37- confession

48 13 0
                                    

فتحت عيني بهدوء لأدرك بأنني كنت نائمة ، في كثير من الأحيان لا استوعب أنني نائمة إلا عندما أجد نفسي أستيقظ ، لا أظن بأن هذا غريب و لكن الغريب هو ما وجدت نفسي نائمة عليه ، أنه سرير و لكن هناك رجل ينام عند قدمي

انتفضت بمجرد إدراكِ بأنني تشاركت الغرفة مع أحدهم ، تنفست بوتيرة أبطأ عندما اكتشفت بأنه لوك ، بأنه لوك؟؟

"لوك؟"ناديت اهز كتفه ليفتح عينه و ينظر لي يستوعب ما يحدث "كم الساعة؟"سأل بصوته الناعس ، أنه أعمق لكنته الاسترالية ظاهرة أكثر ، باختصار صوته رائع

"كيف أتينا لهنا؟ و لماذا أنت نائم بجانبي؟"سألت بتوتر ليستند لوك على ذراعيه ينظر حوله ثم لي مرة أخرى "لقد كنتِ تبكين و طلبتِ مني اخذك للمنزل ولكن عندما أتينا لم نجد أحد هناك لذا أتيت بكِ لهنا ، و عندما أتينا ظللتِ تبكين مرة أخرى و.."قاطعته لأنني أعلم ذلك الجزء ، لقد كنت أبكي و لست ثملة

"أعلم ذلك لوك ، و لكن بعد ذلك ماذا حدث؟" و بمجرد قولي لذلك أتت لي ذكرى مشوشة لنفسي و أنا أمسك بـ لوك و أخبره بأن لا يتركني في تلك الحالة و بأنني لا أريد الذهاب لأمي و أريد البقاء هنا معه ، و حتي ذكرى لنفسي وأنا متشبثه بملابسه أعانقه بقوة كأنه طوق نجاتي

"أنتِ من طلب مني البقاء ، أنا آسف إن ازعجتكِ بذلك ، كنت سوف اخذكِ لغرفتكِ بعد بعض الوقت و لكنني غفوت بجانبكِ"شرح لوك لأومأ بحرج "آسفة لما حدث"تمتمت بصوت منخفض ليبتسم لي

لماذا طلبت من لوك أن يبقي معي؟ لماذا قضيت الليل أبكي بين ذراعيه؟ لماذا أخذته هو دونًا عن أي شخص آخر و ذهبت لأبي؟ لماذا في كل مرة أشعر بالتوتر أتمني أن يكون بجانبي ليمسك يدي و يضغط عليها؟ هل أنا معجبة به؟ أعتقد بأنني أفعل ، أعني هو لطيف للغاية ، جميل و يهتم بغيره

و لكن هل يشعر هو بالمثل؟ أم أنه يتصرف بهذا الشكل مع جميع أصدقائه؟ أخاف من أن أعترف لنفسي و له و يتضح بأنه لا يشعر بالمثل ، و لكن إن كان يظننا اصدقاء فقط لماذا يمسك بيدي؟ لماذا يظل يطمئن علي و يطمئنني ، لا أظن بأنه يتصرف على أننا أصدقاء ربما هو معجب بي ، و لكن هل هذا الإعجاب سيستمر؟ لا أعلم مشاعري بعد و لكنني أعلم بأنني أريد لوك بجواري ، أريد أن أمسك بيديه كل مرة اتوتر بها ، أنظر له ليعطيني تلك النظرة المطمئنة ، أريد كل هذا و.. ربما أكثر؟

"ميا؟"نادي لوك لأرفع وجهي و أنظر له "ها؟"إبتسم بخفة على غبائي ربما "في ماذا تفكرين؟"سألني لأنظر له طويلًا ، مترددة بشأن قول ما يدور في عقلي او الكذب لأننا للتو تصالحنا

"هل ناديتني بـ عزيزتي البارحة؟"سألت فجأة ليستغرب لوك و يصمت قبل أن يومأ "لقد خرجت مني بتلقائية ، أنا آسف" هززت رأسي غير مقتنعة ، وقفت من سرير لوك و رتبت شعري

"شكرًا لوك ، على كل شيء"همست و أنا اعانقه ليبادلني يضع ذقنه فوق رأسي ، فرق الطول واضح أكثر في هذه الوضعية"لا داعي لشكري ميّ" إبتسمت بقوة على الإسم الذي يطلقه علي و تركته لأخرج .

Perrie|L.H| مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن