الفصل الثامن
فى هذه آلاثناء كان هناك من يراقب ويشبه على احدهم هو غير واثق ولكن تشبهها كيف بعد.كل هذه.السنوات قام واتجه لطاولتهم قائلا بجدية...الانسة حور محمد
حور.بأدب ...ايوا مين حضرتك
ضحك هذا الشاب بصوت عالى قائلا...حضرتك..!
قامت ورد بسرعة البرق قائلة بحدة...اتعدل وانت بتتكلم كده ولم نفسك
الشاب بغمزة لحور التى تحاول تذكر من هو ...مين الشرسة ..!؟
ورد بحدة وهى تخرج سلاحها...لا واضح كده انك جاى وناوى تخرج على المستشفى
الشاب بجدية...يا انسة انا اعرفها على فكرة ...حور انتى مش فاكرة انا مين
حور بتفكير...هو انا بشبه عليك ...واكملت بفرحة متقولش تيم المالكى صح
(تيم المالكى شاب وسيم يمتلك شعر اصفر لامع وعيون رمادية رائعة طويل جدا عريض المنكبين يدير شركات المالكى للسياحة والعقارات صديق حور المقرب من الصغر حتى سفره فى مرحلة الثانوى وانقطع التواصل بينهم 27 عام)
تيم بفرحة..قلب تيم وحشاااانى جدا وطنط هدى وحشانى جدا وعمو محمد عايز اشوفهم بجد
ركضت حور متعلقة برقبته قائلة بجزن...ماتو يا تيم ماما ماتت من سنتين وبابا مات من سنة من زعله عليها سابونى لوحدى
تيم بحزن...الله يرحمهم يا حبيبتى واكمل بمشاكسة ...انتى مش هتعرفينى ولا ايه
حور ...ورد وليل اخوات صحابة من قبل ما انت تسافر حتى وعد كمان صاحبتى بس لسه من جديد يعنى
تيم بقلق مصطنع وهو يرحب بورد...والانسة علطول شرسة كده ولا اوقات معينة
ورد وهى تضغط على يده بحدة...على حسب يا بشمهندس..على حسب الشخص
لاحظ هذه النبرة القوية التى تتحدث بها فاتجه لليل قائلا...واضح ان الانسة عكس اختها خالص
ليل بابتسامة...مش فى كله مهما ان كان احنا اخوات فى الاخر
اتجه لوعد قائلا...نو كومنت خالص يعنى جديدة دى اول مرة اشوف بنات كده يعنى
وعد بدموع تترقرق فى عيناها...اتشرفت
تيم بضيق لاجلها...انا همشى يا حور هاشوفك بعدين ها
حور بتآكيد...طبعا
نظر الثلاث فتيات لوعد وجدوها تبكى بصمت
ليل بقلق..فى حاجة يا وعد
وعد وهى تمسح دموعها...اخويا كان اسمه تيم الله يرحمه كان شبهه اوى وهو صغير بس كان مع بابا وماما فى العربية لما عملو حادثة وماتو كلهم
ورد بزعل...الله يرحمهم
ليل بمشاكسة...بس ايه القمر اللى عدى ده يا حور
حور بضحك...تيم ..ده كان صديق الطفولة والتشرد والقرف وكده يعنى
ليل...بس جامد
حور بضحك..عارفة
تحدثوا مع وعد فى أشياء عدة وذهبو.جميعا ولكن ذهبت وعد قبلهم
حور بحنق لورد...وبالنسبة لآدم اللى قولتيلى اسيبه حضرتك ارجعه تانى ازاى
ورد...هو متمسكش بيكى يبقا مش بيحبك
حور بضيق...يا ستى انا عايزاه غصب انتى مالك
ورد بسخرية...خلاص ارجعيله ما انتى واحدة هزء معندكيش كرامة
ليل بهدوء...طب انا عندى حل
حور بلهفة..قولى بسرعة
بعد يومين فى مكان مجهول
مجهول1...متقلقش هنقفل المستشفى
مجهول2...والبت اللى عاملة فيها راجل انا عايزها
مجهول1...كل حاجة هتمشى زى ما بنخطط
أما فى بيت الالفى
كانت ليل تحضر نفسها للمساء بينما ورد تجلس معها فى الغرفة بملل ملحوظ وحور تصفف شعرها ووعد جالسة بخجل بعد ان اصروا الفتيات ان تحضر لتكون معهم من بداية اليوم
ليل باصرار...بعد اذنك يا انسة ورد تقومى تلبسى الفستان
ورد بعند...مش لابساه
حور بضيق..ما تلبسيه وتنجزى عيلة رزلة
ورد بعند...قلت مش هلبس زفت فساتين
وعد بخجل محاولة الدخول فى الحديث..يا ورد ما هو مينفعش برضه تنزلى الحفلة بجينز
ورد بضيق...ليه مينفعش ..هو انا هنزل من غير هدوم
حور بحنق...ما تتزفتى تلبسيه الله
ليل بحدة ولأول مرة..يا تلبسيه يا مفيش حفلة
ورد بعند...يبقا احسن برضه
حور بضيق...يووووووه انتى عيلة جزمة
تركتهم فى غرفة ليل ذاهبة لغرفتها بملل متذكرة المرة الاخيرة التى رأت بها هذا المتعجرف
فلاش باك
اتجهت هى لمكتبه حيث اليوم هو يوم فك الغرز
صعدت لتجده يتطلع على بعض الاوراق باهتمام قالت ببرود...معاد فك الغرز
نظر لها ببرود قائلا..اقعدى على السرير واستنينى
ذهبت واتجهت لهذا السرير فقام هو ساحبا معه ادواته فقال بسخرية..اظن حضرت الرائد هيتحمل الوجع عشان مينفعش احط بنج
ورد ببرود...اشتغل وانت ساكت
نظر لها بغضب واكمل بهدوء ..الهدوء الذى يسبق العاصفة..طريقتك تتعدل ...حذرتك تلعبى مع عمر السيوفى ..ياريت الرسالة تكون وصلت
نظرت له بسخرية..وصلت يابن السيوفى
بدأ فى عمله وحاول فك الاسلاك دون ان يألمها ولكن هذا الشىء ليس بيده بدأت الدموع تتصارع في عيناها من الألم ولكن ابت الهطول بالطبع لن تظهر ضعفها حاول ان يسرع ولكن بهدوء كيف له ان يناقض نفسه بهذه الطريقة
بعد وقت كان قد انها عمله وقام توقع ان تكون تبكى بصمت او يظهر على معالمها الالم ولكن كل ما وجده ملامح خالية من كل شىء فقال عمر بسخرية...كل مرة بتثبتيلى انك راجل مش مجرد تقمس للدور شاطرة واكمل بابتسامة صفراء...اقصد شاطر التاء المربوطة دى للانثى اللى هو...خلافك طبعا
نظرت له ببرود قائلة...عن اذنك
فاقت عن شرودها وذهبت لتقف امام المرآة لتنظر لوجهها الذى لا يوجد به اى من مساحيق التجميل لملابسها المكونة من بنطال جينز واسع مع قميص شبابى وايضا شعرها المعقوص على هيئة كعكة اعلى رأسها تبا لك منذ متى وانا يعنى لى مظهرى امام الناس او حتى نفسى تبا لك بسببك نظرت لنفسى بهذه الطريقة عذرا لمبادئى ولكن يجب انتصر عليك ايها الادم.السليط اخرجت هذا الفستان من دولابها
أنت تقرأ
عن العشق أتحدث
Romanceليست واحد بل خمسة فتيات لكل منهن قصة مختلفة عشق مختلف ولد فى اوقات مختلفة لكل منهن شخصية تتميز عن الاخرى لكل منهن حياة لا تمتلكها الاخرى ما احلاه التنوع حتى فى الجمال لكل منهن جمال صافى يميزها عن باقى الفتيات حتى الطباع مختلفة فهناك سليطة اللسان الم...