أدمنت طفولتك

البارت الثالث💖

البارت الثالث من روايه ( أدمنت طفولتك ).
يا رب تعجبكم عشان اكمل في الروايه.

ملحوظه هامه : حبيبت اوضح حاجه وهي ان الروايه مش كامله حالياً ولا خلصانه ولسه بكتب فيها وبحاول علي قد ما اقدر اخلص فيها وانزلها عشان تستمعوا بيها وشكراً.
              ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مرور يومين .. جالسه في شرفه الغرفه تنظر لسماء وتدعو ربها بحزن شديد وبعد مرور دقائق سمعت جميله اصوات الفرحه والترحيب بعمتها صباح واولادها .. دق قلبها وصدرها يعلو ويهبط بسرعه وهي تنظر من النافذه الي الاسفل.

وجدت أمرأه في الأربعون من عمرها تقريباً ترتدي عباءة سوداء لوفاه شقيقها الاصغر ووشاح من اللون الاسود ايضاً بينما يقف بجانبها شاب في اواخر العشرينات وسيم لا لا لا اكثر من وسيم .. احمرت وجنتها بينما تشاهده يخلع نظارته الشمسية لتظهر جمال عيونه العسليه يرتدي بنطال اسود وقميص ابيض حقاً سينفجر بسبب عضلات جسده هل هذا هو ابن عمتها التي يعيش بالقاهره ، فهي لا تعلم عنهم الكثير بسبب قله مجيئهم الي منزلهم .. حتي عندما أتوا من اسبوعين تقريباً لم تتحدث اليهم لسوء حالتها النفسيه.

رمشت بعيونها الي تلك الفتاه الجميله صاحبه الشعر الاسود التي تقف برفقه شاب طويل القامه لا يقل وسامه تقريباً عن ابن عمتها يحتضن كتفها لتصل الي صدره رغم انها ترتدي حذاء بكعب عالي .. فهي تعلم ان عمتها تملك ابن والابنه فمن هذا .. بالتأكيد زوج ابنتها فريده.

شعرت بتوقف انفاسها عندما لمحته ينظر الي الاعلي ليشاهد تلك الحوريه التي ترتدي ملابس سوداء بالاضافه الي حجاب اسود لا يغطي الكثير من خصلاتها البنيه الناعمه .. اسرعت بغلق النافذه وهي ترتجف بتوتر لتضع كفها علي وجنتها محاوله بث البروده به ..

بعد الكثير من الترحيب جلست جميع العائله في غرفه المعيشه بينما قامت الخادمات بوضع الفاكهه والمشروبات وغيرها وغيرها من الاشياء الاخري .. وبعد قليل من الوقت كانت فتحيه تستأذن منهم عندما اخبرتها ندي سراً ان جميله لا تريد النزول .. فتحت باب غرفتها وهي تنادي باسمها لتجدها تجلس علي الفراش حتي انها لم تلاحظ وجود والدتها.

جلست بجانبها وهي تربط علي وجنتها بحنان : اي يا حبيبتي سرحانه في ايه ؟!
هزت رأسها لتكمل : طب مش هتنزلي تسلمي علي عمتك صباح.
لتقول باقتضاب : مش عايزه اشوف حد ..
ربطت علي قدمها : ليه يا حبيبتي ؟! صباح عايزه تسلم عليكي لانها معرفتش تسلم عليكي لما جت المره اللي فاتت ..
نظرت لها بتهكم : مش عايزه اشوف حد يا ماما لو سمحتي ..
: يا جمي..