ايمى..

596 15 0
                                        

الفصل السابع

جاء عمر فى هذا الوقت قائلا بابتسامة...طب ماتضحكونى معاكو.احسن انا هتشل
زين بتساؤل ..وايه اللى يشلك
عمر بضيق...حتة ممرضة لزقة كل ما اروح فى حتة ورايا وبتدلع وتتسهوك وانا بقرف بسرعة
كريم بضحك...يا عينى بشوف انا كتير من العينات دى ليك حق تقرف فعلا
ضحك عمر قائلا...انا بقيت ماشى بدور على الحياء ولا الكسوف ده مش لاقيه يا عم دى اجرأ منى انا ذات نفسى يا اخى الواحد قرف
ضحكو ثلاثتهم
فقال كريم بجدية...كنت داخل تشوف ورد
عمر بعملية...اه هغيرلها على الجرح واضايقها شوية
كريم بحدة مصطنعة...ايه يا عم متلاحظ ان هى اختى برضه مش كده
عمر بضحك..صدقنى كلهم عايزين ياخدو على دماغهم
ضحك زين...اه والله كلهم
تركهم عمر ودخل قائلا بهدوء...بعد اذنكو يا جماعة معاد كشفها دلوقتى
اومأوا له جميعا وخرجوا بينما نظرت ورد لعمر شزرا قائلة...لو جاى تعصبنى فامشى انا بشوفك بتغاظ لوحدى
قال عمر بابتسامة صادقة ...ابدا والله جاى اشوف شغلى
ورد على مضض..اتفضل
فحص كل نشاطاتها الحيوية وجدها سليمة كانت ورد مرتدية بنطال بيتى من اللون الاسود وفوقه تيشرت بنفس اللون مكتوب عليه بالأبيض جلس عمر على السرير بجانبها وشمر عن ساعديه قائلا بابتسامة لعوب...استعنا على الشقا بالله
وبدأ يرفع التيشرت ليرى مكان الطلقة فشهقت ورد بفزع وعضب ...ايه يا اخينا انت بتهبب ايه
عمر ببراءة مصطنعة...بغيرلك على الجرح
ورد بصوت عالى...جرح ايه وزفت ايه على دماغك
عمر بعصبية...اتلمى وصوتك يوطى يا انسة
ورد بعصببة...صوت مين اللى يوطى احترم نفسك كده  يا بابا
عمر بفحيح افعى...هتندمى يا ورد لو فتحتى بقك تانى وانا مبهددش انا بنفذ على طول بلاش تلعبى مع عمر السيوفى انتى مش قدى يا ...يا قطة
ورد وكادت الحديث ولكن شعرت وكأن لسانها قد شل بكل ما للكلمة من معنى ظلت تنظر له بعضب وتوعد وهو يرفع التيشرت جزء بسبط فقط ليرى مكان الجرح ويبدأ فيى عمله بسرعة فائقة ودقة عالية
واخذ معداته وخرج من الغرفة قائلا لكريم بحنق...هى اختك دى مشافتش ساعة تربية
كريم بضحك...للاسف لا...وللاسف برضه انت مش اول واحد تشهدلها بكده وان جينا للحق فهى لسانها متبرى منها
عمر بضيق..اوعى يعنى دى تخرج الواحد عن شعوره ولله
كريم بضحك...استحمل بقا
دخل الجميع مرة اخرى لورد وجدوها تتمتم ببعض الكلمات بعضب فقالت جور بمشاكسة...بتبرطمى تقولى ايه
نظرت لها باستحقار واكملت قائلة...عايزة اخرج من هنا
كادت ليل ان تنطق فقال كريم بحزم...مفيش الكلام ده لما تخلص مدتك
ورد يغيظ...كريم بقولك مش عايزة أقعد هنا خرجونى
كريم باصرار..هما كلمتين مالهمش تالت انتى مش هتخرجى من هنا غير لما تكونى المفروض تخرجى وان كان عاجب يا ورد هانم
نظرت له بتبرم قائلة...تولع يا كريم
سحب يد وعد قائلا وهو خارج....لمى لسانك بدل ما اشيلهولك فى ايدك يا عمرى
وخرج من الغرفة بوعد الناظرة له بتعجب من طريقته مع شقيقته وقبل ان تنطق قال كريم ببرود ...ورد مبينفعش معاها النقاش لازم الواحد يجبرها كده
وعد بتعجب..عرفت ازاى انى كنت هسأل
كريم بالامبالاه...علامات وشك
بينما خرجت ليل من غرفة ورد.لتجلب شىء لتشربه فاصطدمت بهذا الحائط البشرى رفعت وجهها ببلاهة ووجدته هو فقالت بابتسامة بلهاء...ايه
اجابها زين بنفس بلاهتها...ايه ايه
قالت بغباء...معرفش
قال ببعض الجدية...كنتى رايحة فين
اجابت بنسيان..هو انا كنت رايحة فى حتة
ابتسم زين قائلا...المفروض
أجابت ليل بتعجب..شوف ازاى ..بنسى حاجات كتير انا الايام دى...لا يا ليل فوقى كده عيب يقولو عليكى طيب
زين بابتسامة مازحة...هبلة مثلا
ليل تردد وراءه بغباء..مثلا عندك حق فعلا
قال بضحك عليها...كنتى رايحة فين
ليل بنسيان...داخلة اوضة ورد
اجاب زين بصحك..امال خرجتى ليه اصلا
ليل بضيق وهى تحاول نفض افكارها...يووه بقا اوعى كده انت بتنسينى انا كنت عايزة ايه
ضحك عليها زين ودخلت ليل الغرفة ودخل وراءها زين قائلا بمرح لورد...طب يا وردتى انا همشى انا اخلص شوية شغل واعدى عليكى الصبح
ورد بمرح...باى يا زميلى بس اوعى مشوفكش
زين بمكر وهو ينظر لليل التى تتآكل غيظأ...وهو انا اقدر برضه يا وردتى
ورد بمشاكسة...حبيبى يا زينى مش ناوى تحدد معاد مع بابا وتيجى تتجوزنى
زين بخبث...وهو انا اطول يا قمر انت يا معسل
اصطنعت الخجل فقالت ليل بعصبية ...ما خلاص بقا انت وهى عصبتو اهلى ابو رزالتكو
حور وقد حاولت الصمت عن ضحكاتها...وانى تتعصبى ليه واحج وبيعاكس اللى انشاء الله هتكون مراته المستقبلية
ليل بهدوء..فعلا ماليش دعوة واكملت بغيظ لزين...مش يلا حضرتك على شغلك ولا القاعدة عجبتك
نظر لها ببرود وغمز لورد قائلا...سلام يا وردتى
ورد بضحك...سلام يا حب
بعد ذهابه قالت حور بمشاكسة لليل...قمر اوى مديرك يا ليل
ليل بتبرم...وانا مالى  هو انا هتجوزه
حور بضحك...لا حلال على ورد
ليل بضيق.. بقولكو ايه انا هروح اجيب قهوة عايزة يا حور
حور ينفى..لا
وذهبت ليل جاءت حور.للخروج.للحمام فتحت الباب فاصطدمت به نظر لها بجمود قائلا...ازيك
حور باختصار ...بخير...عن اذنك
وتركته وذهبت بينما دخل ادم ووراءه حمزة وتمارا وجورى التى ركضت بجانب ورد
جورى وطفولة وفرحة...انتى حثل فيكى تده عثان تنتى بتجرى ورا ناث اثرار وبالمثدث وتعملى بيو بيو
ضحكت ورد عليها قائلة...ايوا شفتى اخرتى
قبلتها جورى قائلة بعفوية...اتا تمان عايز اطلع ظابطة زيك وامثك مثدث واقول بيو بيو واطيل واطلع نول من عينتى واخلح لثانى يلف على لقبة الشريرين
ضحكت ورد بصوت عالى قائلة لحمزة وتمارا...بنتكو خيالها واسع خالص الصراحة
تمارا بضحك وتعود...ييه مفيش اوسع منه اصلا
نزلت جورى من جانب ورد وامسكت ببنطال حمزة قائلة بطفولة...حموزى انت هتعلمنى امثك مثدث واضرب الناس الشريرين
حمزة بغل منها...يا شيخة والله ما فى شريرين غيرك
جورى بعبوس...يعنى مث حتعلمنى ونظرت لورد ببراءة قائلة...ولا انتى يا ولد
ورد بنفى...لا انا هعلمك كل اللى انتى عوزاه
جورى بفرحة...هييييه
مرت ثلاث ايام على ابطالنا بدون حدوث اى شىء جديد لاشىء سوى خروج ورد من المستشفى وعودتها للمنزل تتحاشى والدتها وايضا والدتها غير مهتمة بحالتها بالمرة كان عليها اليوم الذهاب للمستشفى للتغيير على جرحها اصطحبها كريم الذى ذهب لقضاء بعض الاشياء حتى تنجز هى ما اتت من أجله
صعدت حيث مكتب عمر قائلة بضيق...جاية اغير على الزفت
اجاب ببرود...اترزعى هناك وانا هجيب الحاجة واجى
ورد بعصبية...ممكن افهم ايه الطريقة الزبالة اللى بتكلمنى بيها دى
عمر لم يرد عليها بل تركهاا تثرثر مع نفسها وسط غروره وتسلطه بينما هو يغير لها على جرحها دخلت احدى الممرضات المغرمين بعمر كانت بعيون زرقاء واسعة وشعر احمر نارى وبياض ناصع دخلت قائلة بدلع...دكتور عمر حضرتك محتاج مساعدة
اجاب عمر بضيق...شاكرين افضالك مش عايز حاجة يا ايمى
ايمى بدلع وصوت رفيع قائلة...بستغرب اوى يا دكتور من الطب بجد
كانت ورد تحدق بها بشرار بينما اجاب عمر بلا اهتمام...ليه
قالت بدلال وهى تضع يدها فوق كتف عمر الخافض لرأسه يغلق جرح ورد قائلة بدلعها هذا...مش فاهمة ازاى بيتطور مع ان جرح الاحبة مالوش اطبة
عند هذه النقطة واكتفت ورد بالصمت وقررت الخروج عنه قائلة بصوت قوى لا يمس للفتيات بصلة...معلش يا حبيبتى اصلهم لسه مفتحوش قسم للمحن
كتم عمر ضحكته بصعوبة قائلا بجدية...وانتى مالك اصلا هى بتكلمنى انا
ورد بلامبالاه...مبحبش شغل البنات ده عشان كده رديت
قالت الفتاة بحزن...مش هرد على حضرتك عشات دكتتور  عمر موجود ودى مش اخلاقى اصلا
ورد بتريقة....نا نا نا نا...واكملت لعمر بشر...مين دى
عمر بلامبالاه...ايمى
ورد بعصبية..ايه يعنى ايمى وزفت انا عايزة اعرف هى مين عشان تحط ايديها على كتفك وتكلمك بالطريقة دى
عمر بغرور...عاجبنى ...شىء يخصنى
ورد بغيظ..وانت فرحان بنفسك كده يعنى
عمر ...ومالو ما افرح بنفسى ...بس ايه رأيك فيها فورتيكة ...مش زى ناس..والله بقيت أشك انتى بنت ولا راجل
نظرت له بحزن وبدأت الدموع تتجمع فى عيناها ولكن ابت النزول أمامه انهى هو عمله فقالت بصوت متحشرج...شكرا يا دكتور
عمر بلامبالاه...العفو تيجى بعد بكرة افكلك الغرز
ورد..تمام
وذهبت حزينة لما هى حزينة فكانت تفخر عندما بنفسها عندما يقول لها احدهم ماقاله عمر فعزمت على ان تريه العكس تماما ....مهلا ومنذ متى ورد تحاول اثبات لاى شخص اى ان كان يكن انها فتاة جميلة منذ متى وهى تحاول حتى الإثبات لنفسها ماذا حدث لها الان فى هذه اللحظة جاء كريم قائلا...غيرتى على الجرح
اجابت بشرود...ايوا
كريم...اركبى
صعدت ورد بجواره فقال كريم بحماس ...بعد بكرة العيد السنوى للشركة وقال بندم...ياريتنى افتكرت علىشان كنت اخليكى تدى عمر الدعوة ويقول لزين برضه
ورد ...انت لحقت اتعرفت عليهم
كريم ...ايوا حبيتهم اوى ده غير انهم صحاب ادم وحمزة من زمان ...خلاص ابقا اتصل انا بيهم اعزمهم ...واكمل قائلا...ايه رأيك فى وعد
نظرت له بابتسامة خبيثة...الله بتعتبرها زى اختك
اوقف كريم السيارة قائلا...مش هنخلص بقا
ورد...وقفت ليه
كريم...معاد خروج ليل من الشغل قلت اجيبها واحنا مروحين
ورد ...اشطا
لم تمر الدقائق لتنزل ليل ووراءها زين
ليل بفرحة...ايه ده كيمو انت جيت ...وورد كمان لا ده كتير عليا النهاردة نزلت ورد من جانب كريم قائلة بغيظ...اركبى ياختى وفتحت الباب الخلفى وصعدت هى واشارت لزين بالسلام بينما وقف معه كريم يحدثه على امر الحفلة فرحب زين بالموضوع واعد كريم انه سيأتى هو وعمر
فى السيارة
كريم بجدية...عايز اتكلم ممكن تسمعى انتى وهى
ورد ...ما ترغى وتنجز
ليل بطيبة...قول يا حبيبى
كريم بابتسامة رائعة...والله انتى اللى حبيبتى ..المهم..ايه رأيكو فى وعد
ليل بفرحة...كيمو انت بتحب..؟!
كريم بنفى...لا
ورد بجدية...امال ايه ايه رأينا فيها ليه تلاجة هيا
كريم بلامبالاه...عشان هتجوزها مثلا
ليل بغباء...طب وتتجوزها ليه لما انت مش بتحبها
كريم بعملية...وعد مناسبة ليا عمليا وعلميا وكويسة وانا سنى جاب سن الجواز وعايز اتجوزها
ليل بخبث...يعنى مش عشان بتحبها من اول نظرة والكلام ده
كريم بجدية...ماليش انا فى الكلام ده
ورد بمشاكسة...يلا بكرة نقعد على الحيطة ونسمع الزمبليطة
كريم بقرف لليل.. تعرفيها..؟!
ليل بضحك...مشفتهاش قبل كده
كريم بضحك..ولا انا
ورد بغضب طفولى...حيوانات
وصلو المنزل فدخلوا ثلاثتهم
جمال بحب...يا مساء الجمال على الجمال والعسل كله
كريم بمشاكسة...احلى مسا عليكى يا حبى
جمال بقرف...مش عليك انت انا بتكلم على بناتى القمر انت مالك انت
كانت ليل ترتدى تنورة ضيقة فوق الركبة باللون الاسود وفوقه قميص باللون الاحمر مع حذاء من اللون الاسود كعب وتاركة لشعرها العنان
اما ورد فكانت مرتدية بنطال واسع القدمين من اللون الاسود وفوقه تيشرت من اللون الاسود به كلام باللون الاحمر وحذاء رياضى باللون الابيض صانعة شعرها الطويل على هيئة ضفيرتين فكانتا كل منهن اية فى الجمال بطريقتها الخاصة
رد كريم على والده...فين دول
ليل ...ايه يا كيمو مش عاجبينك
كريم بضحك...ابدا وانت اقدر
ليل بثقة...اكيد لا
جلست امام والدها وجلست بجانبها ورد بينما صعد كريم لغرفته بينما فى هذه اللحظة جاءت ماهيتاب قائلة بحب لليل... عاملة ايه ياىليلو
ليل بضيق...بخير يا ماما
وجلست ماهيتاب دون حتى ان تنظر لورد فقالت ليل لورد..ما تيجى نلبس وننزل نجيب الفاستين او نروح النادى او عند تمارا ولا اقولك انا عندى فكرة
وقامت وسحبت شقيقتها لاعلى قائلة...انا عايزة اتعرف على وعد اكتر ايه رأيك
أجابت الاخرى بمشاكسة...بصى انا هجيب فون كيمو واجى ناخد الرقم وتتصل بيها
ليل..فكرة حلوة
دخلت ورد على أطراف اصابعها كأنها ستسرق فسمعت صوت المياه فى الحمام فعلمت انه يأخذ حمام ووجدت الهاتف اخذته وخرجت اخذت رقم وعد ودخلت ولكن لسوء حظها كانت المياه متوقفة وضعت التليفون وجاءت للخروج فخرج كريم من الحمام مرتدى ملابسه المنزلية قائلا بخبث...منورة يا ورد
التفتت له قائلة ببرود..بنورك يا كيمو
قال بتضييق عين..كنتى بتعملى ايه هنا
ورد بلامبالاه...كنت داخلة ادور على قميص حلو او تيشرت عشان هننزل انا وليل لتمارا
كريم بمكر...الدولاب دولابك يا حبيبتى خدى اللى يعجبك
ورد بتلعثم...لا..يا كيمو ما..ما ليل قالتلى انها هتلبسنى لبس بنات...وانا مرضتش اقول لا
كريم بابتسامة متشفية...امم طالما فيها ليل يبقا اللاتنين اتلمو على بعض وبيخططوا لحاجة
ورد بابتسامة...لا بقولك ايه باى عشان الحق البس
عند تمارا وحمزة كانت جورى نائمة فهى عادتا ما تأخذ قيلولة قبيل المغرب
كان حمزة وتمارا فى غرفتهم يعمل حمزة على اللاب توب الخاص به بينما تتململ تمارا من مكان لاخر بضيق كانت جالسة على السرير فجأة وقفت ذهبت للثلاجة الصغيرة بغرفتهم شربت واخذت تفاحة وقضمت منها وبعدها ذهب للاريكة امام حمزة وبعدها ذهبت لتشعل التلفاز واغلقته وذهبت الى مكتب حمزة جلست عليه بهيأتها الطفولية وهى مرتدية منامة من هوت شورت احمر اللون مع تيشرت كت اسود مرسوم عليه ميكى ماوس صانعة شعرها على هيئة كعكة مبعثرة تأكل التفاحة فى يدها وتنظر له بضيق واضح قال حمزة بلامبالاه...استغفر الله...خير يا تمارا هانم
تمارا بغل...وهيجى منين الخير يا قلب ماما
حمزة برفعة حاجب...اممم طالبة معاكى نكد يعنى
تمارا بتضيق عين وحدة...قصدك ان انا نكدية يعنى
حمزة وهو يشير لنفسه بضيق...انا قلت كده ..انا مقلتش..انتى اللى قلتى عارفة نفسك يعنى اعترض انا
تمارا بضيق...لا ازاى
حمزة بتأفف...يعنى انتى عايزة ايه دلوقتى
تركته ونزلت من على المكتب قائلة بغيظ...مش عايزة زفت حاجة من وشك
حمزة ببرود...احسن برضه
تمارا بغيظ....اعااااا بارد
حمزة بغرور...عارف يا قلبى
تمارا بعصبية...قلبة عربية تاخدك
حمزة بحدة....تمارا
تمارا بلامبالاه...نعم
حمزة بحدة...اتعدلى كده وقولى اتعدلت
تمارا وقد شرعت فى البكاء..حمزة انت وحش اهىء اهىء
حمزة بدهشة...انا وحش
قالت هى ببكاءها...ايوا ومخصماك يا حمزة
حمزة باستغراب...لا ده البجامة مأثرة عليكى خالص من بتوع جورى دول
تمارا بغيظ وبكاء....حمزااااااااااااااع
حمزة وهو يقبل وحنتيها...عيون حمزة
تمارا بتلعثم...حم..حمزة
قبل جبهتها...بقولك عيونه
كاد ان يقبل ثغرها فركضت هى بسرعة من امامه قائلة بخجل...يختااااى
حمزة بضحك...وربنا انتى مراتى والمصحف ...صدقينى يا تمارا ..طب اوريكى قسيمة الجواز ...طب نجيب جورى تشهد...طب بوسة واحدة بس طيب صدقينى مش هضايقك انامؤدب خالص انتى عارقة
تمارا بخجل...ما خلاص بقا بطل قلة ادب
حمزة بابتسامة لعوب...لا انا سافل بس وانتى عارفة كده
تمارا بعيون متسعة...لا وبجح كمان
حمزة بغرور...امال انا مش اى حد ..وذهب لها وجلس امامها جاث على ركبه على الارض وممسك يداها بحنو قائلا...مالك
تمارا وبدأت الدموع تتجمع فى عيناها...انت برا البيت شغل جوا البيت شغل خارجين مع بعض برضه شغل انا تعبت من الشغل بتاعك ده انت مش بتقعد معايا خالص حياتك بقت بين الشغل وجورى بس طب وانا فين اشمعنا فى وقت لجورى طب وتمارا فين
ضحك حمزة قائلا...انتى غيرانة من جورى
تمارا ببكاء...ايوا غيرانة من جورى واوى كمان احنا كنا متفقين من الاول ان لو البيبى طلعت بنت مش هتحبها اكتر منى بس كله كان كلام ودلوقتى انت بتحبها اكتر منى فعلا
قبل يداها بحنو قائلا...طب وايه الفرق بينكو هى حتة منك انتى
تمارا بدموع...لا بس انا بنتك الكبيرة انا قبلها انا تحبنى انا ..جورى بتشاركنى فيك وانا غيرانة بقا
قام من مكانه جالسا بجانبها وجذبها له وضعها على قدمه قائلا...يعنى انتى دلوقتى مبتخبيش جورى
تمارا بنفى...اكيد لا انت بتقول ايه جورى بنتى ازاى محبهاش..اكيد عايزاها تبقى احسن حد والناس كلها تحبها بس انت بتاعى لوحدى تحبنى انا بس وجذبته من ياقة قميصه قائلة بشراسة...فاهم ولا مش فاهم
ضحك حمزة...فاهم طبعا فاهم واكمل بمكر...بس انا حاسس كده احساس يعنى غريب كأن اللى انتى بتعمليه ده وتقلباتك المزاجية دى كانت بتحصل وانتى حامل فى جورى
تمارا بصدمة...قصدك يعنى ....لا لا مستحيل
حمزة بابتسامة...هنعرف اكيد
تمارا ببكاء مرة اخرى..واجيب بنت تانى وبدل ما يشاركنى فيك واحدة يشاركنى اتنين ايه العسل ده..
حمزة بدهشة من تصرفاتها...لا انتى حالتك صعبة اوى
وجد ان لا حل لها حتى تهدأ فقبلها بحب وعشق لا يناسب الا حمزة الاسيوطى ساحبها معه فى عالمهم الخاص
عند ليل وورد فى غرفة ورد
اتصلو بحور
ليل بحماس...بت يا حور انا وورد قررنا نتعرف على وعد تيجى معانا ولا ايه
حور وهى تأكل...ايوا اكيد راشقة معاكو
ورد بفضول ...بتاكلى ايه
حور بتلذذ..باكل نوتيلا
ورد وهى تشد ملابس ليل...والنبى والنبى واحنا راجعين هاتيلى نوتيلا
ليل بيأس...واخدة بنت اختى معايا انا
ورد بجدية...لا اتلمى ميغركيش انى عايزة نوتيلا والكلام ده ..ده انا الرائد ورد فخدى بالك كده ماشى
ليل بتضييق عين...اعتبر ده تهديد
ورد وهى تسحب سلاحها من احد الادراج امامها قائلة بابتسامة شر...لا ومن امتى انا بهدد تحبى الرصاصة تبقى فين
ليل بضحك...خلاص يا بنتى عبيط اللى يهزر معاكى
ورد ...هزار؟
ليل بضحك...اه بهزر انت مبتهزرش يا رمضان
ورد بقرف...قومى ..قومى اطلعى بره يلا قومى
ليل بضحك..لا استنى لما نكلم وعد
اتصلت برقم وعد فردت برقة فقالت ورد بقرف...مايعة شكلها اقفلى اقفلى
وضعت ليل يدها على فمها قائلة لها بهمس...بس اسكتى تسمعك
وعد...الو
اجابت ليل بهدوء...الو ده رقم وعد السويسى
ورد بصرامة ...مطلوب القبض عليكى تلات دقايق تكونى فى القسم
نظرت وعد للرقم باستغراب قائلة...نعم ...ده انهى نظام ده
ورد بضحك...ده نظام مجرمين دليفرى فى قسم الشبراوى
نظرت لها ليل بقرف قائلة...لا كده انتى اللى تطلعى بره يلا مشوفش وشك تانى هنا
ورد بضحك...لا خلاص بجد اخر مرة
ليل بهدوء...انا اسفة يا وعد احب اعرفك احنا ليل وورد الالفى اخوات كريم
وعد بابتسامة...اه اهلا وسهلا
ورد بحماس...بصى من غير مقدمات احنا عايزين نقابلك لو ينفع كمان ساعة فى مطعم****
ليل ...لا فى كافيه****
ورد بعند..لا مطعم عشان اكل الله
ليل...خلاص أمرى لله
اعلقو الخط مع وعد فقالت ليل بحماس...يلا
ورد وهى تنظر لها من اعلاها..وهو انتى هتخرجى معايا بلبسك ده
ليل باستغراب...ليه مبقع
ورد بضيق...لا لبس مش مناسب للخروج البسى كاجوال
ليل ...ماشى
وتركتها وذهبت لغرفتها ارتدت دريس طويل  بدون اكمام(كب) باللون الازرق فوقه جاكت جينز مع حذاء رياضى ابيض اللون وعقدت شعرها على هيئة ذيل حصان  بينما غيرت ورد ملابسها لبنطال جينز ازرق مع تيشرت من اللون الابيض به كلام بالاسود وحذاء رياضى ابيض وتركت لشعرها العنان
خرجت ورد من غرفتها على اطراف اصابعها ذاهبة لغرفة الاخرى قائلة بهمس...ورايا
ليل باستغراب...ايه يا بنتى احنا هنسرق
ورد بحنق وهمس...هشششش اسكتى هتفضحينا
واخذتها فى يدها وذهبت بها الى الجراج ذهبت للمتوسيكل وركبت قائلة...اركبى
ليل باستغراب...اركب فين معلش
ورد بتلقائية...ورايا
ليل ببلاهة ...على البتاع ده
ورد بسرعة...ايوا يا ليل انجزى كان زمانا وصلنا
ليل..اركب ازاى باللى انا لبساه ده
ورد وهى تنظر لغباءها..بالجمب مش محتاجة انجزى
ركبت ليل بخوف...هو انتى هتعرفى تسوقى
ورد بحنق...ليل ام البتاع ده بتاعى يبقا هعرف اسوق ولا لا
ليل بضيق...با جاموسة انا قصدى عشان العملية
ورد ...متقلقيش وانجزى عشان هطلع
انطلقت ورد وليل واتجهوا لوجهتهم كانت حور تنتظرهم بالداخل
حور بحماس...متصلتوش بتمارا ليه
ورد بخبث...اتصلنا يا ختى بس واضح ان حمزة مش مديها فرصة ترد
حور بزعل مصطنع...شوف ازاى وفى الاخر يقولو ان هو وزفت اخوات ما لو هما اخوات كان زمان ادم مش سايبنى زى تمارا كده
ليل بعدم فهم...انتو قصدكو ايه
ورد بانفعال...ليل يا حبيبتى بقولك حمزة مش مديها فرصة ترد ده معناه ايه
ليل بحسن نية..بتعمل اكل مثلا
حور بصدمة...طب بالذمة انتى مصدقة نفسك هى أو بتعمل اكل مش هترد ليه ..وأكملت بخبث...هى مع حمزة ها حمزة
شهقت ليل بخجل قائلة...يا قلالات الادب انتو قصدكو كده
ورد بتفكيرر..انا حاسة ان ابويا لاقيكى على باب مدينتى مش عارفة ليه
لم تكمل حيث دخلت وعد بابتسامة جلست بجانب ليل بينما حور وورد امامهم
ليل بحب..ازيك
ورد باندفاع...ازيك ايه وبتاع ايه قوليلى انتى موافقة
زغدتها حور بيدها قائلة...أتقلى على الرز يستوى
ورد باستيعاب...اه صح
حور بحماس...انتى اسمك وعد ايه
كادت تجيب فقالت ورد متسرعة..انتى اصلا من اسكندرية
لم تلحق على هذا السؤال ايضا حين سألت ليل..عندك اخوات
حور..اصغر ولا اكبر
ورد ...انتى خريجة ايه
ليل ...عندك كام سنة
حور..تعرفى كيمو من امتى
ورد...بتعرفى تمسكى سلاح
ليل...طب بتركبى خيل
حور..شعرك طبيعى ولا باروكة
ورد...اول بيبى ليكى هتسميه ايه
ليل...مواصفات فتى أحلامك
حور..عايزاه أسمه ايه
ورد بضيق..ايه مش بتردى ليه
كانو يسألو بسرعة فائقة جعلت وعد فاتحة فمها بازبهلال
فردت ببلاهة...ها
حور بحسرة...يختاااى هنعيد تانى
وفى هذه الاثناء كانت هناك.عيون تراقب ما يحدث

عن العشق أتحدثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن