35-bad blood

77 14 4
                                    

استيقظت بسبب صوت المضيفة تخبرنا بأن الطائرة على وشك الهبوط ، نظرت للوك الذي بجانبي ، مازال نائم بعمق

"لوك. لوك"رددت اهزه بخفة لتتحول ملامحة للإنزعاج ، لم أنتظر استيقاظه ليربط الحزام فهو لن يستيقظ بتلك السرعة لذا مددت يدي بتردد اربطه له ، تمت المهمة و عدت اهزه مرة ثانية ليبدأ في فتح عينيه

"الطائرة تهبط"أخبرته ليعتدل و ينظر لخصره حيث الحزام و نظر لي بإستغراب "لقد اغلقته لك لأننا نهبط بالفعل و أنت لم تستيقظ من أول محاولتين"شرحت ليبتسم بخفة ، يبدو لطيف للغاية و هو ناعس ، يبدو طفولي

"عندما نهبط ربما نجد المصورين في وجهنا مهمة قالوا لا تعيريهم بالًا"قال لوك بجدية لأتوتر ، هل سوف أعاني من صراخ المعجبين و الأسئلة الحقيرة من المصورين الآن؟

هبطنا و خرجنا من الطائرة بالفعل ، بمجرد دخولنا ساحة المطار بدأ بعض الفتيات في الإشارة بإتجاهنا و البعض آتي ليتحدث مع لوك بالفعل ، يسألونه عن حاله بهدوء ليجيب مبتسم بقوة ، كان لطيف معهم للغاية كما هم لطيفين معه

لاحظتني إحدى الفتيات أقف في الخلف أنتظر انتهاء لوك كما طلب مني لتلوح لي مبتسمة ، في البداية تفاجأت و لكنني لوحت لها أيضًا ، نظر لوك لحيث أنا و ابتسم لي و للفتاة

أشار لي بأن أقف بجانبه لأتردد قليلًا و أذهب لهم ، يضع يده على كتفي لأندهش من ما يحدث ، ماذا يحدث اصلًا؟

"هذه ميا ، صديقة طفولتي و جارتي "عرف لوك لتبتسم الفتيات "أنتِ نفسها التي نشرت ليز صورتها؟"سألت أحدهم لأومأ مبتسمة كما أنا"إذًا هي ليست حبيبتك كما يقول البعض؟"سألت أخرى لننفي أنا و لوك سويًا

بعد أن أخذ لوك بعض الصور و أجاب عن بعض أسئلتهم ذهبنا ، "معجبينك لطيفين"أخبرته ليبتسم بقوة و يومأ "أنهم رائعين"

--
حين وقفت السيارة أمام منزل أمي عاد كل التوتر ليسيطر على ، ماذا سوف أقول؟ كيف سأقوله؟ كيف أبدأ محادثة معها؟ هل أعتذر أم فقط أتحدث كما لو أن شيئًا لم يحدث؟ الكثير من الأسئلة تدور في عقلي تجعلني أريد الصراخ

أحسست بكف لوك الدافئ يمسك بخاصتي يضغط عليها ، نظرت له لأجده يبتسم بهدوء كما لو أنه يطمئنني و يعطيني القوة لأفعل هذا

"أنا خائفة!"صارحته أنظر للمنزل من النافذة "أنها والدتكِ ميا ، مهما حدث سوف تسامحكِ و لن تضركِ بشيء " هل ستسامحني فعلًا؟ بعد قولي بأنني اكرهها؟ هل ستسامحني بعد كل ما حدث؟

نظرت للوك بعيون تصرخ به بأن يظل بجانبي في تلك الخطوة و أن يترجل معي للداخل ليقوم بفتح الباب و يترجل بالفعل ، هل فهم نظرتي التي لم أستطيع شرحها حتي؟

"هيا لندخل و نجد إجابات لأسئلتك"إبتسمت له و ترجلت بعده ، سار هو أولًا للباب يطرقه و أنا خلفه ، بتلقائية وجدت نفسي أمسك بيده أضغط عليها ، لم يمانع و لم يتحدث فقط إبتسم بخفة و رد الضغط على يدي بلطف يجعلني أطمئن

Perrie|L.H| مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن