رجل كالنار

البارت السابع

###تذكير بالأحداث السابقة .. إياد بقى كويس وراح لجاسر في الشركة .. لينا هتسيب القصر لأن شغلها انتهى .. اطلاق النار على الشركة بلحظة خروج إياد منها ..

... نبدأ .. بسم الله ..

البارت السابع ..

أمسك سلاحه بقوة يطلق النيران بغزارة لكل من يراه أمامه......... تلك السيارت المصفحة التي وقفت أمام بوابة الشركة وتخرج منها مقدمة الأسلحة......

كان عادل يساعده مختبئاً خلف الحائط هو وعدد من الرجال....... وقد سرت بلبلة بين الموظفين في الشركة وأصوات تكسير الزجاج والصراخ عالية........

وهو ينظر حوله بجنون يبحث عن أخيه بعقل يكاد يجن وقلب ينفطر.........

هدأت أصوات النيران بعدما احتكت اطارات السيارات بالاسفلت وانطلقت مسرعة بعيداً......

ليصرخ جاسر: إيااااااد........ إي.....

قاطعته صرخة إياد الهلعة وهو يركض إليه بخوف: جااسر.....

التفت إليه بسرعة واسرع نحوه وجذبه لحضنه يعانقه بقوة وخوف....أبعده يمسك وجهه بين يديه بلهفة: انت كويس حصلك حاحة طمني كنت فين....؟!!!

ابتلع لعابه باهتزاز يتذكر ذلك اليوم عندما خطف به من أناس ملثمين بسيارات تشبه التي كانت هنا قبل قليل....ليقول جاسر بقلق: إياد جاوبني انت كويس قوولي....!!!؟

إياد: أنا كويس متقلقش...

جاسر: كنت فين ؟

إياد: كنت لسا فوق....كنت بكلم حد من الموظفين لما سمعت صوت ضرب نار....

تنفس جاسر براحة وربت فوق كتفه: الحمدلله تعال معايا بقا انت مش هتمشي من هنا غير معايا....

إياد:بس انا كنت خارج مع صحابي....

جاسر: مفيش خروج في حتة انت هتفضل هنا سامع....

إياد: لااا مش سامع مش كفاية الحبس بالبيت لسا هنا....انا هخرج....

سحبه جاسر من يده بقوة وخوف وهو يراه يخرج من الباب وصرخ به أمام الجميع الذي قدموا لمشاهدة الضرر: قولتلك انت مش هتخرج من هنا إلا معايا انا وبسسس مفيش مرواح في حتة خااالص....

إياد بنفاذ صبر وصراخ: لا همشي ومش هتقدر تمنعني.......اللي حصل ده مش ذنبي بيه ده شغلك ومشكلتك انت مش انا...

جاسر: صووتك ميعلاش عليا انت فاهم....اتفضل قودامي ع المكتب....

إياد: مش هفضل هنا بقولك....

سحبه جاسر من ذراعه بغضب ناجم عن خوفه عليه.....حاول إياد التفلت منه ولكن لم يستطع ليصرخ جاسر بالموظفين والرجال حوله: الكل على شغله يلااااا ومخصوم منكوا نص المرتب.....نضفوا الفوضى اللي هنااا متسيبوش حاجة...