part 27

13.7K 555 11
                                    

أحبيني بلا عقد......للكاتبة فتاة الغيم💙☁

مريم
صعدني للغرفة و كلي ابقي هنا و راح كعدت ع الارض و تمددت و كرفصت مثل الجنين ودموعي تنهااار و تنزل ع الارض اريد بابا اريد ارتمي بحضنه دائما جان يكول الدنيا قاسية بس اكله بابا شتحجي يكلي تعرفين البشر و الدنيا على حقيقتهم فعلا جنت تحت ظله و يخاف علينا فعلا طلعت دنيا قاسية و بشر قاسي محسيت بالوقت باوعت اسيد يناديني باوعت عليه هو اجا شالني و حطني ع الجرباية جان ببالي سؤال واحد ليييش محسيت و اني احط راسي بصدرة و اسمعه يتنهد و التنهيدة تطلع من اعماق قلبه نمت ع صوت دكات قلبة الي حتخترق صدرة من قوتها حسيت بأمان و دفو بصدرة العريض.......

ما ادري شكد نمت بس حسيت ع حركة بالغرفة فتحت عيوني....

اباوع مكان اسيد فارغ حطيت ايدي على مكانة  بارد تعدلت شوي شفته كاعد ع القنفة و بأيدة الجكارة و حاط رجل على رجل و الغرفة ضواها خفيف بس تقريبا تبين ملامحنا تعدلت شوي

مريم:ا اسيد شتسوي هنا ? ليش منايم

اسيد:و هو من وين يجي النوم .....طفرت من الجرباية بسرعة

مريم:عزا شبيك بيك شي

اسيد:لا لا شبيج خفتي بوية شربي مي .....رحت شربت مي و اندرتله

مريم:ليش ما تنام الساعة ب 3

اسيد:خابرني الآمر لازم التحق

مريم:ياا مو البارحة رجعت ليش ....كلش ضجت يعنس حتى ملحكت اشوفه زين لمن رجع عصبي اووف

اسيد:عدنا انذار

مريم:هممم لعد احضرلك الجنطة .......رحت حضرتله الجنطة بس ما ادري بي شي اعرفه لمن يكون قلق و يفكر حسيت اكو شي بس مردت اضايقة اذن دخلت توضيت و طلعت صليت و لزمت القرآن كعدت اقرا و هو كام توضئ و اجا صلى و هم لزم القرآن تقريبا لل 4 سد القرآن كام بدل اني هم سديته نزلت سويتله ريوك و هو نزل بالزي العسكري احس انسى كلشي و اركز بأصغر تفاصيلة وسامته و حواجبة عيونه الي تشبه الصقر نضرتهن و جرتهن خشمة عبالك قلم مرسوم شواربة الي يتميز بيهن عرض اكتافة و عضلاته الي مالية البدلة طوله عطرة الي سابقة بقيت اباوعله انتبهت اله يناديني

كعد تريك و كام غسل و سلم و راح اني صعدت نمت............

اسيد
بعد ما رجعت من يم فهد بقيت كاعد ع القنفة و ورثا جكارة و كلبي يحترك وي الجكارة و افكر من اول يوم اجت بي مريم لهذا البيت و شلون اكتلها وووووو حسيت روحي انا ظالم جانت شمس تكلي هذا مو اخوي هذا شخص ظالم فعلا كلامها صح شكد عذبتها شوفتها الويل و هي ساكتة متحملة و فوك كل هذا لمن شافتني كاعد خافت و طفرت من الجرباية ما استاهل كل هذا الخوف اجت صلت منظرها بالحجاب ااااه بقيت صافن عليها اجت تقرأ قرآن صليت و قريت و بدلت نزلت مسوية ريوك اكلت و طلعت ب 4 و نص تقريبا و توجهت لأربيل اي لأربيل لان ما ردت اكللها رايح لأربيل ٩تى لتنقهر و تذكر اهلها وضلت تقريبا بل 2 و ربع الظهر طريق مو هين من الجنوب للشمال بس متعود عادي وصلت مطعم و خابرت وسيم يق المرحوم اجاني سلمت عليه

أحِبيني بِلا عُقَدِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن