سُبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
.
.
.
.
~mark pov~
.
نزلنا إلى فناء المدرسه،وسرعان مادعاني أحد الفتيه للجلوس بجانبه،وهذه فتاة أيضاً تجلس بالجانب الآخر،مالعنتهم معي بحق؟؟؟.
مع ذلك لم تغب عن ناظري نظراتُها إليه،هل هو ربما فعل لها سحراً أسود ليجعلها هائمه لدرجة رسمه،تنقُلات مُقلتيها بين اللوحه وبين الأستاذ لم تغب عني أبداً،تلك الغبيه من الواضح جداً أنكِ ترسُمينهُ يافتاه، عليكِ الا تكوني واضحة هكذا.
.
:هيه مارك،مارك يافتى؟؟
مارك:أ...أأجل ماذا هُناك؟
:مابك ياهذا؟
"تسائل الفتى بعد أن نقل نظراته بينه وبين المكان الذي ينظرإليه"
مارك:لا لا شيء فقط شردُت فجأة
:آآآه أكمل لوحتك أكملها
.
صحيح اللوحه،ياإلاهي،لماذا هي هكذا أُجزم بأن طفل الأبتدائيه يرسُم أفضل مني،كانت لوحتي عباره عن خربشات بقلم الرصاص فقط،ماهذا ياأنا كله بسبب مي سون.
.
"حسناً ياطلاب أنتهى الوقت الأن،هل يُمكِنُني أن أخذ الرسمات"
"نعم"
بدأوا الطلاب بتسليمه رسوماتهم،هو حرفياً كان يتعدى مكان جلوسها،لقد أتى إليّ بينما هي كانت قبلي بأربع مقاعد،لماذا هو هكذا،أخذ لوحتي
وقال بعد أن تنهد بقلة حيله:
"مارك ماهذا؟ أرجوك أُرسم جيداً مرةً أخرى،انا لايُمكنني أن أخذ هذه هكذا"
" أسف مُعلمي"
قُلت بكُل حرجً
"حسناً عدّلها ثم أحضرها إلي بوقت فراغك"
قال المُعلم بعد أن وضع يدهُ على كتفي.
"حسناً يُمكنكم الذهاب الان"
"لكن مُعلم أنت لم تأخذ لوحة مي سون"
قُلت بعد أن رأيتُه أخذ لوحات الطلاب اللذين بجانبي ولم يأخُذ لوحتها.
"آه مي سون"
قال المعلم بعد أن تنبّه لها.
"لا بأس مُعلمي سأسلمها مع مارك أيضاً،فأنا بالنهايه لم أرسُم أيضاً"
تكلمت مي سون
"حسناً"
تكلم المعلم ولا يزال نظرُه معلق بين اللوحات بين يديه يتفقدها، هو حتى لم ينظُر إليها.
.
ذهب هو بينما أنا بقيت أنظر إليها وهي تجمع أغراضها،ألتفت إلينا المُعلم وصاح بصوت عالي بسبب بُعد المسافه اللتي أخذها وقال:
" مارك أصعد بهدوء ولا تُحدث ضجه في الممرات".
مارك:"حاضر"
كانت هي بهذه الاثناء تضع أقلامها بمحفظتها الخاصه،وبينما هي تُغلقها صاح المُعلم بأوامره،توقفت يديها عن إغلاقها،هبّت الرياح مُرفرفه بشعرها الذي يُغطي وجنتيها،جاعله منه يكشف عن حُسنها الذي تمرد عليه شعرها وغطاه لبضع ثوانٍ،أكملت ماكانت تفعل وقالت:
"هل نذهب."
مارك:"أجل هيا."
.
كان الصمت سيد الموقف طوال سيرنا إلى أن كسرته بقولي:"لماذا كذبتي"
"ماذا؟كذبت بشأن ماذا؟"
"لماذا قُلتي بأنك لم ترسمي بينما أنتي فعلتي ذلك"
"انا لم أكذب انا حقاً لم أرسم"
"بلا بلا بلا لقد رسمتي الاستاذ صحيح؟ هل أنتي معجبه به هاه؟ قُلي الحقيقه انا لن أنشرها ابداً"
قُلت لأغيضها قليلاً.
"اجل هذا صحيح،أنا مُعجبه بأستاذ سونغهوا،هو حقا شخص لطيف وجيد كما أنه أيضاً وسيم"
قالت بكُل خجل.
.
*حسنا أنا أشعر بالقرف الان*
.
يالبرائتك مي سون،انتي حقاً بريئه للدرجه التي تجعلني أُريد حمايتك.
فكّرت بينما أراها تبتعد شيئاً فشيئا.
~end pov~
.
بعد إنتهاء اليوم المدرسي.
أمام بوابة المدرسه سياره سوداء وأمامها وُجِد رجُلان،بهيئات غريبه.
قُبعات أحتفال ميلاد صغيره فوق رأسيهما،كعكة ميلاد صغيره بيد الرجل ذو الجسد الممتلئ،يبدو أنهما ينتظران شخصاً ما.
.
وبالفعل هما ينتظرانها،ومن غيرها إنها من جعلت من أحدهما عاشقاً ومتيماً بها،وجعلت منه شخصاً مختلفاً بدرجااات عن الماضي،وفعلاً حالماً رأها خارجه من المدرسه حتى بدأ بالتلويح لها من بعيد بأبتسامة واسعه مُظهره غمازته الصغيره تحت شفتيه،مما جعل منها الركض بسرعه.
.
وحالما وصلت ألبسها قُبعه صغيره وبدئا بغناء،أغنية الميلاد
وهي تنظر لهما بأعين لامعه بسبب السعاده.
.
كان شيندونغ يحمل الكعكه ويغني هو و ليتوك و مين سون تُصفق بسعاده بالغه،أنتهوا من الغناء،وتقدم إليها شيندونغ وهو يقول:
"هيا تمني أمنيه"
.
شبكت يديها ببعضهما وتمنت أمنيه وبعد ذلك أطفئت الشمعه،تلى ذلك تصفيق كل من ليتوك وشيندونغ.
"إذاً ماذا تمنيتِ؟"
سأل شيندونغ بفضول
نظرت مين سون إلى ليتوك ثم إلتفتا إليه قائلين
"أنه سر"
صُدم شيندونغ من تزامُنِهما وقال بقلة حيله
"ماذا أرجوا منكما"
"والان لنذهب لقد تأخرت على عملي"
"ماذا؟ لكن لماذا لاتحتفل معنا عم شيندونغ"
"في المرة القادمه ياعزيزتي انا مشغولٌ جداً الان"
قال بعد أن بعثر شعرها بلُطف
"والان دعينا نوصل هذا العم إلى مكان عمله،ثم نذهب للأحتفال"
تكلم ليتوك بأبتسامه
"حسناً لنذهب"
ركبوا جميعهم السياره تحت أنظار الطلاب،وذهبوا أوصلوا شيندونغ إلى مركز الشرطه ثم تحركوا لمدينة الألعاب،إنها من طقوس ميلاد مي سون التي وضعها ليتوك،في كل ميلاد لها يذهب بها إلى هناك،ربما قد يكون تعويض لها فقط.
.
في هذه الاثناء كان كُل منهما يقضيان وقتاً سعيداً بالطريق،أشغل ليتوك جميع ألاغاني المفضله لمين سون،وهي بدأت بالغناء معها بكل حماس،ولا ننسى مشاركته لها بأغاني فرق الفتيات،كان يغني بطريقه مضحكه لجعل مي سون تضحك،الكثير من الضحك والكثير من السعاده والكثير من الحماس خُلق في هذه الأجواء.
.
في مكان أخر كان يفكر بينما يُغلق أزرار قميصه،هل اليوم عيد ميلادها؟إنها ليله الخامسة عشر،هل ولدت في هذه الليله، ليلة إكتمال القمر؟
.
~flash back~
اليوم بعد خروجي من المدرسه،لاحظت رجلين بأشكال غريبه،لم أكد أفسر ماذا يفعلان حتى رأيت طيفها يركض من جانبي،إنها ذاهبة بأتجاههم،حتى توقفت هناك وبدأ هذان العجوزان بالغناء لها،بعد ذلك أطفئت الشمعه وذهبوا
"لكن من هما؟"
"وهل حقاً هو يوم ميلادها"
"لماذا لاأحد أهتم لها؟"
،أنا أساساً لم أرى أن لها صديقات حتى،ولكن ليس بعد الآن فقد حسمت قراري بالفعل،سأصبح صديقها.
.
~end flash back~
كانا يتنقلان بكل مرح بين لُعبة وأخرى،أكلوا الكثير من الوجبات الخفيفه،ألتقطوا الكثير من الصور،أرتدوا أشكال كثيره من أطواق الرأس،حتى أنتهى بهم المطاف بطوق ملاك لمي سون،وطوق شيطان لليتوك.
.
نزلا وهما يضحكان بشده بسبب اللعبه التي ركبها الان،وأيضاً يبدو أنها الأخيره،فالشمس بدأت بالغروب فعلاً.
.
كان يتنفسان بسرعه بعد أن هدأت موجة ضحكهما.
"أجلسي هنا سأذهب لأحضار مشروبات بارده لنا"
قال ليتوك.
أشارت له بأبهامها،دلت على موافقتها وهي تجلس على الكرسي بتعب،أبتسم لها ثم ذهب.
.
أخذت نفساً طويلاً ثم زفرته،وبدأت بتأمل المدينه والناس من حولها،بعد ذلك أبتسمت بهدوء،هي الآن تلمحه من بعيد،هو يمشي بأتجاهها بيديه المشروبين الذي ذهب لأجلهما،وصل إليها وناولها المشروب بعد أن فتحه لها
"شُكراً أوبا"
.
أبتسم لها بهدوء وهو ينظر إليها وهي ترتشف من مشروبها،وتتأمل ما حولها شعر بالذنب مرةً أخرى،إن قلبه يعتصره الان،شيء بداخله يقول له أنها لم تسامحه،أنه دمر حياتها،ولم يسمح لها بالعيش كباقي الأشخاص،ألتفت تنظر إليه بأستغراب،ولم تكد تسأل حتى أنحنى على ركبتيه واضعاً رأسه على ركبتيها،وبدأ يقول.
"انا أسف مي سون،أنا السبب فيما تعيشينه حتى هذه اللحظه،لو أنني..لو أنني لم أتدخل في تلك القضيه،لما أنتي هكذا الان،أنا آسف مي سوني،أسف حقاً"
.
كان يقول كلامه وبينها شهقات مخفيه بصعوبه،هو حقاً يلوم نفسه إلى الآن بِكُل ماحدث.
.
وضعت يدها تُمسد على رأسه بخفه وقالت
" لا بأس أوبا،أنت لاذنب لك فيما حدث،ثم أنني حقاً لست غاضبةً منك"
.
صمت قليلاً،ثم أكملت هي قائله
"أولم تُعلمني في يوم ما،أن أخذ الأمور بإيجابيه،أن أضع أكثر من إحتمال فيما يحدث من أحداث،أنه رُبما يكون يُخبئ لي القدر الخير بين هذه الأشياء همم؟"
.
كان ليتوك لايزال مُخفياً وجهه عنها،حتى قال
"أجل علي أن أخذها بإيجابيه أليس كذلك؟"
.
أبتسمت مي سون ثم قالت
"بربك أوبا أوليس أجمل ماحصلت عليه كان معرفتك؟"
.
تنهد ليتوك بهدوء ورفع رأسه قائلاً
"ولم أكن لأعرِفُكِ صحيح؟"
.
"اجل هذا صحيح أبي"
قالت بعد أن كوبت وجهه بيديها.
"والان لنذهب فأنا مُتعبة جداً"
.
"ابداً لن نذهب حتى تُصححي نظرت الناس هنا،هم يعتقدون أنك ستنفصلين عني"
"ماذا؟وهل أخبرتك ان تجلس وتبكي هنا؟"
"أمزح معكِ أيتها الشريره والان لنذهب"
قال بعد أن أمسك بأنفها بين سبابته والوسطى.
.
.
.
رأيكم🙂؟
.
مارك؟
سونغهوا؟
ليتوك؟
شيندونغ؟
أنت تقرأ
أمسِكِ بيدي
Romanceتتقابل أقدار مي سون ابنة القاتل المتسلسل والرسامه،مع بيون بيكهيون رجل الأعمال الشهير والذي يقرر فجأه تبني موهبتها. . . بيون بيكهيون كيم مي سون .