اصابة

422 11 0
                                    

الفصل الخامس

عمر بضحكة استخفاف...صاحب المستشفى واكمل ببرود ..اقدر اعرف حضرتك مشرفانا هنا ليه ولابسة دكتورة ليه وانتى شبه الحانوتى
ورد بصدمة...حانوتى..!! طب ما انت طالع من الصرف الصحى ومحدش اتكلم
عمر بقرف...الله يقرف امك يا شيخة ...برضه انتى ايه اللى جابك هنا
ورد ببرود...اكيد مش جاية اتغزل جمال.عيونك
عمر بزهق...ياربااااى على القراااف
ورد ببرود...اما يقرفك ...انا جاية عشان عندى مهمة المفروض انك عارف انى جاية وهتتعامل عادى
عمر بتذكر...ايوا حمزة قالى ان فى ظابط جاى انتى مالك بقا
ورد بنفاذ صبر وهى تدفعه من امامها لترى باقية الغرفة....يا عم بقا هو انا هقول كام مرة انى انا ظابط هو لازم اوريك البطاقة يعنى
عمر برفعة حاجب...انتى الظابط المسؤل عن المهمة
ورد بتأكيد..اينعم
عمر باستغراب...المسؤلة عن باقى اللى معاكى
ورد بزهق..ما قلنا ايوا هى حكاية نضف مخك متقرفنيش
عمر ...والله انتى اللى قرفتينى قال بقلق ...ابقى خدى...بالك..يعنى من..من ..نفسك وكده وفتح باب الغرفة وذهب على الفور بينما وقفت هى تبتسم ولا تعلم لماذا وفجأة صحت على نفسها قائلة بتعنيف...بضحك على ايه انا هبل على الفاضى وبعدين هو مال امه انشاء الله اموت هو.ماله وخرجت وراءه.بزى الطبيبة فذهبت لغرفة المعاينة الموجود فيها عمر لبداية عملها ذهبت وكان يفحص مصاب وقال بهدوء... الدكتورة حسنات دكتورة جديدة هتغير لحضرتك على الجرح وقفت هى تنظر وراءها لترى اين الطبيبة حسنات
فقال وهو ينظر لها...دكتورة.حسنات اتفضلى مش لازم نعزم عليكى
اشارت لنفسها باستغراب قائلة ...حسنات انا
تقدم منها وقال هامسا لها...ولو انك سيئات بس هنعمل ايه
نظرت له بغضب فجلس هو.على مكتبه ليرى ماذا ستفعل وهى لا تفقه شىء ذهبت لهذا الشاب العارى الصدر قائلة باستغراب...هو حضرتك مش لا بس هدومك ليه
الشاب بصدمة...افندم
قالت هى بنفاذ صبر...ايه اللى افندم هو حضرتك قاعد فى بيتكو ما تستر نفسك
قال الشاب بمرح...لا حضرتك انا لو سترت نفسى حضرتك مش هتعرفى تشوفى شغلك
قالت هى بعنف وهى تمسك بالمشرط امامها...ايه ده ده انت بتحلو كمان
قال شاب بخوف..ايه يا انسة مش كده استهدى بالله واستغفرى ربك عيل وغلط
قالت بصوت عالى ...ما تلبس لبسك
قال هو مهدئا لها...يا دكتورة طب و حضرتك هتغيريلى ازاى
ورد بصدمة...اغيرلك..واكملت بعصبية..ما تغير لنفسك يا اخينا ايه تلاقيح الجتت دى
اجاب هو بسرعة وهو يعطيها ظهرة...الجرح قصدى الجرح يا دكتورة
قالت بهدوء..طب ما تقول كده من بدرى وانا اللى فاهماك غلط
ضحك الشاب قائلا...لا والله ده انا كيب وعلى نياتى
نظر لهم عمر نظرات نارية قائلا...ما تشتغلى وتنجزى يا دكتورة البشمهندس اكيد وراه حاجة يعملها
نزعت ورد اللاصق من ظهر الشاب بحذر وجلبت المعقم وعقمت جرحه فى سرعة وقالت بمرح..بالشفا يا معلم.تعيش وتاخد غيرها
اجابها الشاب بمرح...حبيبى تلسميلى
قالت وهى تخرج من الغرفة ...حاجة تانية يا دكتور
قال بضيق..على شغلك
ذهبت لتتفحص المكان فالساعة السابعة صباحا الان دخلت لغرفة اللواء لتتفقد وجوده فلم تجد اى شخص فتحت سماعتها قائلة ...سحس حد نقل اللواء من الاوضة اللى هو.فيها
حسين بعملية...لا يا فندم
قالت هى بصوت عالى ..قفلى كل مداخل ومخارج المستشفى
حسين..تمام يا فندم
ذهبت لعمر فى سرعة...فعل الطوارىء حالا
قال بقلق ...حاجة حصلت
ورد بسرعة..اللوا مش فى الاوضة وجايز جدا يكونو اخدوه كادت الذهاب فعادت قائلة له بخوف..بتعرف تمسك سلاح
اجاب عمر بثقة...اكيد
اعطته سلاح وقالت بتأكيد...متقتلش حد
عمر ..عارف
نزعت البالطو الخاص بها بينما هو كان لا يرتدى بالطو من الاساس كادو الخروج من الغرفة عندما سمعو صوت إطلاق النار
ورد بعيون ضيقة ...بدأت اللعبة
عمر ..ده معناه انهم اخدو اللوا
ورد بتأكيد...ايوا بس لسه مخرجوش من المستشفى انا متأكدة ..انا هخرج دلوقتى احمى ضهرى
تكلمت فى السماعة...حسين اللوا ميخرجش من المستشفى لو على موتنا كلنا
حسين بتأكيد...تمام يا فندم
قالت مرة اخرى بقلق...حسين فى ارواح ناس مش عايزين خساير
حسين بهدوء...متخافيش سيادتك
ظلت تمشى للامام بينما عمر يراقب وراءها ممسكا بالسلاح طلقات متتالية متتابعة بدون فواصل لا مجال للهدوء والانتظار اما ان نختار المتابعة وقتل هؤلاء السفاحين او الانسحاب والاستسلام لمصير مختوم بضعف وخضوع بالطبع لا مجال للضعف والفشل ظلت تضرب طلقاتها من.اتجاه وهو بالاتجاه الاخر رصاصة كادت اختراقها لاحظ هو فى اللحظة الاخيرة سحبها وراءة الى غرفة مظلمة اغلق الباب وهى مستندة عليه وهو واقف.امامها محاصرها عمر وهو.يلهث بعنف...انتى كويسة
قالت بنفس لهاثه...كويسة
تطلعت من خلف يده المحاصرة لها وجدته يصوب على رأسه يا الله انها قاتلة لم تتردد للحظة لضرب هذا.الخسيس وقتله.بالكامل  نظر عمر خلفه قائلا...انتى قلتى منقتلش حد
قالت...لكل قاعدة استثناء يا دكتور
ابتسم عليها ولكن لاحظ من زجاج الغرفة وجود هذا المقنع الممسك للرشاش المصوب نحوهم سحبها له ووضع يده على خصرها بتملك.ليقربها له وركض بها لركن بعيد.عن تصويب الرشاش  بينما هى حاولت الخروج  من بين ذراعيه قائلة..عمر ابعد بتعمل ايه
عمر محاولا الثبات...اهدى بدل ما نتصفى صوب نحو الحامل لهذا الرشاش قاتلا له ونظر من وراء الزجاج المكسور بفعل الرصاص ليتأكد خلو المكان من كل شىء قائلا...ارفعى سلاحك هنخرج اماءت له فسحب يدها بيده وخرج من الغرفة رافعا سلاحه ايضا إلا ان جاء صوت حسين فى سماعة ورد قائلا...سيادتك احنا قدرنا ناخد.اللوا وهو دلوقتى معانا
ورد بصوت عالى ...فى حد لسه موجود منهم
حسين...ايوا موجود.اتنين مش.عارفين نمسكهم
ورد بجدية...تمام ..لسه فى اتنين
وكادت ان تكمل كلامها ولكن لم يحدث هذا.حين سحبها عمر من خصرها
له واخترقت الرصاصة جانبها الايمن أمسكت به قائلة بصوت هادىء..عمر
عمر بفزع...ورد مجتش فيكى صح ..صح قولى ردى
وضع يده الاخرى حتى يسندها له عندما احس بثقل جسدها فوجد سائل دافىء على يده عمر بخوف...ورد تهاوت بين يداه مغمضة عينيها بينما صعد حسين لهذا الطابق هو وفريقه الباقى  خالد(رائد كان معهم فى المهمة)
خالد بقلق...حضرة الظابط ورد ..ايه اللى حصل
عمر وهو يحملها قائلا بسرعة...تروح للاوضة اللى هناك دى تقول فى المايك ان المستشفى بقت امان وان فى مصابة ومطلوب الداكترة تطلع بسرعة والممرضات بسرعة بينما.وضعها عمر فى مكتبه متصل.على ادم قائلا...ادم ورد اتصابت فى المهمة
ادم بفزع...بتقول ايه اتصابت
عمر بصراخ  ..مش وقتك انا هدخلها العمليات دلوقتى
واغلق الخط بينما جاءت الممرضة قائلة بسرعة...انا عقمت غرفة العمليات وجاءت بالترولى وضعها عليه قائلا...هعقم نفسى واجى
دخل العمليات وبعد نصف ساعة وصل ادم وكريم
كريم بقلق يسأل احدى الموظفات...ورد جمال الالفى الاقيها فين
نظرت للحاسوب امامها...فى غرفة العمليات الدور الرابع
صعدوا فى سرعة واتصل كريم.بوالده
جمال ...ايه يا كيمو.مشيت ليه بدرى
كريم بصوت هادىء حزين...بابا ورد متصابة وانا  عندها فى المستشفى
جمل بخوف...متصابة ازاى يعنى
كريم...اخدت طلقة وهى فى مهمة وهى دلوقتي فى العمليات
جمال بسرعة...اقفل يا كريم وانا جاى يلا اقفل
عند ليل فى الشركة الساعة السادسة صباحا
دخلت ليل مكتب زين فى الصباح بابتسامتها المعهودة قائلة...صباح الخير يا مستر
زين بابتسامة رائعة...صباح الفل يا ليل ولو انها مش لايقة بس ماشى
ليل باستغراب....مش لايقة ليه
زين بمرح...صباح يا ليل فمش حلوة فى حقك
ليل بضحك..لا عادى وانا والصباح.صحاب حلوين اوى مع بعض
ضحك زين فقالت ...محتاج حاجة حضرتك
اجاب بجدية...لو كوباية قهوة يبقا انتى عملتى فيا خير
كادت الذهاب فقال ..ليل
ليل...نعم يا مستر
زين بتساؤل..فطرتى
ليل باستغراب...لا ليه
زين بمرح...بنت حلال تفطريش معايا عشان عايز افطر ومبحبش اكل لوحدى
ليل بضحك...تاكل ايه
زين بحالمية...عايز فول طعمية
ليل بضحك...هوا يا مستر ويكونو عند حضرتك
زين بدعاء....شالله يخليكى لبيتك وجوزك يا رب
نظرت باستغراب...بس انا لسه حتى متخطبتش
قال بدهاءحاول اخفائه..طب ما انا عارف
ليل بضحك..انا هاروح اجيب الاكل حضرتك عايز حاجة تاني
زين...لا لما ناكل الاول
بعد الافطار كادت الخروج فقال..ليل
ليل..نعم يا مستر
زين..المشاريع بقا
بعد المشاريع كادت الذهاب
فقال..ليل
ليل...ايوا يا مستر
زين...المواعيد بقا
ليل ...هخلص واجيبها لحضرتك
زين ...لا تعالى ونتناقش فيهم
بعد انجاز المواعيد كادت الذهاب
زين ليل قالت هى بتأفف...نعم يا مستر
اجاب ببلاهة ...لا المرة دى معرفش
ليل برفعة حاجب...افندم
زين ببلاهة...ايه
ليل..ايه اللى ايه بقالك من ساعة بدأنا شغل وكل  ما اجى خارجة من المكتب تنده عليا ايه حضرتك بقا 
وقف زين مقتربا منها واضعا يده بجيبه قائلا بنفس بلاهته...والله معرف
ليل باستغراب...هو حضرتك كويس
زين..جدا
ليل بابتسامة...طب دايما
زين ببلاهة ...ها
ليل بتعجب...مستر زين حضرتك صاحى
زين ...ايوا
ليل...طب امال مالك النهاردة
زين ...معرفش بصى اخرجى يا ليل
ليل بتعجب...اروح فين
زين وهو يدفعها من كتفها للخارج...اخرجى بس واسمعى منى اخرجى
خرجت بتعجب قائلة...ماله ده
عند.خروجها من.الغرفة اتصل بها كريم
ليل بهدوء...ايوا يا كيمو
كريم بهدوء...ليل ورد.اتصابت فى العملية بتاعتها ودخلوها العمليات
ليل بفزع...كريم انت بتقول ايه مستشفى ايه وعمليات ايه اقفل اقفل انا جاية...كريم اتصلت بماما
كريم بضيق...انتى عارفة امك وانا مش فايق اتصلى أنتى
ليل بضيق..تمام اقفل
اتصلت بوالدتها ردت عليها رد لاذع كالعادة فتجمعت الدموع بعيناها وشرعت فى البكاء ودخلت عند زين دون سابق انذار بعيناها الحمراء بكاءا انتفض من مكانه فزعا عليها قائلا...ليل مالك فى. ايه حد ضايقك
ليل دون ان تنطق وشهقاتهت مسترسلة متتابعة
فاقترب منها زين بحذر وأمسك يداها بحنو قائلا...ليل قولى فى حد ضايقك
هزت رأسها بالنفى ولم تهدأ دموعها تردد كثيرا ولكن قرر ان يجعل لقلبه فقط الحكم ضمها له دافنا انفه فى خصلاتها  مربتا على ظهرها بحنو فدفنت وجهها فى صدره مستنشقة عبيره وبعدما شعر بهدوءها اخرجها من حضنه محتضن وجهها الوردى بكفيه قائلا بحنو..ليلى
تطلعت له باستغراب ممزوج بخجل مع دموعها فقال بتساؤل ...طب انا ضايقتك قولى بجد
هزت رأسها نفيا فقال بألم عليها ...طب اماال ايه حصلك
ليل ببكاء كالطفلة التائهة وشهقات مرتفغة...ودينى المستشفى
زين بخضة وهو ينظر يداها ويتفحصها...ليه حاجة وجعاكى حاجة حصلتلك
ليل ببكاء...لا ورد.هناك
قال باستغراب ...ورد مين
ليل ببكاء ...اختى هتودينى ولا لا
زين بسرعة...لا اكيد هوديكى اكيد
قالت وهى تكفف دموعها بظهر يديها كالاطفال ...هجيب حاجتى واجى
قبل جبهتها بشغف وسرعة فنظرت له باستغراب فقال بمرح...اخوية صدقينى
ذهبت امامه بارتباك فقال فى نفسه بضحك...كداب اوى انا
اخذها للمستشفى لم يتفاجىء لوجوده فى مستشفى صديقه صعد معها قائلا...هى حصلها ايه
ليل ببكاء...اتصابت
زين بغباء.....ليه هى بتلعب كورة
نظرت له بقرف من غبائه....ظابط ورد ظابط
زين ...يا سلام عليكو عيلة عجيبة واحدة ظابط ومسمينها ورد ورد ايه يا بنتى دى تسموها فريدة عصمت عفت دولت
ليل فاتحة فمها قائلة بصدمة....ورد حبيبتى عايز تسميها عفت يا مجرم ليه وتركته وذهبت لترى كريم واقف امام غرفتها بخوف....فاقتربت منه وارتمت فى حضنه باكية شد زين على كفيه بغضب وذهب فى خطوات متسارعة ليسحب ليل من بين ذراعين كريم قائلا....انت انت ازاى تمسكها كده
كريم وهو يسحب ليل لخلفه...انت اللى ازاى تجروء انك تشدها كده
زين وقد سحب ليل خلفه فلكمه كريم قائلا...انت عبيط يا جدع انت
جاء جمال فى  هذه اللحظة ساحبا ليل المرتجفة بشدة وراء زين...ماالك ياحبيبتى فى ايه ...كريم مالها اختك مالها يا ادم
دفع كريم زين بعيدا وجلس على ركبتيه امام شقيقته...ليلو اهدى وخدى نفس مفيش حاجة
بصى الكل كويس شوفى حتى ورد جوا كويسة 
لم تهدأ بل زاد بكاءها الضعف وظلت غير قادرة على التنفس والكلام
جاء فى هذه اللحظة زين قائلا بهدوء...استاذ.كريم انا زين الهلالى ليل شغالة معايا انا فهمت الموضوع غلط واتصرفت غلط انا اسف فعلا
كريم بأمل لليل الباكية بشدة والغير القادرة على سحب انفاسها ....شوفى اهو كل حاجة تمام يلا يا ليلو بطلى عياط صدقينى ما قادر تانى هعيط معاكى
جمال بحنو...ليل اهدى هدى نفسك خالص
ربت زين على كتف كريم قائلا...روح شم هوا حالتك وحشة انت كمان
جلس زين أمام ليل ووالدها وأمسك اناملها برقة...ليلى
نظر له والدها باستغراب من كلمته بينما استرسل زين فى حديثه...متخافيش من حاجة ابدا كل حاجة تمام باباكى هنا اخوكى هنا وانا هنا كلنا جمبك خدى نفسك بدأت تأخذ انفاسها كأنه امر فاطاع نظر زين لوالدها مترجيا ان يتركهم حتى يهدئها فقام قائلا...هنزل اجيبلك عصير ذهب والدها واشتد بكاءها وذاد صعوبة استنشاق انفاسها كان طبيب يمر بجانبهم وعند ملاحظة ما يحدث قال الطبيب بسرعة...يا استاذ المدام.عندها ضيق تنفس او نوبة خوف
سمع كلمة نوبة خوف وتذكر ما قرأه عنها وسرعان ما احاطها بيده بدأت شهقاتها بالهدوء وبدأت بسحب أنفاسها بانتظام كل هذا تحت مرأى من والدها ذهب الطبيب فرفع زين وجه ورد ليراه قائلا بعتاب...خوفتينا عليكى لم ترد جاء كريم ووالدها ليخرج عمر قائلا بتنهيدة راحة..هى كويسة دلوقتي وهتفوق كمان ساعتين نظر الى زين باستغراب...انت بتعمل ايه هنا يا زين
زين ...بعدين يا عمر هقولك
عمر.بتعب...تمام
زين وقد.ذهب وراءه قائلا بقلق ...مالك يا صاحبى
عمر بحزن...كانت هتموت
زين ...هى مين
قص له عمر ما حدث منذ ان رآها المرة الاولى الى الان
زين بجدية...متشغلش بالك بحاجة هى كويسة
عمر بشرود..ده اللى مخلينى قادر أتنفس دلوقتى
زين بجدية ...انت بتحبها..!!
عمر بنفى ..احبها ايه انا مشفتهاش غير مرتين وبنتحانق بس فيهم ...ممكن يكون اعجاب بيها كشخصية مش اكتر بس حب دى بعيدة عنى خالص
زين بمكر...هنشوف يا صاحبى
وتركه وخرج عند ليل وكريم ووالدهم فى الساعة السابعة مساءا جاء حمزة وتمارا وحور وادم الذى ذهب وعاد بينما زين يقف معه فهو صديقه منذ سنوات ولا يعرف غيره وحمزة و ليل بينهم جميعا وابى ان يترك ليل ويرحل
خرجت الممرضة بهدوء قائلة...الانسة ورد فاقت تقدرو تدخلولها
دخلت ليل بلهفة ودخل وراءها الجميع ختى زين الذى شغل باله من صاحبة قلب صديقه الذى لا يعترف بهذا
ليل بدموع وهى تقترب من سرير ورد النائمة بتعب...ورد انتى كويسة
ورد بابتسامة..ايه يا ليلو بتعيطى ليه
ليل بدموع..فى حاجة وجعاكى
ورد بابتسامة مطمئنة شقيقتها...ابدا كل حاجة تمام ومش حاسة باى وجع
نظرت حولها لترى شقيقها عند الباب ينظر لها من بعيد بتعب فقالت بهدوء..واقف بعيد ليه يا كيمو
اقترب قليلا قائلا بتعب...النهاردة شفتك انتى وهى بتموتو ومعرفتش اعمل حاجة
نظرت ورد.لليل المسترسلة فى دموعها وهى تنظر شقيقها...مالها ليل كان فيها ايه
كريم وبدأ ضعفه فى الظهور امام الجميع...انتى كنتى فى العملية جوة ومحدش عارف ايه هيحصلك وليل برة بتعيط ومش عارفة تتنفس نوبة خوف لو كانت فضلت كده كان ممكن تموت حسيت انى بخسر كل حاجة كأنى بنيت برج عاااااالى جدا واتهد فوق دماغى كنت حاسس انى بموت
ربت حمزة على كتفه بحنو قائلا...الكل كويس اطلع شم هوا وروح البيت خد دش وفوق كده كل حاجة كويسة
كريم بحزن..لا خلينى معاهم
حمزة بمرح ليقلل من للجو الكئيب...ايه يا واد مش مالى عينك انا
ضحك الجميع فقال حمزة...روح واسمع الكلام يلا
ذهب كريم على مضض فقال حمزة...اثبتى شجاعتك وحبك لشغلك النهاردة يا حضرة الرائد ورد
ردد الجميع باستغراب ...رائد!!
حمزة بابتسامة...مش معقولة شغل بدون مكافأت 
فرح الجميع من اجلها
بينما عند كريم جلس خلف المقود بتعب ظل يمشى بسيارته بلا وجهة الا ان وقف عند البحر نزل من سيارته وجلس على احد المقاعد بثقل ووجد يد ناعمة لاحدى المتطفلات على كتفه
كريم........

عن العشق أتحدثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن