••
•
بدأَت الشرطه بفحصِ تلكَ الغُرفة، ونصفهم في الأسفل يَتحرّونَ عن القاتل.
.."كانَ يلبِسُ عِقدًا ذهبي على بدلتِه الحمراء، وشعرُهُ كانَ مُصفّفًا بطريقة غريبه على اليمين، هذا ما أتذكرُه"..
زوّدت رجُلَ الشرطة بتفاصيل هيئة الشخص وصفاتِه، ليشكُرها ويتجه ناحيةَ زوجِ الضحيّة.
اِستدارت لتعودَ للجلوس.
تلقّت مُكالمة مِن والِدتِها لتُجيبَ
.."مرحبًا أمي"..
قالتها بصوت مُنهك لتقلقَ عليها والدتها
.."هل أنتِ بخير؟!، لماذا تأخرتي في العوده عن غيرِ العاده، لقد أصبحت العاشِرةَ بالفعل"..
.."أمي لا أعلمُ متى سأعود لكن لا تقلقي، أنا بخير"..
.."أنتِ لستِ بخير أنا أعلم، مالذي حدث معكِ؟!"..
تنهّدت بعمق، هل تُخبرُ والدتها؟، هيَ تعلمُ أم ما تفعلُهُ سيُقلقُها فقط
.."فقط شخصٌ ما سرقَ لوحة والشرطه هُنا تبحثُ عنه"..
لا تعلمُ كيفَ حاكَت تلكَ الكذبة لكنها اِنطلَتْ على والدتها التي ودعتها، أو كما تعتقِدُ هيَ أنها اِنطلت عليها.
انهت المكالمة لترفعَ عينيها عندما لمحت شخصًا أمامها، تايهيونغ كانَ واقِفًا.
.."تعالي معي"..
أمسكَ بيدها يجرها خلفَه متجهينَ ناحيةَ المصعد للأسفل.
.."سنمشي معًا بينَ الحشد، عندما تلمحينَ الرجُل الذي كانَ معها لا تصرخي لكن هزّي يدي فقط"..
همَسَ لها لتومِأ له، دخلا بين الحشد لتنقُلَ نظرها بسُرعه بينَ الناس.
هما مرّا بجانِبِ شخص جالِسًا على الأرض بينَ الحشود.
هوَ لم ينتبِه له ليتقدم، لكنها سحبت يدهُ بقوه جعلتهُ يتوقف وينظُرَ ناحيتها.
حرّكت شفتيها هامسه
.."في الخلف"..
لتستديرَ وتُصبح هيَ من تسحبهُ ناحيةَ الجالس.
رفعَ نظرهُ عندما وجدَ كعبًا وحذاءًا سوداوين أمامه.
أنت تقرأ
DETECTIVE | المُحقّق
Fanfic.."هل هيَ حيلة باللون الأحمر لأن اليومَ عيدُ الحُبّ؟!".. 'تايهيونغ 'ميلودي مُكتملة✔️