36-Meetin' ben miller

73 14 0
                                    

أصوات تتحدث بجانبي جعلتني اتقلب بإنزعاج "هل ايقظتها بعد؟" أنه صوت امي لقد ميزته ، حركات عشوائية حدثت في الغرفة قبل أن يتحدث صوت آخر "امم لـ..لا" من هذا؟

"ماذا يحدث؟"قلت بصوت ناعس أحاول فتح عيني و معرفة ما الذي يحدث ، أمي تقف عند الباب و لوك يقف بجانب المكتب الفارغ ، اللعنة!

وضعت الغطاء فوق رأسي أخفي وجهي المنفوخ من النوم و شعري المتناثر في كل مكان ، سمعتهم يضحكون ، اللعنة أمي!

صمت الصوت بعد إلقاء أمي كلمتها المعتادة و هي "استيقظِ ميا" خمنت بأنهم خرجوا لأصدر أصوات غريبة ، و أتحدث بصوت طفولي مزعج "أنه الصباح و تلك الشمس تقف بالخارج ، أنها مزعجة!" كنت أحدث نفسي و ربما سريري ، تقلبت بضع مرات قبل أن أتخذ تلك الخطوة الكبيرة و أزيل الغطاء لأقف

تبدلت ملامح الانزعاج و توقفت في مكاني ، ذراعي ممتدتان فوق راسي -لأنني كنت أتمدد- بسبب لوك الواقف في نفس مكانه ينظر لي بملامح غير مقروءه

أنزلت ذراعي بحركة بطيئة و نظرت للوك بتوتر ، إبتسم لوك بخفة و بدأت تتحول الإبتسامة لقهقه خفيفة لأشاركه و لكن بتوتر ، لقد احرجت نفسي بشكل سيء ، تبًا!

"صباح الخير"قال لوك بعد توقفه عن القهقها و لكنه مازال مبتسم ، سعلت بخفة لأحاول إزالة صوت الصباح و استعادة صوتي العادي قبل أن أردد بـ "صباح الخير لك"

"لقد أتيت لأتفقد كيف حالكِ و والدتكِ دفعتني لأيقاظكِ ، و لكنني لم أستطيع"شرح لوك ببعض التوتر لأومأ له ، بالطبع أمي من أدخلته لهنا ، أتذكر عندما كنت صغيرة كانت تدخل اي شخص يسأل عني للغرفة و تجعله ييقظني غير عابئة بأنني أكره مظهري الصباحي مثلًا

"سوف أنتظرك بالاسفل"أضاف لوك لأوما مرة أخرى و أدخل للحمام ، فوراً أنظر لنفسي في المرآة لأجد بأن وجهي أحمر و عيوني ناعسة و منتفخة ، شعري كان مموج بشكل لطيف و هذه علامة جيدة ، لم أكن بذلك السوء

بعد تبديل ملابسي و تجهيز نفسي ، ترجلت لأجد لوك يجلس في غرفة المعيشة يلهو بهاتفه "لقد انتهيت"أعلنت ما هو واضح "أين أمي؟"أضافت أقف أمامه ليقف من مكانه يضع الهاتف في جيب الشورت القطني الذي يرتديه "إنها في الحديقة الخلفية لمنزلنا ، سوف نتناول الإفطار هناك"أومأت له و خرجنا من المنزل

"إذًا ، ماذا حدث؟"سأل لوك باهتمام لأنظر له بعدم فهم لثواني من ثم أدركت مقصده ، ماذا حدث بيني و بين أمي بعد صراخها بأنها لا تهتم و رحيله فوراً بعد ذلك

"لنؤجل هذا الحديث قليلًا ، فلن يكفينا الدقيقتين اللواتي تفصلن بين منازلنا لأشرح لك"قلت بمرح قليلاً ليبتسم و يومأ

"لقد علمت أن ستيف مازال يعمل للآن ، لذا بعد الغداء نذهب لهناك و أخبرك بكل شيء ، و لكن سيكون هذا على حسابي موافق؟"أضفت قبل أن ندخل للحديقة لينظر لي بعيون تلمع بفرح ثم يتمتم موافق ، إبتسمت له و دخلت للحديقة الخلفية لمنزلهم ، كانت جميلة و بها زهور و أشجار زينة صغيرة بالإضافة للطاولة الدائرية التي بها

Perrie|L.H| مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن