تسير على الطريق عائدة إلى منزلها و الحزن يكبد فيها وكان شىء ما يمنعها من العودة إلى المنزل ولاكن نظرات الناس لها كانت هى المنتصرة فهى لم تتحمل وجودها بين نظرات الأشخاص حولها وخوفهم و كرههم لها
وصلت لمنزلها لتدخل والبرود بكامل وجهها أول شىء راته من والديها هى صفعة على وجهها من والدها و نحيب امها المستمر لينظق والدها
: هل ما يقال صحيح؟ ...... هاااا اجيبى ...
انها كلامه بصراخ لتفزع هي من والدها فقد كانت أول مرة يصرخ بوجهها
: ل...لا ... انا ...ل.ل..لم .. اف....عل ...شىء
كانت تبكى و تشهق بين الكلمات لتمسكها والدتها
: دعها انا سأتكلم معها بمفردنا اذهب أنت الآن
نظر لوالدتها نظرة مخيفة ليحولها الى هي ثم يتحرك إتجاه عمله وعينه لاتزال عليها ليخرج من المنزل بأكمله
سحبتها إلى الغرفة لتجلس الأم و تجلس ابنتها أيضا
: هي ..... أعلم ان هناك شىء ما أخبرينى .... ما الأمر
: لا رد
: هي أنا لست أمك فحسب أنا صديقتك أيضا فأخبريني الأن
: ...... إذا أخبرتك ... فلم تصدقينى
: لا بأس أخبريني فحسب
: حسنا
لتخبرها كل شىء حدث معها منذ دخولها إلى المدرسة إلى يوم الحادث وما فعلته صديقتها بها
: اهممم هكذا إذا
: أقسم لك هذا حقيقى أقسم لك
: حسنا فانا أصدقك
: حقا ؟
: أجل .... فلقد سمعت قصتها من ابنة عمى .. فى البداية لم أصدق المر ولاكن موت الفتيات كان غامضاً لذا أعدت النظر فى المر و بدأت أصدقه
: لقد قتلت معلمتى و صديقتى والآن هى تحاول اليقاع بينى وبين ان و بعدها تجذبها لتقضى عليها اما انا فكنت سالحقها
عم الصمت فى الأرجاء لتنهظ الأم
: هي غيرى ملابسك و الحقينى لأسفل
: لماذا؟!!
: أفعلى ما أطلبه منك
: حاضر
نزلت الأم لأسفل لتغير هي ملابسها و تنزل لأسفل لتجد والدتها تتكلم مع زوجها لتلاحظ وجودها و تغلق الهاتف
: هيا بنا ...ولاكن خذى هذا
مدت لها قبعه و كمامة و نظارة لترتديهم ليخرجوا من المنزل ويركبوا السيارة
: أمى إلى أين نحن ذاهبون
: ما إسم الفتاة التى كانت صديقة داهوان
أنت تقرأ
الممر الاسود
Science Fictionالظلم .... الظلام .... الدماء .... الغضب .... القهر .... الحزن اذا مات شخص بهذه المشاعر فاعلم انه سيعود لاجل ....... الانتقام