الفصل الثانى
ظلت تمشى وراءه وهو يدور على الشركة
قالت وعد بغيظ..هو حضرتك جايبنى امشى وراك
سمعها ولم يبدى اى رد فعل فقالت هى بعصبية...مستر كريم حضرتك هتخلص ون زى انثى العنكبوت امتا
نظر لها ببرود.قائلا...ايه مستر دى احنا فى مدرسة
قالت هى بنزق..امال اقول ايه لا موأخذة
قال كريم ببرود..يكون احسن لو كتمتى خالص
وعد بعصبية...ايه اكتمى دى فين الاحترام والذوق
كريم ببرود..كما تعامل تعمل يا انسة...رعد
وعد بعصبية..وعد اسمى وعد
كريم ببرود اكثر...اى حاجة كله محصل بعضه
كل هذا وهو يمشى وهى واءه ولكن فاجأته وعد بسيرها سريعا لتقف امامه قائلة بشراسة...حضرتك كنت عايز ايه عشان ورايا شغل
كريم ببرود...صوتك ميعلاش يا انسة
وعد من بين اسنانها...بارد
كريم بملل..ورايا عشان الشغل
ذهبت وراءه للمرة الثانية
حين دخل فى غرفة مليئة بالاوراق قائلا..الورق ده كله عبارة عن قضايا اترفعت على الشركة والشركة رفعاها بس من قبل ما انتى تتولدى مطلوب منك ترتبيهم كلهم
قالت هى بفتحة فم من الصدمة...نععععم...!!
قال هو بزهق..ايه اقفلى بوقك وانجزى اشتغلى عشان مش هتتحركى من هنا قبل ما يخلصو..
وعد بعصبية ...بس انا محاامية
قاطعها كريم بملل...عارفين
وتركها وذهب الى مكتبه بينما دبت قدماها فى الارض بغضب طفولى متوعدة لهذا البارد المتعجرف
عند ليل خرجت من عند زين بابتسامة لبداية خطواتها فى الاستقلال قائلة للسكرتيرة بابتسامتها...حضرتك مدام اروى صح
اجابت اروى بابتسامة..ايوا صح
ليل بابتسامة هادئة ...مستر زين قالى ان حضرتك هتورينى مكتبى
أجابت الاخرى بابتسامتها...اتفضلى معايا يا قولتى اسمك ايه
ليل بهدوء ....ليل جمال الالفى
اجابت الاخرى بفرح...بنتى اسمها ليل صغننة كده عندها سنتين
اجابت ليل بفرحة ...الله عايزة اتعرف عليها
اجابت الاخرى...وعد هعرفك عليها واكملت بعملية..ده مكتبك
ليل بتساؤل ..ليه مش جمب مكتبك
اروى بعملية..عشان انا مديرة علاقات عامة مش سكرتارية ولا مهندسة فحضرتك لازم مكتبك يبقا جمب مستر زين ده ان مكنتيش هتبقى عنده فى المكتب اغلب الوقت
ليل بفضول...هو مكانش عنده سكرتيرة
اروى بهدوء...كان عنده بس كانت بنت استغفر الله العظيم حاجة ملزقة كده ومستر زين مبيحبش العوج
ليل بابتسامة..طب حلو اوى
وجلست اروى تريها كيفية عملها
بينما عند ورد وادم فى النادى جلست ورد امام ادم على الطاولة ولسوء حظها امام هذا المتعجرف السليط كانت تأكل وتنظر لهذا الغبى بشرار يتطاير من عيناها بينما قال ادم بمرح..ايه يا ورد هتقتلى حد ولا ايه
اخذت قطمة من الساندوتش خاصتها وقالت..هقتل بس ده انا هدبح واوزع
نظر لها ادم بعدم فهم..وتوزعى ايه
قالت هى بشر..هوزع كل حتة فى جسمه فى كل محافظات مصر عشان ميعرفوش يلموه
ادم بتساؤل ...مين ده
تظرت وراءه...الجلنف اللى قاعد هناك ده
ادم بتعجب..جلنففف..؟!!
ورد بإيماءة...اها
نظر وراءه ليرى من المقصود ليرى صديقه نظر لها قائلا...قصدك على مين تانى
ورد بغيظ...اللى قاعد ومريح اوى كده كأن النادى بتاعه فى ضهرك خبط
فجأة رأت ادم مبتسم كالابله وهذا السليط يتقدم بتجاههم وقف ادم قائلا...عاش من شافك يااا عمررر
عمر بابتسامة...متشوفش وحش
نظر لها وهى جالسة تأكل وتنظر له بشرز فقالت بقرف...اهلا
نظر لها بابتسامة صفراء...بيكى
نظرت للأرض بجانبها وتقت بقرف قائلة...توب علينا يا رب من دى اشكال
نظر لها هو وادم بتعجب فقالت بسخط وصوت لا يخرج من انثى ...فى ايه متبص قدامك انت وهو
فقال عمر بتساؤل ...خطيبتك دى
قال ادم بسرعة...خطيبة مين يا عم تف من بوقك دى بنت خالتى واختى فى الرضاعة
نظرت لعمر بلوية فم مقروفة
فقال عمر بسخرية..بس لا واضح ان ماما كانت بترضعها سكررر
قالت هى بنزق...محدش خد رأيك
قال له ادم فى محاولة لتخفيف الحدة....اقعد يا عمر اطلبلك حاجة
نظرت له ورد بسخط...يقعد فين هو سوق الجمعة اللى رايح واللى جاى يقعد
قال ادم بتحذير هامس لها...لميها يا ورد
قالت بصوت عالى سمعه الجميع...ليه متبعترة يا حضرة النقيب ولا متبعترة
قال ادم بابتسامة وهو يخبط على وجهه بيأس..مبتسترش فى حتة ابدا ..ثم اكمل ...اقعد يا عمر
جلس عمر فقالت هى وهى تنظر له شرزا...اهو شفط الاكسجين كله منه لله
قال عمر بزهق...وهى الانسة مبتسكتش خالص 24 ساعة شغالة
قالت هى بتهكم...والله لو. مش عاجبك اتكل اهو تكون ريحت ووفرت
قال ادم بتحذير مرة اخرى...اتهدى يا ورد
قالت بقرف...ما هو صحيح الطيور على اشكالها تقع وعلى رأى المثل اتلم تنتون على تنتن واحد نتن والتانى انتن
فقال ادم بقرف...ابو امثالك يا شيخة وابو قرفك
قالت ورد بسخط....قوم يا جزمة من غير رباط انت وصاحبك من هنا
نظر لها ادم بلا مبالاه وحول عيناه لعمر باهتمام...وانت مش باين ليه يا عمر
جاء ليجيب فقاطعت هى وهى تحكى نفسها يعصبية...اديه بان وقرفنى يارب تكون استريحت يا ادم الكلب نظروا لها واكملو حديثهم فقال عمر...مشغول شوية فى المستشفى وكده
فقالت هى بتوعد وهى تحاكى نفسها بصوت عالى ....ده انا هدخلكو انتو الاتنين المستشفى النهاردة جاتكو القرف سمعوا ما قالت واكملوا الحديث مرة اخرى فقال ادم...بس مش كده برضه يا عمر اتصل طيب اعمل اى منظر ده انا مشوفتكش من اسبوعين ياراجل
قالت هى بنفس طريقتها وهى تنظر لطعامها وتقطم ...معلش واديك شوفتو عشان بعد كده هوريكوا انتو الاتنين عذرائيل يا اشباه الرجال يا زبالة
لم يعلقو ايضا وقال عمر فى محاولة لاستفزازها....خلاص يا معلم ده انا اجى كل يوم عشان اشوفك
ضحكت بتهكم قائلة...قال يجى كل يوم قال ده النهاردة اخر يوم اصلا عشان هقتله
فنظر لها عمر بعصبية قائلا...مخلاص يا ولية ولم يكمل جملته حين اندفعت هى قائلة بعصبية ...ولولو عليك بدرى يا زبالة انت يا شبيه الرجال يا اللى فاكر نفسك ليك قيمة وانت متسواش تعريفة
عمر بعصبية...انا ساكتلك بس عشان انتى بنت
ورد بسخرية...لا يا حبيبى دى حجة البليد وسرعان ما اخرجت سلاحها من حزامها قائلة...ده انا اقتلك هنا وميرمشليش جفن فوق واعرف انت بتكلم مين
ادم وهو يحاول تهدئتها...ما تتهدى بقا الله يخربيتك ...واقترب وكاد ان يسحب سلاحها حين قالت بتحذبرر..قرب تانى عشان ابيتك فى المستشفى
ادم بخوف...مجنونة وتعملعا واكمل بحدة...نزلى سلاحك يا ورد متستغليش شغلك لمصالح شخصية
كل هذا وعمر ينظر لها ببرود لا مثيل له
نظرت لسلاحها وعادت التفكير فى كلام ادم وانزلت سلاحها قائلة ...انا نزلته بس عشان انا ظابط مش مجرمة وجلست فى مكانها وكأن شيئا لم يكن نظر لها عمر بتعجب بينما ادم لم يبالى
فى الساعة الثانية ظهرا ذهب حمزة لمنزله فهو انجز عمله اليوم وعليه الاستعداد للغد
فتح باب المنزل فوجد زوجته تقف فى المطبخ بنشاط وتدندن وهى مبتسمة بحب...اول ماسلم وعداا ميل وعلى قلبى هدى وفى يوم ما عدى ولا خد ولا ادا دوبنى فيه مرة واحد..قاطعها حمزة بابتسامة لعوب وهو يضمها من ظهرها ...ده مين اللى مدوخك ده بس
فى بداية الامر تفاجئت ولكن قالت بمشاكسة...اهو واحد بقا
حمزة وهو يلفها له...بس شكله محظوظ الواحد ده
تمارا بغرور مصطنع...انت ايه رأيك محظوظ ولا لا
نظر لها بخبث وغمز لها..إلا محظوظ واقترب من وجهها بوجهه قائلا...دى بيضاله فى القفص وكاد ان يقبلها إلا ان وجد من يشد بنطاله قائلا بعيون متسعة وبراءة....ايتا بابى تحمل ايه تل يوم تده تيدى تثوف تمالا وتثيب زولى تزحل(ايه ده بابى تعمل ايه كل يوم كده تيجى تشوف تمارا وتسيب جورى تزعل)
سب حمزة فى نفسه...ابو اليوم اللى فكرت اخلف فيه عيلة فصيلة
ضحكت تمارا قائلة...شوف بنتك
نزل لاسفل وحملها قائلا ..حبيبى بابى كانت فين انا كنت بدور عليها
جورى ببراءة..تنت بخثل القميث تاعك يا بابى عثان تمالا بوظاه وثكله وحث
(كنت بغسل القميص بتاعك يا بابى عشان تمارا مبوظاه وشكله وحش )
عقد حمزة بين حاجبيه قائلا بتوجس ...انهى قميص يا جوجو يا حبيبتى اللى انتى بتغسليه
قالت له ببراءة...خلاث يا بابى نثلنى اثوف ولايا ايه
انزلها وذهب وكاد يذهب وراءها ولكن لفت نظره يد ابنته المليئة بالشكولاتة وكذلك فمها وهى تتحدث معه ولكن لم يبالى فقال بتوجس...تمارا انتى كنتى سايبة جورى بتعمل ايه تركت ما بيدها وقالت..كانت بتشوف كرتون وكنت مدياها شوكلت تسلى نفسها
قال حمزة بحزن على ملابسه...الله يرحمه القميص ذهب وراء جورى ليراها تأخذ قطعة شوكولاتة تأكلها حتى تذوب بيديها وتقف على وتخرج من الغرفة تذهب للحمام وتقف على كرسى صغير وتمسك القميص باصابعها الصغيرة و تحاول تقليد غسيل القميص الابيض بيدها ولكنها كانت تلوثه
ذهب لها قائلا بغيظ.على قميصه..يا جورى يا جورى يا حبيبتى ده قميص جديد حد يغسله كده وبعدين حد يغسل واديه مش نضيفة
قالت ببراءة...يا بابى لا ايتى نطيفة ثدقنى
فقال بنفاذ صبر...امال ايه اللى فى ايدك ده يا فخر العرب
نظرت ليدها لتقول بفخر كأنها عدلت برج بيزا المائل...دى ثوكلت بحطها ف قميثك عثان تبقا ريحته ثوكلت وعثان تل ما تحب تاكل ثوكلت تاكل من قميثك
حمزة بصدمة ...صلاة النبى احسن يعنى لسانك عامل حادثة وسفروتة قد كده اهو وغبية كمان عملت ايه انا عشان يبلينى بيكى يا مصيبة عمرى
قالت بطريقة تحذيرية مقلدة والدتها...مثيبة قمل يا حموستى ولا حندك.لأى تانى
(مصيبة قمر يا حموزتى ولا عندك رأى تانى)
نظر لها بصدمة وثوانى وانفجر فى الضحك عليها فضحكت على ضحك والدها ورفعت نفسها له ليرفعها فقال بضحك...انتى هتفضلى تقلدى مامى كده كتير
فقالت له بلامبالاه وطفولة..لا دى هى اللى تقلدنى انا حبش قلد حد زولى حلوة من خير حادة
(لا دى عى اللى بتقلدنى انا مبحبش اقلد.حد جورى حلوة من غير حاجة)
ضحك عليها حمزة واخذ ليغسل يديها واخذ قميصه لتمارا قائلا وهو يحمل جورى...حبيبى القميص ده ينفع بطلع منه البقع دى
نظرت له تمارا بصدمة قائلة ...ايه اللى عمل فى القميص كده يا حمزة
