Ch4

10 2 0
                                    

مر اليوم ليليه اسبوع وبعده شهر كانت الاجواء هادئة عن خلاف العادة
لا وجود لداهوان وكانها كانت مجرد كابوس هل حقا رايناها وهى حقيقة؟ ولاكن ماذا يمكن فعله لردعها و منعها من الاقتراب منا؟ وماذا كانت تعنى بصور فى العقل يمكن تخيلها او رايتها؟ ولاكن هدوئها مريب .. هل هو بقصد الهدوء ما بعد العاصفة ....

الف سؤال و سؤال يخطر فى بال بارك هي كانت تجلس فى احد مقاعد حديقة المدرسة تحت احد الأشجار مختبئة من اشعة الشمس ليقف امامها ظل لشخص ما لترفع راسها وكانت جي هنا بينما بيدها كتاب

: ايمكننى الجلوس

: اجل تفضلى

: بماذا تفكرين؟

: افكر بداهوان .... مر شهر كامل ولم ارها ابدا

: لماذا تفكرين لها اساسا؟

سالتها بحاجب مرفوع لتتنهد بارك هي لتضع يدها على خدها سارحة فى افكارها

: اعلم انك لا تحبين الاسئلة الكثيرة ولاكن هل لى ان اعلم كيف رايتها و اصبحتى مطاردة

نظرت بارك هي اليها لتبعد عينها عنها لتجيب

: بمجرد ان رئيت احد اولياء الامور يتشاجر مع المعلمة جان دي حتى شعرت بالخوف ليتبدل فى لحظة دخولى الى المدرسة بأنى
مراقبة وان احدا ما حولى هذا هو الامر

: اهممم يبدو اننا مررنا بنفس التجربة فانا و جونغ ان حدث معنا نفس الشئ ..... على العموم الطقس حار جدا ولاكنها ستمطر بعد قليل 

نهظت لتذهب الى المكتبة لتعود بارك هي الى وضعيتها القديمة لتمر مدة وتبدأ السماء باسقاط الامطار بقطرات لتسرع الى داخل المدرسة ولحسن حظها كانت المظلة موجودة لانها احظرتها منذ اسبوع تحسبا لاى شىء

مر الوقت ليستعد الجميع للذهاب ليخرجوا من الفصل و تبقى بارك هي و جونغ ان

: بارك هي هل يمكننا السير معا لان هانا قد غادرت ولا يوجد احد سواك لإيصالى

: اووه بالطبع سافعل

: حسنا انتظرينى بالاسفل سوف اتى

اؤمات بارك هي لتنزل من خلال السلالم وكان الجو خالى تماما لتشعر بالخوف ولاكن زال عندما رات الطالبات يغادرا بالفعل ولاكن استغربت من سرعتهن بذلك ربما لانهم يشعرون بالملل من المدرسة فسيذهبون للمرح

انتظرت بارك هى كثيرا ولاكن الشئ الذى زاد خوفها هو ان جميع اضواء المدرسة مقفلة

لحظات لتأتيها رسالة لتخرج هاتفها و كان محتواها
(나 지금 너무 추워 .. 잠깐 학교로 와줄 수 있니?)
(أنا أشعر بالبرد الآن .. هل يمكنك المجيء إلى المدرسة لمدة ثانية؟)
ظهرت علمات الخوف على وجهها لترفع راسها وترى ضوء مفتوح فى احد الفصول لتدخل الى المدرسة بحذر بعد 10 خطوات تقريبا سمعت صوتا قويا من الباب لتنظر خلفها لتراه مغلقا بعد ثانية كل الابواب توصد بقوة لتتنفس و تتعالا انفاسها لتشعر بشخص ما خلفها

كان رجليها متجمدتان وتنفسها يتعالى اكثر فاكثر و نبضات قلبها تزداد لتشعر بذراعين كانتا تلتفان حولها ولاكن لم تشعر بنفسها الا و قدميها تقودانها نحو المجهول

كانت تسرع اكثر فاكثر لتذهب لصفها و تغلق الباب لتراه خاليا تماما لتسمع صوت خطوات خلف الباب لتتراجع بخوف الى الوراء وتحرك راسها يمينا و يسارا باحثة عن مكان امن تختبئ فيه لتجد الخزانة الكبيرة فى اخر الصف مفتوحة على غير العادة لتختبئ فيها

مر الوقت وكان الجو هادئ جدا لتسمع صوت همس خلفها

: 나는 마침내 당신을 발견
(وجدتكى اخيرا)

لتفتح الباب بسرعة وتخرج هاربة من المدرسة ولاكن الابواب كانت موصدة لتحاول فتحها ولاكن بلا فائدة لتبحث عن مخرج اخر لتمر من باب الحديقة لتتحرك حول المبنى لتلتقط الحقيبة و المظلة وتخرج من المدرسة باكملها لتقع عينها على شخص ينظر لها من النافذة لتسرع بالركض لمعرفتها من هو هذا الشخص من دون ان ترى بوضوح

عادت لمنزلها وهى تلهث لترى والدتها تقف امامها وعلامات الاستغراب واضحة على وجهها

: ماذا بك يا هي؟

: ..... ل..لا ..شىء

: اذا لماذا عدتى فى هذا الوقت المتاخر؟

نظرت بارك هي الى الساعة لتراها 1 بعد منتصف الليل لتصبح كصنم لكونها غابت فقط ساعتين لتعيد نظرها لامها

: اااا ... لقد .. اعتطنا . المعلمة حصص أضافية

: ولاكن على حسب معرفتى فان مدرستكى لا تعطى حصص اضافية مثل بعض المدارس

: لقد جعلوها هكذا فقط ليوم ولاكن لا احد يعلم السبب

نظرت امها لها بشك لتؤماء لها لتسمح لها بالعبور لتصعد الى غرفتها لتجلس على السرير و الدموع تملأ عينيها لتمسك هاتفها و تتصل بجونغ ان لتجيب

: اووه مرحبا بارك هي كيف كانت المدرسة اليوم؟

: ماذا تعنين الم تكونى فى المدرسة اليوم؟

: ماذا؟ لا لقد غبت اليوم لان امى كانت مريضة .... ماذا حدث؟!!

قشعريرة تملأ جسمها بينما تنهى الاخرى كلامها لتسرح بافكارها ليقاطعها صوت جونغ ان

: هي سيدة بارك هي اين انتى؟!!

: ااه .... اسفة كنت افكر فقط

: حسنا اراكى غدا لانه على الذهاب الان .. وداعا

: ..... وداعا

اغلقت الخط لتنظر للفراغ لتشعر بالسواد حولها لتفقد الوعى .....

يتبع... اتمنى يعجبكم البارت عرفة انه قصير بس المرة الجاية هيكون اطول باااى💟💟💟

الممر الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن