ٥ من العمر  من صوته توقعت ذلك
وكل ما قاله لي هو ترجي وتوسل لي لانقاذه
سألته ان كان يعرفني ليتصل برقمي ام لا
قال انه لا يعرفني ولكن يريد النجده
كان روبن في ذلك الوقت ينصت
حينما فتحت الباب رأيته متكئًا على حائط باب منزلي ..
ثم ..

توقف عن الحديث بلحضه وانا بكامل غضبي احاول تهدئة نفسي لان ماحصل لم يكن بسيطا

أمسكت بيدي ليرتعش جسدي باكمله وهي تلمح ان اكمل

نظرت اليها ثم عدت النظر للأسفل

- اخبرني انه سمع حديثنا وأنه لن اذهب لانقاذه لربما كان عابثا مجاورا يلهو بالآخرين
اتصلنا به مره أخرى ثم أخبرناه اننا نعلم بما يفعله
ضحك بنبرته الحقيقية
ثم اخبرني انني علي ان اذهب إلى مكان ما
ولكن ذلك الرجل لم يخبرني بالعنوان لقد رفض وقال انه لا يريد ان نمسك به ثم فصل
.
.
أخبرتهم المزيد من الأحداث
ومن ذلك وأنا اجاوب على اسألتهم

I hate my dad!. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن