T

795 72 1
                                    


.."وهذا ما حصَلَ يا والدتي العزيزة، أتمنى أنني أوضحتُ سوءَ الفهمِ بشكلٍ جيد"..

هل اِستَمعَتْ والِدتُها لما قالهُ حتّى؟!، هيَ كانَت سارِحه بجمالِهِ الأخاذ.

.."آه يا إلهي اِبنتي المحظوظه"..

المقصودَه لم تَفهَم ما ترمي إليهِ والِدتُها، لما محظوظه؟!

.."هل تملكُ سيارة؟!"..

وهذا السؤال كانَ من جونغكوك الذي تلقّى قرصةً في فخذِه من الجالِسة بجانِبه.

'ستُقتلُ على يدي اليومَ عزيزي كوكي!'

.."حسنًا أستأذِنُكُم"..

هوَ اِستقامَ بنيّةِ الذهاب، لكن والِدتُها أعادتهُ ليجلِس

.."لما لا تُشاركُنا الغداء؟! ميل ستصنعُه"..

'متَى قُلتُ ذلك؟!، في الأساس آخرُ حبّةِ رامِن في معدةِ كوك، ولازلتُ لم أشتري مِن البقالة شيئًا للإعداد، وكذلك لا يُوجدُ في حوزتي إلا مالُ الإيجار الذي قليلًا فقط وسيُدقُّ البابُ لأجلِه'

هي صَفَعت، وتذمّرت وانهارت وبكت داخليًا، ومِن الخارج الاِبتسامه لم تُفارِقها.

تستقيمَ ميل تلبسُ حذاءها، قاصِدةً أقربَ محلّ للتسوّق.

أغلقَت الباب ومَشَت في طريقِها، لكن أوقفها صوتُ تايهيونغ

.."اِنتظريني"..

.."أستأتي معي؟!"..

سألتهُ عندما وصلَ بجانِبِها، ليومِأ لها ويتابِعا المشي.

.."اِنتبِه على مِحفظتِك، هذا الحيّ يسرِقُ باِحتراف"..

وسّعَ عينيهِ باحِثًا عنها في جيبِ بنطالِه، ليضعها في جيبِ مِعطفِهِ الرسمي.

تحتَ أنظارِ ميل التي لم تستطِع إزاحةَ عينيها عنه أبدًا حتى اِلتفتَ لها.

لم يمشي شاب بجانِبِها مُسبقًا عدا اليوم، حتى جونغكوك المُدلّل لا يفعل.

.."إذًا حُلوتي مالذي ستطبُخينه؟!"..

حاولَ فتحَ مُحادثه مع تلكَ التي تعتقدُ أنها ستذوبُ خجلًا حتمًا.

DETECTIVE | المُحقّقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن