الممر الاسود

Ch5

أستقامت فى اليوم التالى وكانت فى غرفة غير غرفتها لتشعر بالتخدر و الخمول فى كامل جسدها لتحاول النهوض رغما عن ذلك لتسمع صوت الباب يفتح لترى جونغ ان و جي هانا و المعلمة جان دي لتقول جونغ ان بقلق واضح

: هي هل انت بخير؟ لقد قلقنا عليك كثيرا

: اااه ..... أين .. انا؟

: انت الان بالمشفى لقد اتصلت بك كثيراً لاجل المدرسة ولاكنك لم تأتى لتجيب أمك على الهاتف وتقول لى أنهم وجدوك فاقدة للوعى وانتى الأن بالمشفى لنأتى على الفور

لتقول المعلمة

: المهم إنك بخير الأن بارك هي ويمكنك التغيب اليوم عن المدرسة

: لا انا سوف أتى لا بأس فأنا بخير

نظرت الى هانا وكانت باردة الملامح تنظر لها بطريقة غريبة لتنهض و ترتدى ملابسها التى احضرتها امها مع الأدوات المدرسية قبل ذهابها الى العمل مع زوجها

خرجتن من المستشفى ليتوجهن إلى المدرسة و الهدوء كان سيد المكان ..... مرت دقائق ليصلوا إلى المدرسة ليذهبن الى صفوفهن وذهبت المعلمة إلى احد الفصول للتدريس وكان فوضويا نضرا لانهم قد تاخروا قليلا

مر اليوم وكان هادئا لتأتى فترة الإستراحة ذهبت بارك هي الى المكتبة وكانت تدرس لتضع هاتفها لتشحن بطاريته فى واصلة الكهرباء كان كل شىء على ما يرام فجأة جائت رسالة من هاتفها تجمدت مكانها من الخوف لوهلة وكانت تحاول نفى فكرة انها هى التى ارسلت لها الرسالة ولاكنها تشجعت لتمسكه و ترى الرسالة لتتجمد من الخوف وكان محتوا الرسالة
(당신을 봅니다)
(انا أراك)

حاولت التقاط انفاسها بصعوبة لتنظر حولها وترى أن المكان خالى تماما من أى شخص لتصلها واحدة اخرى وترها وكانت غريبة بعض الشىء كانت رقم 4 ولاكن ما علاقة رقم 4 بالموضوع لتحاول تجاهل الامر وإكمال دراستها لتنغمس بها بعض عناء طويل

أنتهى أخيرا اليوم الدراسى لي
تجه الجميع إلى الباب الرئيسى للمغادرة وكانت المعلمة معهم ولاكن تصرفاتها كانت غريبة عند الطلاب بسبب أبتسامتها المخيفة بعض الشئ من دون أى سبب يفسرها اما هانا فلم يرها أحد

كانت جونغ ان و بارك هي تسيران لتتكلم جونغ ان

: هل جائتك أى رسائل من داهوان؟

نظرت بارك هي إليها ببعض الخوف من سؤالها لتخفض راسها وتخرج الهاتف من الحقيبة لتريها الرسالة لتتغير ملامح جونغ ان بشكل لا يمكن تفسيره

لتخرج هى ايضا هاتفها وتريها له وكانت ايضا نفس الرسالة لينظرن الى بعضهم بقلق و خوف وقلوب كان يمكن سماعها من الخوف ليصلهم رسالة أخرى على كلا الجهازين فى وقت واحد

(준비하세요 ....갑니다)
(استعدوا ..... انا قادمة)

ليسمع صوت همس فى ارجاء المكان كان يقول اسمائهم الاربعة

: جان دى ..... جي هانا ..... جونغ ان ..... بارك هي

وكانت الاسماء تتردد باستمرار لتلاحظ جونغ أن الممر يتسلل إليه الظلام لتمسك يد بارك و تسحبها معها الى خارج المدرسة قبل نهاية امرهما وفى آخر لحظة تمكنتا من الهرب و النجاه

خرجن من المدرسة ليذهب لابعد مكان ممكن عن هذا المكان ليدخلن أحد الازقة فى المدينة لتقع بارك ارضا و جونغ تضرب الحائط بقدمها و هى تتذمر و تصرخ

: اهدئى ماذا تفعلين؟!!

: لا أتحمل أنها تلاحقنا لن تدعنا وشئننا

: علينا فقط التفكير فى حل باسرع وقت ممكن لا يجب أن نضعف هكذا قد تإذينا

: حتى ولو هكذا سوف تفعل انها شبح اتعلمين ماذا يعنى هذا .... يعنى أننا فى كلتا الحالتين موتى و سندفن تحت الأرض

قالت كلامها بصراخ لتغادر بينما بارك هي كالتمثال لا تعلم ماذا تفعل .... عادت الى منزلها لتصعد إلى غرفتها و تدرس قليلا ولاكن قاطعها اتصال من والدتها لتمسك الهاتف وتتكلم معها

: مرحبا امى...

: مرحبا هي هل كل شىء مر بخير فى المدرسة؟

: اجل امى

: حسنا جيد ... اهتمى لنفسك .. وداعا

: وداعا

أعادت نظرها الى الكتاب ولاكن رسالة جائتها لتفتحها ليتسلل الخوف و الصدمة

كانت المعلمة جان دي فى المدرسة ولاكن من هذا الذى خلفها لقد كانت دائما ولا تزال تربط شعرها ولاكن لما شعرها طويل هنا فى هذه الصورة ليليه اتصال منها

: مرحبا معلمتى

: لا رد

: مرحبا؟!!

: لا رد

كادت ان تغلق ولاكن صوت صراخ كان قوى جدا صادر من الهاتف بعدها بشكل غريب إنتقل إلى الغرفة لتضع يديها على اذنيها من الصوت وكانها ستفقد سمعها بسببه بعد ثوانى اختفى الصوت ليعم العدوء المكان .....

يتبع.. اسفة لانى اتاخرت بس حصلت ظروف فممكن تخلينى اتاخر تانى فى تنزيل البارت وعرفة انه قصير بس علشان ملحقتش اكتبه و اكرر اعتذارى🙏🙏