اجاب بابتسامة بلهاء...بنتك النسمة
تمارا وقد بدأت تتحول للرجل الاخضر..جوووووراااااى
استعت أعين جورى بخوف من والدتها واختبأت بعنق والدها قائلة...هتاكلنى يا بابى هتبلعنى انا حارفة هموت مبلوعة
ضحك حمزة بخفوت على ابنته المشاغبة
بينما قالت تمارا بحنق...حد يهبب اللى هببتيه ده يا زفتة
أجابت وهى مختبئة فى عنق ابيها ...لا
اجابت تمارا بعصبية...ولما هو لا يا عملى الاسود بتعمليه ليه
جورى ببراءة..مث انا عملته دى ايتى يا مامى هى وحثة
قالت تمارا بعصبية...ايوا وحشة ايدك يا قلب مامى هاتيها اعاقبها
جورى بخوف...هى تقولك هى مث حتحمل كدته تانى اخل ملة خلاث تقولك اثفة يا مامى
تمارا بتأكيد..اخر مرة
اماءت لها فقالت ...هاتى حضن ويلا عشان المم
ضمتها جورى بطفولة وقبلتها من خدها قائلة...انا حب مامى اد البحل وثمكاته
قالت تمارا بحب...وانا بحب جورى قد السما ونجومها
فقال حمزة بغيرة مصطنة طب وانا مليش نفس يعنى
اجابو الانتين ى وقت واحد...وانا بحب حموزى قد الكون كله
وضحكوا ثلاثتهم فى فرح فهل سيدوم ام للقدر رأى اخر
فى شركة زين الهلالى
طلب زين من ليل الحضور لمكتبه فذهبت له قائلة بابتسامة..حضرتك عايز حاجة
اجاب زين بابتسامة..اكيد طالما جبتك.ابقا عايز
قالت باحراج..حضرتك صح
قال زين بعملية..انتى كنتى قلتى ان معاكى بعض التصاميم لملاعب و نوادى
قالت ليل بابتسامة...ده حقيقى
قال هو...طيب حابب اشوفهم ونتناقش فيهم لان الصفقة الجاية عبارة عن بناء ملعب بشكل جديد واحنا لازم ناخد الصفقة مفيش حاجة عندى اسمها نعوضها
اماءت له فى صمت فقال هو بخبث ..اين بلال الهلالى ميخسرش ابدا
قالت له بإماءة ...استأذن حضرتك اروح اجيب التصاميم
زين وهى تفتح الباب..ليل
اجابت...نعم يا مستر
اجاب زين ببشاشة..بلاش التكليف الزيادة اللىىفى كلامك اتعاملى بطبيعتك بلاش حضرتك.بين كل كلمة تمام
أجابت بابتسامة..تمام يا مستر
قال هو ..تقدرى تتفضلى
وذهبت
بينما فى النادى قامت ورد من مكانها ولم تعير لادم او عمر اهتمام
فقال ادم بتساؤل...رايحة فين
قالت بلا اكتراث..بوكسينج لغاية معاد الماتش
قال ادم بمرح..حضرى نفسك للخسارة
ورد بثقة ..مش ورد الالفى اللى تخسر يا حضرت وانت عارف
ادم بمكر...هنشوف كلها ساعتين يا ورد
ورد بخبث...يبقا استعد
بعد ذهاب ورد قال عمر بتعجب...ماتش ايه يا ادم
ادم.بحماس ...ملاكمة
عمر باهتمام..ايوا وهى مالها
ادم بضحك..ده كله مالوش دعوة الا ورد انا وهى بنتنافس على المركز السنة دى
عمر بعدم فهم...بمعنى
ادم بشرح...بمعنى ان ورد.كسبت 9 قبلى وانا كسبت 9 برضه عشان نواجه بعض هيكون فى ماتشين الاول النهاردة ده حاجة كده ودى اللى جاى هو اللى هيحدد مين هينافس على مركز المحافظة
عمر باستخاف...بقا السفروتة دى بتتنافس على مركز على المحافظة كلها
غمز له ادم قائلا..والله يا صاحبي اللى ياخده على الجمهورية مش هيصعب عليه المحافظة
عمر بصدمة..هى كانت بتتكلم جد لما قالت انها الاولى والكلام ده
ادم بضحك...للاسف
عمر بفضول...وانت مقلتليش ليه ان عندك.بنات خالة قبل كده
ادم بلا مبالاة ..عادى مجتش فرصة
أنت تقرأ
عن العشق أتحدث
Romanceليست واحد بل خمسة فتيات لكل منهن قصة مختلفة عشق مختلف ولد فى اوقات مختلفة لكل منهن شخصية تتميز عن الاخرى لكل منهن حياة لا تمتلكها الاخرى ما احلاه التنوع حتى فى الجمال لكل منهن جمال صافى يميزها عن باقى الفتيات حتى الطباع مختلفة فهناك سليطة اللسان الم...