14-colours

119 21 7
                                    

"ما الذي حدث هنا؟"هذا كان ما صاحت به بيري في وجهي بمجرد دخولها للمنزل و رميها لنفسها على الأريكة ، جلست أمامها بهدوء و إبتسامة صغيرة "لقد قضينا ليلة لطيفة و كادنا نفعلها و لكنني خفت و هو قال بأنه لن يتسرع"اتسعت عين بيري و في ثانية كانت تجلس بجانبي -عمليًا فوقي- "التفاصيل الآن ميلر!"أمرت لأضحك "فلننتظر لحين قدوم ايميلي وقتها يكون الأمر ممتع"قلت أبتعد عنها و ادخل المطبخ

"أين تلك اللعينة؟ نعم أين أنتِ في أقل من عشرة دقائق تكونين هنا! الأمر هام! ماذا؟ لا اتركيه و تعالي لهنا! للعنة ميا كادت أن تمارس الحب مع زين البارحة!! لا أعلم! لم تخبرني! أخبركِ بأن تحضري مؤخرتكِ لهنا حالًا! أقسم إن تأخرتي فأنا سأسمع كل التفاصيل بمفردي! و..الحقيرة"ضحكت على تعابير بيري التي كانت تتحدث مع ايميلي و أعتقد بأن الأخيرة أغلقت المكالمة بدون قول وداعًا "ستكون هنا خلال دقائق"قالت بيري بهدوء عكس حديثها مع ايم أومأت بينما أكل المثلجات

حل صمت غريب علينا لدقيقة كاملة و لكن بيري المتحمسة قاطعته و هي تنقض علي تمسك بكتفي و تهزني بينما تترجاني لإخبرها بأي شيء "لم أفعل لن اكرر حديثي مرتين"بعد قولي لهذا تلقيت صفعة منها و تذمرها "لحين تأتي ايم أخبريني بماذا حدث في منزل والترز و قبل قول أي شيء ايميلي لن تهتم بمعرفة التفاصيل و حتي لو فعلت فأنتِ سوف تسردين الأمر مجددًا برحابة صدر عكسي"ضيقت عينيها على لأنظر لها بملل قلبت عينيها و جلست بهدوء تسحب كوب المثلجات خاصتي ، أعطيها ملعقتي لتأكل

"كان الأمر موتر للغاية ، والدته إنها ليست كبيرة في السن أو أي شيء للعنة لقد ظننتها أخته الكبيرة! بينما الأخيرة؟ إنها عارضة أزياء ليس حقًا فهي ربة منزل و لكن كان يجب أن تكون عارضة أزياء بجسدها و وجهها هذا ، جميع أفراد عائلته رائعين و حين تظنين بأنكِ اعتادي على مستوي جمالهم و بأنكِ رأيتي كل شيء تنبهرين بفرد أخر أنهم فقط لنقول مثاليين!"أومأت لها متفهمة أحاول تخيل أفراد عائلة روميو أن كان أصغر أفراد الأسرة بهذا الجمال و حسب قوله هو أنه عادي فماذا سيكون شكل الباقين؟

"لن أريد أن أكون بجوارهم"تمتمت لتنظر لي بيري قبل أن تتحدث باندفاع "للحق؟ ولا أنا أنهم فقط جيدون للغاية و أجسادهم أنها نحيفة و لكنهم يمتلكون مؤخرات جيدة أيضًا!"قلبت عيني و أخذت ملعقتي منها لأكل مثلجاتي "احضري لنفسكِ واحدة"تذمرت و أنا أبعد ملعقتي عن بيري "أنا أكسل من أن أقف لأحضر واحدة لنفسي لذا أعطيها لي" "لا"صحت بينما أبتعد عنها لتميل نحوي من فوق الكاونتر لتأخذها

تقريبًا أنا و بيري قفزنا من كراسينا حين اندفع الباب بقوة يُظهر ايميلي و يرتد ليقفل مرة أخرى لننفجر ضاحكين ، يُفتح الباب مرة أخرى و تدخل ايميلي بوجه أحمر و ترمي بحقيبتها و تأتي للمطبخ"أحكي بالتفاصيل الآن ، أريد ماء"قالت بصوت متقطع و أنفاس لاهثة لأحضر لها الماء "أحكي الآن!"أمرتا بيز و ايم لأومأ بقوة مخيفين
---

Perrie|L.H| مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن