سُبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
.
.
.
.
.
.
.
أنه أسبوع جديد بدأ كعادته من الايام،مي سون ذهبت للمدرسه بالفعل فهو أسبوع المسابقة لذلك،يراودها شعور جيد ناحية هذه المسابقه،تشعر بأنها ستفوز بالتأكيد فهي بذلت جُهدها بهذه اللوحه،لذلك هي متفائله وقد بدأت أسبوعها بتفاؤل.
.
بدأت الحصه الاولى وتلتها الثانيه بالفعل،لم يحدث شيء مميز سوى أن الحصه الثالثه هي حصة الرسم،حصة مي سون المفضله،هاهي الان تُجهز أقلامها وألوانها أستعداداً لها.
.
دخل المعلم الصف وقال:
"هيا ياطلاب لنذهب إلى غُرفة الرسم"
ذهب الطلاب للغرفة وأتخذ كُل طالب مكانه،طلب منهم المعلم الذهاب لكنهُ لم يأتي حتى الآن،لذلك بدأ البعض بصُنع بعض الأزعاج،حتى قاطعهم دخول الاستاذ وبيده بعض الرسومات وقال مؤنباً:
"ياطلاب ألا تستطيعون المكوث هادئين لبضع دقائق؟"
"هذا لا يعقل لقد تركتكم قليلاً من الوقت وبدأتم بأصدار الضجه"
"نحن نعتذر أستاذ"
اجابه بعض الطلاب،ثم عاود الكلام هو قائلاً:
"حسناً والان لنبدأ"
"لن نرسم اليوم يارفاق"
"هل ترون هذه"
تكلم بعد أن رفع أمامهم اللوحات
"هل هذه لوحاتُنا من ذلك اليوم أستاذ؟"
تكلم أحد الطلبه
"أجل هذا صحيح،اليوم سنأخذ هذه الحصه بتفسير بعض رسوماتكُم ياأطفال،سننظُر إليها ثم سنصِفها بعبارات أو مقولات او حتى أبيات شعر،سنُطلق العنان لكلِماتنا اليوم"
تكلم المعلم وهو جالس على طرف الطاوله،كان الطلاب يُنصتون إليه بأنتباه تام،هذه المره الأولى لفعل ذلك أن لا نرسم وأن نستخدم الكلمات لوصف الرسمه.
"والان لنبدأ بأول رسمه يارفاق"
تكلم وهو يأخذ أول رسمه بيده،نظر إليها ثم رفعها لبقية الطلاب وقال:
"من يستطيع وصفها؟"
كانت الرسمه عباره عن فتاه وجهها مُمتلئ بالخدوش،وشعرها متطاير بفعل الهواء وبنظرات غاضبه وقويه،ووجِد خلفها مدينه مُدمره بالكامل.
صمتَ الطُلاب بالبدايه،ثم تكلم المعلم:
"إنها ليونا كما نرى،هل تستطيعين وصفها بما أنها لكِ؟"
وقفت يونا بتردد،ثم تحدث المعلم مرةً أخرى يُشجعها:
"لا بأس يونا تحدثي"
"دع الحياه تضربُني بأفضلِ لكماتها لن أسقُطَ رُغم ذلك"
تكلمت بسرعه ثم جلست بسرعه،تبعها تصفيق الطلاب وصراخهم،مما جعلها تبتسم بخفه.
"أحسنتِ يونا إن عبارتُكِ جميله،كما أن رسمتُكِ كذلك"
تكلم المعلم بعد أن أعطاها لوحتها،ثم أتجه مرةً أخرى لطاولته وأخذ احدى الرسمات ونظر إليها بأبتسامة ثم قلبها بأتجاه الطلاب وقال:
"من يستطيع وصفها؟"
كانت الرسمه لرجُل وفتاه يحتسيان القهوه والبُخار يتطاير على ملامحهم مما جعلها مخفيةً بالكامل،و بجانب الفتاه مجموعة كُتب،ونظرُها معلق على النافذه بجانبها بينما الرجل كان ينظر إليها.
"ماذا عنك وويونغ إنها لك صحيح؟"
"لا شيء رئيسي أستاذ،انا فقط رأيت هذا المنظر بالمقهى قبل أسبوع لذلك رسمته"
"انا أستطيع وصف ذلك أستاذ"
تكلم طالب ذو بشرة سمراء
"أجل هيتشان تكلم"
"لكن أستاذ إنها طويلةٌ بعض الشيء"
"لا بأس هيتشان تحدث"
تحمحم هيتشان ثم بدأ يتكلم ببحة صوته المعروفه:
"بِما أنني مُعجبٌ بك وليس بأستطاعتي أن أدعوك إلى
فُنجانِ قهوه،ما رأيُك أن نتقابل صدفه عند الساعه العاشره
والنصف مثلاً،وأن تمُر من الجانب الأيمن من ذلك المقهى
وأن أمُر صُدفه فإصطدم بك و أوقع منك أوراقاً وأبعثرُها
فتغضب مني وأدعوك إلى فنجان قهوه بنية الأعتذار"
أنتهى هيتشان من حديثه ليبدأ الطلاب بالتصفيق والثناء،كانت كلماته جميله وكأنها تصف الرسمه بالفعل،أما هيتشان فبدأ بالأنحناء وهو يقول:
"لا داعي لا داعي فأنا أعرف بأنني مبدعٌ بالفطره"
"أحسنت هيتشان هذا يبدو رائعاً"
تكلم المعلم،ثم أعاد نظره إلى اللوحات كانت أمامه لوحه لذلك أخذها ووضعها أسفل اللوحات الأخرى،بعد ذلك أمسك بلوحة أخرى و رفعها أمامهم،وأعاد سؤاله مرةً أخرى،كانت اللوحه عباره عن رجُل يُمسك بيد طفل وخلفهما كرنفال كبير وطابور من الناس ينتظرون أمام كُشك بائع التذاكر،كان الطفل ينظر لوالده نظرات فخرً كبيره.
"انا أستاذ سأصفها،هي لي بالنهايه"
تكلم هيونجين
"بذلك اليوم فالصباح الباكر،قرأت قصه لشارلي شابلن قال فيها،بأنه عندما كان صبياً ذهب برفقة والده لمشاهدة عرض للسيرك،وحين كأنا واقفان شاهدا رجل وأمرأه برفقه ستة أولاد بان عليهم الفقر وان كانت ملابسهم نظيفه،كان الأولاد فرحيين بالعرض الذي سيشاهدونه والحركات التي سيرونها،ولكن عندما أتى دورهم أمام بائع التذاكر سأله عن سعر التذاكر فأجابه البائع،بعدها بدأ الرجل بالتلعثم والتوتر ثم همس بأذن زوجته بسعر التذكره،بعدها رأيت والدي يُخرج من جيبه ورقه من فئة عشر جنيهات ثم أسقطها وأعاد إلتقاطها وأمسك بكتف الرجل وهو يقول:
"سيدي لقد سقطت منك هذه"
شكر الرجل والدي وعيناه مليئه بالدموع،حيث كان مضطراً لأخذها لكيلا يُحرج أمام أبنائه،وبعد أن دخلوا قبلنا أمسك والدي بيدي وتراجعنا عن الطابور لان والدي لم يكُن يمتلك غيرها من النقود ومنُنذ ذلك الحين وانا فخور جداً بوالدي وكان ذلك العرض أجمل عرض للسيرك وان لم أحضره،رسمتها بنائاً على هذه القصه أستاذ"
"أحسنت هيونجين،فقد وثقت الموقف بنائاً على القصه وخيالك هذا جيد"
"والان لنرى الرسمه الأخرى"
تكلم المعلم بعدها بدأ بالضحك وهو يرفع الرسمه أمام الطلاب وقال:
"جميعنا نعرف من صاحب هذه الرسمه صحيح؟"
نظر الطلاب إليها قبل أن يبدأو بالضحك وهم يُشيرون لذلك الذي يجلس بكسل وأمامه اللوح الخاص به،كانت رسمته عباره عن شخص نائم وفوقه غيمه مما عبرت عن حُلم يحلُم به،كان حُلم هذا الشخص،شخص نائم أيضاً.
"مين يونقي ماهذا بحقك؟"
"لا عليك أستاذ أنه يحلم بالنوم أكثر"
تكلم هيتشان
"هذا ليس جيدً لك يونقي،أجتهد اكثر ياعزيزي"
تكلم الاستاذ مرةً أخرى،وهو ينظر لذاك الذي وضع يده اليسرى أمام فمه بسبب تثاؤبه،ويده اليمنى رفع بها إبهامه أمام الاستاذ مما يعني أنه سيفعل.
.
أستمرت الحصه هكذا كانت بعض الرسومات وصفها الاستاذ،والبعض كانت من الطلبه،لكن أثناء هذا الوقت كانت هناك عيون تراقب متأمله متى سيأتي دور رسمتها،هي متحمسه لرأيه عنها،كانت في كل مره يرفع يده لأحدى الرسمات،تتأمل وتتحمس وعندما لاتكون هيَ تبدأ بالاحباط.
.
وكل هذا لم يغب عن ناظري مارك،كان يضغط على يديه بقوه فهو لايحتمل تغاضي هذا الاستاذ عنها،وولا يحتمل برائتها الساذجه،لم يتبقى الكثير من الوقت على إنتهاء الحصه وولايزال المعلم يُثرثر وولا يُلقي بالاً للوحه الوحيده المتبقيه،كان يُثرثر عن رسمةً مارك وانه يجب عليه أن يُحسن من رسمه ويطور من مهاراته اكثر.
.
وبالفعل رنّ الجرس،انتهت الحصه وبقيت تلك اللوحه وحيدةً على طاولة المعلم،لم يُلقي لها بالاً وكان يتجاهلها بوضعها تحت الرسُمات الأخرى،هبطت كتِفا مي سون للأسفل كانت متفائله جداً للأسف.
"مي سون تعالي لأخذ رسمتكِ أرجوكِ"
تكلم المعلم وعينيه على أغراضه اللتي يقوم بجمعها.
تقدّمت مين سون إليه،أمام نظرات الطلاب المُستنكره وهمساتهم.
"لم يتكلم الاستاذ عن رسمتها صحيح؟"
"اجل هو لم يتكلم"
"لماذا ياتُرى؟هل رسمتها كئيبه مثلاً،أو هي رُبما رسمت الضحايا التي قتلها والدها"
.
كانت الهمسات مسموعه بالنسبة لها،هناك من يضحك وهناك من يسخر،هناك من أشفق عليها وهناك من لايهتم،كانت تتقدم ببطئ لأخذ خاصتها من يد المعلم الذي مدها إليها بدون ولا حرف،تببادلات النظرات الفارغه معهُ،هي لاتعرف ماذا تفعل الان،أولا يجب عليه كمعلم أن يعدل بين طُلابه،لماذا هو ليس كذلك؟.
.
أخذت رسمتها من بين يديه ثم عادت لجمع أغراضها فهي حقاً لاتتحمل مايحدث هنا،هي تُريد البقاء وحدها،جمعتها ثم ذهبت بسرعه.
.
خلف المستودع الخاص بالمدرسه تموضعت هُناك تحمل بين يديها رسمتها وتتأملها بكُل يأس،
"هل هي سيئه لهذه الدرجه؟"
هذا ماكانت تتسائل به مين سون بداخلها،تنهدت بثقل وعينيها على وشك سكب مائها،حتى سمعت صوت أحدهم يتكلم وهو يقترب قائلا:
"كان يُريد وردةً تميل وانا ياسيدي صبّاره"
نظرت للذي جلس بجانبها بكُل هدوء،ومن غيره إنه مارك بالطبع،أبتسم إليها ثم قال:
"إنهُ وصف لرسمتك"
أعادا كلاهما نظرهما للوحه مرةً أخرى،كانت لوحتها تصور قمراً كاملاً ومضيئاً،ووجد تحت أرضه صبّاره مرسومه وبداخلها وردة أتخذت اللون الاسود لها،كانت هي الشئ الوحيد الموجود على هذه الأرض ومادونها كان خالً تماماً من أي روح.
"ماذا عن القمر إذاً؟"
تكلمت مي سون ولايزال نظرها موجهاً للوحتها
"القمر،لقد كان صديق الصبّاره الوحيد لذلك كانت دائماً ماتبُث شكواها إليه وكان دائماً ما يستمع إليها بكُلِ سرور"
"والورده؟"
همست مي سون
"الورده هي ماتصف الصبّاره من الداخل،والصبّاره هي من تصف الورده من الخارج"
تحدّث وعيناه مُعلقه على رسمتِها
.
"شُكراً لك مارك"
تكلمت بأبتسامة،هو حقاً نجح بمواساتها،بالرغم من أنها لم تُحدد معنى رسمتها سوى أن ليتوك هو قمرُها المُنير.
"ولكن ماذا عن رسمتُك؟"
تسائلت مي سون
"آه لقد أحضرتها أريد أن أجد لها وصف أيضاً"
تكلم مارك وهو يفتح رسمته أمامها
نظرت مي سون للرسمه بوجه متفاجئ،هي تحاول كتم ضحكتها الان بقدر ماتستطيع،هي حقاً كخربشات الأطفال هي بالكاد تستطيع كبح تعابير وجهها حتى سمعت ضحكات مارك العاليه وهو يقول:
"هي سيئه صحيح؟،آه كُنت أعرف ذلك انا لست جيد بالرسم للأسف"
"لا بأس مي سون تستطيعين الضحك،فأنا مُعترف بفشلي الساحق"
تكلم وبعدها بدأت مي سون بالضحك،وهي تؤشر للكُراس قائله:
"ماللذي كُنت تحاول رسمه،هل هي بالونات رُبما"
"اجل هي كذلك،واو أخيراً أحدهم فهمني"
تكلم وضحكِهما يزداد شيئاً فشيئاً
"ولكن لماذا أخترت ان يكون شكُلها كالبطيخ مارك"
"هذا لاني أحُب البطيخ"
أجاب مما سبب بزيادة الضحك أكثر،توقفا أخيراً من نوبة ضحكِهما حتى تكلمت مي سون وهي تمسح عينيها قائله:
"ما رأيُك أن نربط أنفسنا ببالونات هيليوم ونغادر هذا الكوكب"
نظر إليها مارك بصدمه ثم قالت:
"إنها لأجل رسمتك"
"أعتقد أنك كُنت تحاول رسم شخص يطير وهو مُمسك بهذه البالونات"
أكملت وهي تقف مادةً ذراعها إليه تُساعده على الوقوف
"لكنك لم تُفلح بهذا"
أمسك يدها ووقف قائلاً:
" للأسف"
"والان لنذهب فالجرس رنّ بالفعل"
تحدثت وهي تمشي أمامه تاركةً لهُ طيفها للمره الثانيه،تاركةً إياه مُبعثر الفؤاد،والمشاعر،لم يمكُث كثيراً حتى لحق بها يمشي بجانبها.
.
بمركز الشُرطه،يجلس هو وشيندونغ يحتسيان القهوه حتى لاحظ ليتوك نظرات غريبه تتجه إليه من مكان ما،أستقرت عيناه على ثلاث محققين ويبدو أن ما بيد أحدهما هاتفه،أنزل يده لجيبه ليتأكد وما أن فعل حتى وقف متقدم إليهم بسرعه ساحباً هاتفه من يده قائلاً:
"هذا يُعتبر تعدً على المساحه الشخصيه"
"على رسلك هيونغ فنحن لم نرَ شيئا أبداً"
تكلم من كان بيده الهاتف بسخريه
نظر إليه ليتوك وقال:
"ماذا تقصد؟"
"لا شيء"
تكلم رافعاً كتفاه للأعلى
وضع ليتوك هاتفه داخل جيبه،ثم أمسك به من ياقةَ قميصه وقال:
"ماللعنه التي قصدتها أيها اللعين"
"هيونغ من التي تضعها خلفيةً لهاتفك؟"
تكلم رافعاً طرف شفتيه بسخُريه
"إنها تُذكرُني بشخصً ما،رُبما طفله كانت بهذا المكان في أحد الأيام؟"
"أيها اللعين"
"ماذا هل قُلت شيئاً خاطئاً؟،الا تظن انه من الغريب أن يضع رجُل عداله صورةً لأبنة أحد المُجرمين خلفيةً لهاتفه؟"
كانت أنظار الصدمه تعتلي الموجودين في هذه اللحظه،فهو رجُل لا يجوز أستفزازه أبداً،و لم يمكثوا حتى تلقى ذلك المُحقق لكمةً على وجهه جعلته يسقط أرضاً،ولم يكد حتى نزل ليتوك لمستواه ممُسكاً بياقته من جديد رافعاً يده ليوجه لكمته الثانيه حتى تدخل الباقون مُفككين بينهما،حتى قاطعهم صوتاً ما:
"مالذي يحدث هنا؟"
لم يكن سوى صوت قائد القسم الذي دخل للتو وبفمه فُرشة الأسنان ومنشفه مُعلقه على رقبته،و قد أكمل توبيخهُ قائلا:
"هل أنتم أطفال إبتدائيه للتشاجروا هكذا؟هاه؟"
"ليتوك انت حقاً لم يتبقى لك سوى شعره لتُفصل من وظيفتك"
تكلم مُشيراً إليه بفُرشاة الأسنان
"وانت أليس لديك أي احترام للسنباي خاصتُك؟"
"يا لكُم من موظفين عديمين الفائده"
أنهى كلامه متجهاً لدورة المياه.
"هيونغ هذا يكفي،الا تستطيع تجاهله فحسب؟"
تكلم شيندونغ بعد أن سحب ليتوك من هناك
"اصمت شيندونغ أنا بالكاد أتحكم بأعصابي هنا"
تحدث وهو يتجه للسياره،هو بحاجه لتهدئة نفسه الان.
.
.
.
أنتهى اليوم فعلاً،وهاهي تجمع أغراضها بغيةَ الذهاب هي لم تزُر ذلك المكان مُنذ فترة لذلك ستذهب لرؤيته اليوم.
.
.
مرّت عدة دقائق وهي تنظُر للمبنى الكبير الذي أمامها،هو المكان الوحيد الذي تتمنى أن تكون فيه،أعادت نظرها للأشخاص من حولها هم يخرجون ويدخلون بأبتسامة راضيه على وجوههم،ملامحهم السعيده هي ماجعلها تتحمس للبحث عن وظيفه هُنا في هذه الشركه بعد التخرج،تنهدت بسعاده ثم أخذت خطواتها معلنةَ الرحيل.
.
.
.
توقعاتكم🌚🤭؟
.
أي أقتراحات🤷🏻♀️🥺؟
.
تحليلاتكم او عباراتكُم لرسومات الطُلاب💓🙄؟
.
أي إضافه بالبارت عجبتكم أكثر😋😅؟
عني أنا حبيت إضافة يونقي ولد بتس حسيته أعطى البارت حاجه حلوه وكذا😂😂😂😂😂
.
رسمة مي سون أبغاكم توصفونها من خيالكم أنتوا🤭🙄
.
كومنت ونجمه عشان أتحمس أنزل أكثر🤭🤭💓
.
*الطلاب ماراح يكون لهم وجود أساسي بالروايه مُجرد إكسترا كِذا🙅🏻🙅🏻🙅🏻*
.
**التعبيرات اللي أنذكرت في رسومات الطلاب مو مني🙅🏻🙅🏻**
أنت تقرأ
أمسِكِ بيدي
Romanceتتقابل أقدار مي سون ابنة القاتل المتسلسل والرسامه،مع بيون بيكهيون رجل الأعمال الشهير والذي يقرر فجأه تبني موهبتها. . . بيون بيكهيون كيم مي سون .