سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . . . "إذاً هل نذهب الان" تحدث مارك "أجل لنذهب" بدأو بالسير بينما الشمس تُعلن رحيلها ذاهبةً للجُزء الآخر من الكوكب،كان مارك يحاول أن يُبقي الحديث قائماً بينما مي سون كانت تتجاوب معه فقط وتتحدث بنقاط رُبما جذبت إنتباهها من حديثه. "هي لنجلس هُنا" تحدث مارك مُشيراً إلى مقعد خشبي بوسط حديقة. "آآآآه تعبت من السير" تكلم بتعب واضح بعد أن أخذ مجلسه على المقعد "إذاً متى تُريدين البدأ بالمشروع؟" "لا بأس لدي بأي وقت" أجابت على سؤاله جاعله من الصمت الذي كافح مارك بطرده يعود. صمت. صمت. صمت. "لماذا...لماذا أردت العمل معي مارك؟" تكلمت بينما نظرها موجه للأرض "رُبما...لاننا أصدقاء" تلعثم مارك بالأجابه مما جعل من مي سون الحديث "أنا أبنة قاتل مارك،كان أبي قاتل ليس بقلبه رحمه،لماذا أخترتني انا أبنة القاتل؟؟" صُدم مارك من هجومها الغير متوقع وقال: "وما شأُنُكِ انتي بوالدك؟" "أنا لن أعمل مع والدك مي سون سأعمل معكِ انتي" "لكنك قُلت اننا أصدقاء!!" "أليس ذلك صحيح مي سون؟؟لا تقولِ أنني لستُ صديقكِ" "أنا..انا فقط أعتقدت أنك ستخاف مني مثل البقيه" تلعثمت بحديثها بالبداية،ثم أنهته بأنزال رأسها للأسفل. "لا يوجد شيء يدعو للخوف منكِ مين سون،أنتي فقط كُنتِ ضحية لأفعال والدك" "لا تجعلِ تصرفات الآخرين معكِ تؤثر عليكِ" أنزلت رأسها بخجل مما قالت،يبدو أن مارك مختلف عن البقيه. "والان هل نحن أصدقاء؟" تسائل مُخفضاً رأسه لمستوى رأسها،أبتسمت بتوتر ثم قالت: "أجل أصدقاء" "إذن لنذهب ياصديقتي" أحرز مارك تقدماً آخر وأصبحت النتيجه مارك نُقطتان ومي سون صفر. . . . أنه يومٌ آخر....حسناً لقد أنتهى اليوم وهاهما مرةً أخرى أمام المبنى الكبير كعادة مي سون،سيذهبان بعد ذلك لمنزل مارك عليهما العمل على مشروع ذلك النكره...أقصد الأستاذ. . "هيونغ لديك أجتماع بعد ساعة،هل أنت جاهز أم لا،هيونغ هيونغ هل تسمعُني،إلى ماذا تنظُر منذ فتره واللعنه هل هناك شيء بالخارج" تكلم وهو يتجه إلى النافذه بغضب،بينما الآخر كان ينظر للأسفل بشرود. ~Baekhyunee pov~ لقد كانا هُنا بالأمس أيضاً رُغم المسافه وعدم أتضاح ملامحهما،الا أنني أشعر بأن الفتاه مألوفه بالنسبةِ لي...مهلاً،لحظه لماذا فتاة المعرض أتت إلى بالي الان،لم أكد أن أنساها حتى تأتي فجأه،لماذا؟لماذا انا أفكر بها الان؟ ~end pov~ "هيونغ أنتبه" أستيقظ بيكهيون على نداء سيهون بعد أن نبهه لكوب القهوه الذي كاد أن يسقط من بين يديه. "هيونغ ماللذي يحدث بحق حتى تكون شارداً هكذا،هاه؟" "آه لقد شردتُ لوهله فقط" "وهله وهله فقط،أنت شارد منذ مايقارب عشرون دقيقه وتقول لوهله فقط تشه وهله قال" تذمر سيهون بصوت عالً وهو يأخذ خطواته خارج المكتب وقال: "تجهز للأجتماع هيونغ،وهله فقط تشه" تجاهل بيكهيون تذمراته وجلس على مكتبه يدلك مابين عينيه،بعد لقائه بمين سون بالمعرض أصبحت لا تفارق تفكيره أبداً،يتذكر كل تفاصيلها صوتها،وجهها،شعرها الطويل،عينيها اللتي سُحر بسوادهما ولمعتهما الغريبه،بشرتها البيضاء الشاحبه،ختاماً بشامتها فوق الشفاه،أنه يتذكر كل هذا،لذلك هو يحاول أن نسيانها،هو يعرف أنه لقائهما الآخر شبه مستحيل،من أجل هذا لا يريد أن يفقد رباطة جئشه. . . . "لقد عُدت" على صوت مارك بعد دخوله للمنزل وتبعته مي سون بهدوء،أتت والدة مارك بينما تُمسك بكوب قهوه بيديها،كادت ان تتحدث حتى لمحت مي سون بجانب إبنها،بدأت بنقل نظراتها بينهما حتى إنحنت مي سون بأدب وقالت: "مرحباً انا مي سون" "امي امي" "هاه..ماذا هُناك؟" "امي إنها تُحييكِ مابالُك؟" همس مارك بجانب والدته بعدما أصبح بجانبها "" أهلاً بكِ ياأبنتي،هل هي صديقتُكَ يابُني؟" تسائلت والدته بينما هي تتقدم لمي سون "أجل،كما اننا سنعمل على مشروع لذلك أرجوكِ لا نُريد إزعاجاً" "آه أيُ ازعاج ياصغيري تستطيعان العمل لن نُزعجكم ابداً" تحدثت والدته بينما تنظر لأبنها نظراتٍ خبيثه،مما جعل من مارك يتوتر. "لنذهب مي سون" تكلم بعدما آشاح بنظره عن والدته التي لا تزال تبتسم بشكلٍ مُريب،أنحنت مي سون مرةً أخرى وتبعت مارك بهدوء. . تقدمت والدة مارك عائدةً للمطبخ بينما لا تزال نظراتُها عليهما. "إلى ماذا تنظُرين أمي؟" همس جوني بجانب أُذن والدته،مما جعلها تفزع. "ماذا فعلت أيها الغبي،لقد افزعتني" تكلمت بينما تضرب جوني من كتفه. "أنا آسف امي..حسناً هذا يكف..هذا يكفي امي توقفي" توقفت وهيَ تنظر اليه بحقد وسرعان ما أعادت نظراتُها للأثنان الجالسان أمامها تراقبهما. "من هذه التي مع مارك امي؟" تسائل جوني بينما يرتشف العصير "صديقته" أجابت بينما لا تزال نظراتها عليهما "حقاً،مُنذ متى مارك يحظر صديقته للمنزل؟" "أشش اصمت" تنبهت عندما رأت مارك يقف ذاهباً،وبدأت بالتظاهر بأنها ليست مُنتبهةً لهما. "لكن أمي،أشعر بأنها مألوفةً بالنسبةِ لي" تكلم جوني "مالذي تقوله انها المرة الأولى التي آراها بها،ثم ألا تعتقد بأن مارك أحسن الأختيار؟،أليست جميلةً جوني؟" نظر جوني لأمه بأستغراب،مما جعلها تقلب عينيها بأستياء ثم قالت: "تعال معي" تقدمت والدته وتبعها جوني،نظرت مي سون لهما بغرابه،أنهما يتصرافان بغرابه منذ قليل،فجأه توقف جوني وقال: "مرحباً" وقفت مي سون ثم إنحنت وقالت: "مرحباً" صمت جوني وصمتت هيَ الأخرى،نظرت والدته اليه بصدمه،مابال هذا الترحيب المُفاجئ. "ءءا مي سون أنه أخي جوني،جوني إنها مي سون صديقتي وشريكتي بالعمل" تدخل مارك بعد أن رأى الجو الغريب "ءءا تشرفت بلقائك" "أنا كذلك" "أهههه هيا جوني لنذهب" تدخلت والدته بينما تسحبه من هُناكَ. "أعتذر لك عمَّ حدث" اعتذر مارك بينما يجلس أمام الطاوله الأرضيه متكئاً بيديه للخلف. "ءءلا لابأس" "هل نبدأ الان؟" تسائل مارك معتدلاً بجلسته "أجل لنبدأ" . . دخلت والدتهم لغرفة جوني بينما لا تزال تُمسك بيده وقالت: "ألم تراها؟ألم ترى نظرات أخيك الأصغر؟أولا يبدو عليه بأنه واقعٌ لها؟اهه ياللسعاده،ابني واقعٌ بالحب" تحدثت بحالميه "هكذا إذاً،كُنتِ تقصدين هذا" "اجل أبني قد كبر أخيراً" "اجل لقد لاحظتُ ذلك،عندما كُنتِ تراقبينهم كان واضحاً بأنه معجبٌ بها" "إذاً الا تستحق هذه إحتفالاً؟" تسائلت والدته بأعين لامعه بحماس "إنها تستحق امي لنحتفل" تكلم بأبتسامة بينما شابكا أصابعهم ببعضها وبدأ بالقفز "اشش نحن نُحدث ضجه لنرقُص بهدوء بدلاً من ذلك" همست والدته،بينما جوني بدأ بالرقص العشوائي وتبعته والدته يرقصان هكذا بصمت وهدوء يعبران به عن سعادتهما لطفل المنزل. "الان سأذهب" همست بعدما توقفا عن الجنون الذي كانا يفعلانه قبل قليل،خرجت هيَ بينما توجه جوني لحاسوبه الشخصي،يبحث عن شيءً ما. . بعد ساعتان مدد مارك يداه بتعب وهو يقول: "آهه لقد تعبت،إننا نعمل مُنذ ساعتان" "اجل هذا صحيح،لقد تعبنا" وافقته الحديث بينما تُدلك كتفيها المتصلبان "لنأخُذ إستراحه إذاً،سأجلب العصير" "آهه شُكراً لك" "لقد أحضرته بالفعل ياصغيري،كما أنني صنعت الكعك أيضاً،أرجوكما أستمتعا به" تدخلت والدته فجأه. "شُكرا لكِ ياسيدتي" "لا بأس ياعزيزتي خُذا راحتكما" "شُكرا امي" "عفواً ياصغيري" . فُزع جوني بسبب دخول والدته المُفاجئ. "امي اطرقي الباب أرجوكِ" "دعنا من هذا،مالذي تفعله أمام هذا الحاسوب مُنذ ساعتان؟" "أبحث عن شيء ما" "ماذا؟ماهوَ؟" سألت بينما جلست بجانبه على احد الكراسي "هذا" أجاب مُديراً جهازه لجهتها لتستطيع الرؤية جيداً،نظرت لأبنها بأستغراب ثم أعادت نظرها لشاشة الحاسوب أمامها. "لقد قُلت بأنها تبدو مألوفةً بالنسبةِ لي" حدث والدته بينما أخذ أصبعه طريقة لتشغيل الفيديو،جاذباً إنتباه والدته،كانت مُذيعة أخبار تقف وخلفها الكثير من الصحفيين والمصورين كما أنه يبدو بأنها أكثر من قناة قادمه لتغطية أحد الأحداث، كان من الواضح بأن مايحدث بفصل الشتاء. "أعزائي المشاهدين نحن الآن نقف أمام منزل أحد القتله المتسلسلين الذين سببوا رعباً في أرجاء العاصمه سيؤول،والذي تم القبض عليه ليلة أمس،كما أنه بحسب المعلومات التي لدينا أن له أبنه لم تتجاوز 12 بعد،كما أنه قد ورد في أحد التقار-". لم تُكمل المذيعه حديثها بسبب تجمهر الصحفيين امام باب المنزل الذي فُتح للتو لتخرج منه فتاة هزيلة الجسد قصيرة الشعر،ترتدي ثياباً بالكادِ تُدفئ جسدها الهزيل،خرجت لتستقبلها فلاشات الكاميرات من جميع الجهات،واسألة الصحفيين اللامتناهيه. "هل كُنتِ تعرفين عن جرائم والدك؟" "من هيَ اول ضحيه له،أكانت السيده لي أم السيده بارك؟" "أكان والدك يستغلك بجرائمه؟،هل رُبما كنتِ الطُعم للضحايا؟" كانت تنظر بصدمه لِمَّ يحدث امامها،لماذا يصورونها؟مالذي يُريدونه؟ماذا يحدث هنا؟كادت أن تبكي حتى أتى شخص ما ووضع قناعاً على وجهها وأخذها بعيداً عن هذا المكان بينما الآخر قد بدأ بمنع إلتقاط المزيد من الصور. كانت هذه نهاية الفيديو المعروض أمامها،نظرت لأبنها بصدمه: "لا يُمكن،لا أستطيع التصديق،هل هذه هيَ؟" "إنها كذلك-" كاد جوني ان يُكمل حديثه حتى تفاجئ بدخول مارك للغُرفه "مالذي تفعلانه هُنا بدوني؟،ماذا يحدث عندكما؟" تقدم مارك لحيث يجلاسان. "هههه لا شيء مهم انه جوني كالعاده فقط،والآن أخبرني هل ذهبت صديقتُك؟" تحدثت والدته بينما أسرعت بغلق الحاسوب. "أجل ذهبت،والآن أريني ذلك" أجاب ثم أخذ الجهاز من بين يديها،وبدأ بفتحه قائلاً: "لنرى" "مارك هذا ليس جيداً لك أعده بسرعه" تدخل جوني "اصمت" صمت جوني عندما بدأ مارك بأشغال الفيديو،تنهد جوني بقلة حيله ثم أتكاء على الجدار مكتفاً يداه،بينما نظرت والدته إليه بقلق. . . . توقعاتكم🤷🏻♀️😏
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الأخوين الحلوين مع بعض🥺🥺
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
