عن العشق أتحدث

جحيمى...!

الفصل التاسع

واخيرا قررت الخروج من مخباءها وقررت ضرب مخاوفها بعرض الحائط خرجت بثقتها المعتادة لتذهب للمكان الموجود به والدها
جمال بحب لابنته...ايه الجمال ده
ورد بهدوء..شكرا يا بابا
ماهيتاب بسخرية..هه عشنا وشفنا حضرت الرائد بنت زى باقى البنات
نظرت لها ورد ببرود ولم تعلق بينما قالت لوالدها متسائلة...كيمو وليل فين
اجابها غامزا..كل واحد واقف مع ضيوفه
عقدت حاجبيها بعدم فهم قائلة...مين
جمال بابتسامة لعوب...كيمو واقف مع وعد ...وليل هانم طبعا واقفة مع البشمهندس زبن
ضحكت ورد قائلة بغمزة ...وانت مش مستنى حد يا جيمى
اجابها بابتسامة خبيثة...لا مستنى الدكتور عمر
اجابت بلا مبالاه مصطنعة...هو لسه مشرفش
اجاب بمكر...زين قال انه جاى مع صاحبه
ورد بضيق...هروح اشوف ليل فين
نظر لها ولم يعلق البتة بينما ذهبت تبحث عن شقيقتها فوجدتها كما قال ابيها تقف مع زين
ورد بابتسامة...ازيك يا زين
إجابها بابتسامة ايضا...اهلا حضرت الرائد
ليل بصدمة...انتى بجد..؟!!!
ورد بضحك...لا جرافيك
ليل بصدمة...لا بجد انتى لابسة فستان وكده يعنى ولا دى تهيوئات
ورد بضحك...لا وربنا بجد
ليل بتعجب...يخربيتك طلعتى مزة
ورد بغرور مصطنع...من زمان على فكرة..وانتى كمان على فكرة صاروخ ارض جو يعنى مفيش كلام
ليل بعدم فهم...ها
إجابها زين بضحك...يعنى وتكة من الاخر
ليل بضحك...انت جيت تكحلها عميتها على فكرة
ورد بضحك على شقيقتها الرقيقة..استنى نفهمها بطريقة البنات واكملت بتهكم..يعنى..oh you are very beautiful ...you are like the  moon ...your hair is too fantastic ...
ضربتها ليل بانزعاج ..مش اوى كده دى اسمها سهوكة بنات مبحبهاش ..وغمزت لها..خير الامور الوسط يا حضرة الظابط
ضحك زين عليهم...حقيقى بستغرب انتو ازاى اخوات
اجابو الاثنان فى نفس الوقت...زى الناس
زين بضحك...لا كده صدقت خلاص
ورد بابتسامة عندما لمحت عمر بطلته الجذابة مرتدى حلة من اللون الرمادى وقميص من اللون الاسود فكان جذاب بحق يالله على ماذا تنظرين بحق الجحيم نفذى مبتغاكى يا بلهاء مشت بثقة وغرور حتى وصلت له كان يقف مع شابين اخرين ولكن هى ستذهب حتى اذا كان معه الحفلة كلها ورد بثقة...اهلا يا دكتور نورت
عمر بدون تركيز ولكن بنظرة اعجاب...اهلا حضرتك مين
لا حظت ورد نظرة الاعجاب فزاد غرورها قائلة..ورد...جمال...الالفى...الراجل
نظر لها بصدمة هى حقا تشبهها ولكن هناك فروق شاسعة بينهم
بينما قال احد الشباب معه باستغراب...راجل راجل ايه بس ...ده انتى تضربى مس ايجبت نفسها بالجزمة
ضحكت ورد بنعومة قائلة...ده من زوقك ونظرت لعمر بابتسامة جانبية...مش هتعرفنا يا دكتور
مد الشاب يده يقبل يدها برقة تحت نظرات عمر الغاضبة قائلا...يزن..يزن الشافعى
ورد بابتسامة..اتشرفت...ورد
يزن بمرح وغزل ...الرائد ورد مين ميعرفهاش  متوقعتش ان حضرت الرائد تكون بالجمال والسحر ده
كل ما زاد تغزل احدهم فيها كل ما زاد غرورها وثقتها
قالت ورد بتساؤل ...يزن الشافعى شريك كريم ف الصفقة الجديدة مش كده
يزن بابتسامة...كده
تنحنح الشاب الثانى قائلا...أتشرفت بحضرتك يا ورد هانم...طارق الاحمدى
ورد بابتسامة.. المرة دى شربك جمال الالفى نفسه فى الصفقة الجديدة
طارق بابتسامة ...بالظبط كده
سحبها عمر من يدها بقوة قائلا...عن اذنكو شوية
اخذها وراء احد الاشجار فى الحديقة الخلفية قائلا بصرامة وحدة...ممكن افهم انتى بتحاولى تعملى ايه
اجابت بيرود...شيل ايدك
عمر وهو يغرز اصابعه بكتفها بقوة اكثر...انتى فرحانة وهما بيبصولك كده فرحانة وهما قاعدين يعكسوكى عينى عينك كده فرحانة بنفسك ...اللى انتى بتعمليه ده اسمه رخص يا انسة يا محترمة
ورد بنفس البرود...مسمحلكش ..ياريت تعرف فين حدودك وتقف عندها وتفهم ان اى حاجة انا بعملها تخصنى انا لوحدى وانت ملكش اى دعوة بحياتى...انت مجرد دكتور...انقذت حياتى عشان ده واجبك واخدت فلوسك اتمنى انك تلتزم حدودك...عن اذنك يا دكتور
كادت ان ترحل فامسك بيدها قائلا بقوة...حذرتك كتير متلعبيش معايا ومع ذلك انتى اللى بتجبيه لنفسك
عادى خطوات لتواجهه قائلة..ممكن افهم ايه متلعبيش معايا دى اللى انت ماسكلة فيها ...ولو ..العب معاك ازاى وفى ايه انت ليه مش قادر تفهم انك مالكش علاقة بيا
عمر بقوة وغموض...مش انا اللى تعندى معاه حطى كلامى فى دماغك وهو يضع احد اصابعه على رأسها...واحفظيه كويس وخافى على نفسك منى ..انا لغاية دلوقتى بعاملك بهدوء
ورد وهو تربع يدها امام صدرها...بتعاملنى بهدوء ...انت مين اصلا عشان تعاملنى بهدوء او غير بصفتك ايه
عمر بثقة...مش محتاج صفة اتعامل بيها ...انا عمر السيوفى وانتى وكل اللى اشاور عليه يسمع الكلام وينفذ من غير نقاش ...
ورد بعصبية...انت..انت بنى ادم غبى وحيوان فاكر نفسك اعلى من الكل احسن من الكل مغرور وانت ولا اى حاجة فاشل مش عشان دكتور يبقا انت ناجح انت افشل مما تتصور بنى ادم معندوش زوق
امسك يداها بعنف صائحا بقوة...ورررررد احترمى نفسك ...انتى متعرفيش انا ممكن اعمل ايه احذرينى
صفعته بقوة عله يفيق ولكن لا فائدة نظر لها كأنها اشعلت فتيل الغضب فى عيناه فاصبحت عسليتاه قاتمتين ولاول مرة تشعر بالخوف وكأن الطبيب بداخله مات وظهر سفاح لا يعرف الرحمة ولاول مرة تخاف منه ركضت بالفعل ركضت من امام هذا الاعصار المدمر يالها من بلهاء تضربه و تركض ذهبت لتدخل داخل الحفل متوترة للغاية ذهب وراءها وكأنه لا يرى امامه كانت حلبة الرقص افتتحها كالعادة جمال وماهيتاب ......
بينما عند زين وليل تقدم صديقه الذى كان يسلط نظره عليها فقط الاميرة الجميلة كما سماها ذهب لها قائلا بابتسامة رائعة...طارق الأحمدي شريك والدك فى اخر صفقاته وصاحب زين
ليل بابتسامة...اتشرفت بيك...ليل
طارق بغزل...ياريت الليل كان فى جمالك كده...بس فى الحقيقة انتى اجمل من كل حاجة
ليل بخجل...شكرا لذوقك
زين بتأفف...ما خلاص يا عم الحونين
طارق بابتسامة بلهاء...ايه يا زينو ..انا بس بقول الحقيقة الجمال ده والرقة دى لازم ياخدو حقهم طبعا
زين بحنق...ما خلاص يا عم
بدأت الرقصة واطفأت الانوار وسلطت انوار خافتة على المسرح
وقف هذا الوسيم قائلا لها بابتسامته ..نرقص
حور بابتسامة رائعة...اكيد يا تيم
بينما هى غافلة عن هذا الذى يكاد يشيط وهو مازال يشرب من هذا المشروب وقفت حور واضعة القناع على عيناها وفعل ايضا تيم المثل بينما جذب ادم قناعه ساحبا فى يده هذه الفتاة التى كانت تنظر له بهيام ارتدت ايضا قناعها ذهبت مع تيم لترقص وسحب هو هذه الفتاة معه اما عن كريم ووعد فقد سحب يداها بهدوء لا يناسبه بالمرة لم تعترض لن تلحظ من الاساس قال بصوت هامس وهو واقف امامها...البسى قناعك ..ارتدته غير واعية ذهبوا سويا المسرح... بينما عند تمارا وحمزة ذهبوا للرقص سويا بحب تاركين جورى مع جمال اما عن ليل كان زين يود ان يرقص معها ولكن لا يعرف كيف يطلب يشعر باضطراب وثوانى وكان صديقه الغبى يقول برجاء...تسمح الاميرة ليل بالرقصة دى
نظرت ليل لزين بخزى انه لم يعرض هو عليها وقالت بأدب...اكيد ذهبت معه بينما يقف هو يكاد يشتعل بعد رحيلهم جاءت بجانبه احدى العاهرات مرتدية القناع طالبة منه الرقص معها فوافق فورا ذهب معها  بينما تقف الاخرى متوترة ارتدت القناع بسرعة فائقة عله يخفيها ولكن بالطبع هذا لا يجدى نفعا جاء يزن من وراءها قائلا ...تسمح الجميلة ترقص معايا
كانت سترفض ولكن لا سترقص معه
مدت يدها له قائلة...ومسمحش ليه
اخذها بينما كان عمر يتابع بنفس هادر ذهب لاحدى الفتيات قائلا بجمود...ترقصى
اجابته على الفور...ياريت
ارتدوا الاقنعة ذاهبين
كان ادم ينظر لهم بغضب واضح كيف لهذا الشخص ان يلمس شىء ملك لادم كيف له ان يضع يده على خصرها كيف بينما هى تنظر له بألم حاولت ان ترجعه لها ابتعد.اكثر تيم بابتسامة...هيرجع متخافيش...باين اوى انه بيحبك
حور بابتسامة باهتة...انا عارفة ان حبى من طرف واحد ...صدقنى مبقتش فارقة المهم سعادته هو
تيم بتأكيد...الى يكون فى عينه الغضب ده كله.والكره ده كله لراجل صدقينى مبيبقاش غير بسبب عشقه لواحدة
ظل ينظر لهم ولابتسامتها الخرقاء يحاول ان يسيطر على نفسه ولكن لا فائدة
زين ينظر لها بضيق كم يتمنى قتل هذا الطارق وهى تنظر له بخزى وغيرة غير مبررة
وعد وكريم لا يتحدثون فقط العيون تتحدث لا احد منهم يفهم نظرات الاخر اضطراب مشاعر طبول تقرع داخل الضلوع لو سمعها غيرهم لعرف ما سببها ولكن هم لا يعرفون لا يدركون
حمزة تمارا يتمايلون بحرفية على الموسيقى
ينظر عمر لها بغضب لا يعرف اهو غاضب بسبب صفعتها ام انها تركت هذا اليزن يرقص معها
فجأة تسارعت الموسيقى لتتبدل الفتيات فى بعضهم مرة ليصبحوا بهذا الشكل
ورد مع ادم
حور مع حمزة
تمارا مع كريم
وعد مع تيم
ليل مع عمر
بينما زين مع من رافقت عمر فى الرقص
لم يكملو الدقيقتين ليتبادلوا مرة اخرى لتصبح تمارا مع عمر
وعد مع ادم
حور مع زين
ليل مع كريم
ورد مع حمزة
مرت بضع دقائق ليصبحوا هكذا
ليل مع زين
وعد مع كريم
حور مع ادم
ورد مع عمر
تمارا مع حمزة .....................
ليل وزين..