••
•
.."فكّرتُ بالأمس"..
هوَ قطعَ الصمتَ السائد في سيّارتِه.
جذبَ اِهتمامَها لتترُكَ ما بيدها.
.."لتنتقلُوا لمنزلي، فنحنُ أصبحنا عائله"..
كرمَشَ أنفهُ بإحراج.
'لحظه!، متى أصبحنا عائله؟!'
.."أنا لا أعلم، يجبُ أن أستشيرَ أمّي كما تعلَم"..
هيَ رأتْ ملامِحَ الخيبه تعتلي سيماءَه، ذلكَ أحزنها لكن لمعت في رأسها فكره.
.."فكّرتُ بالأمسِ أنا أيضًا"..
.."اِرتأيتُ أنهُ وَجَبَ علينا إقامةُ معرَض مُسابقة لرسوماتِ الطَلَبَه الجامعييّن وطُلابِ الثانويّه، مع دعمِ وتمويلِ الفائزين بالثلاث مراكِز الأولى"..
هيَ أنهت حديثَها لتجِدهُ يُفكّرُ حاكًّا ذِقنهُ بسبّابتهُ.
'إن كانَت هذهِ طريقتهُ في التفكير، فليرحَم اللهُ قلبي'
اِقتحَمَ مُخيّلتُها صورتهُ يُفكّرُ هكذا بشأنِ منزلٍ يحتويهم.
هيَ أحسّت بالفراشاتِ تُداعبَ أسفلَ معِدتها.
اِلتمسَت في تفكيرِها كم أنهُ هائمٌ بها وهيَ لن تُفرّطَ بهِ بالطبع.
فهُوَ فارِسُ أحلامِها.
•
•
•
ودّعها بقُبلَه على كفّ يدِها جعلتها تبتسِمُ بهدوء.
.."شُكرًا لك، أنتَ تجعلُ أيّامي أفضل"..
نزلَت بِهمّه لتتأهّبَ هيَ ومساعديها لتغييرِ لونِ المتحَف.
مِن الأحمَر لـ اللّونِ الذي وقعت بحُبّهِ حاليًا بعدَ مُشاهدةِ تايهيونغ يرتدي سروالًا مثله.
الأصفرُ الخردلِي.
وبعدما اِنتهوا مِن جعلِ المتحف مريحًا للعينين، هيَ اِتصلت بشركةِ الأثاث لتحميل ووضع مكتبها الجديد في غُرفة جديدة قد طلتهَا بلونِ الأصفر الخردلي ايضًا.
•
•
•
أنت تقرأ
DETECTIVE | المُحقّق
Fanfic.."هل هيَ حيلة باللون الأحمر لأن اليومَ عيدُ الحُبّ؟!".. 'تايهيونغ 'ميلودي مُكتملة✔️