جائت الشرطة و الأسعاف لينقلوا الجثة كان الجميع خائف ليعودا لمنازلهم و يخبروا كل شىء لعائلاتهم ليقوم أولياء الأمور بنقل بناتهم إلى مدرسة آخر
لم يتبقى أى أحد من التلاميذ فى المدرسة لتقرر المديرة إغلاقها نهائيا خوفا على سلامة الآخرين
عادت هي إلى حياتها السابقة حيث أعتذر جميع من أساء إليها من المدرسة و خارجها
علمت هي بما حدث لمينجى لتحزن ظنت انها هى الوسيلة الوحيدة لانقاذها ولاكن هذا كان يبدو كحلم
مر أسبوع و خوف هي يزداد بسبب حدوث أشياء غريبة ووالدتها بدأت تلاحظ ذلك فقررت البقاء معها فى المنزل و التغيب عن العمل
: أمى الوضع يزداد سوء انا خائفة
: لا أعلم ما أفعل الأمر صعب حاولت بكل الطرق ولاكن لا فائدة
: ما العمل الأن؟!
: لا اعلم ....
ليقاطعهم اتصال من هاتف والدتها لتجيب
: مرحبا ...... اه سيدى ولاكن ......... حسنا .. انا قادمة الأن ....
ليغلق فى وجهها
: ما الأمر أمى؟
: على الذهاب إلى العمل وإلا سيرفدنى المدير
: اهممم ..... أعتقد .... من الأفضل أن تذهبى
: لا أستطيع تركك فى ه.....
: ساتدبر الأمر
قالتها بابتسامة خفيفة تعلوا محياها لتتنهد والدتها و تستعد للعمل
بقت هي وحدها فى المنزل لتصعد لغرفتها لتشعر وكان شخص ما يراقبها حاولت نسيان الأمر لتدندن أغنيتها المفضلة لتسمع شىء يكسر فى المطبخ نظرت بخوف إلى الباب لتتجه نحوه و تقفله بالمفتاح لتاخذ الغطاءو تغطى به كامل جسدها من الخوف
مرت دقيقة لتبدأ بسمع صوت اقدام تصعد السلم كانت خائفة لتمسك هاتفها لتكتب رسالة والدتها وترسلها اياها ليتوقف صوت فجأة وعند رفع رأسها رأت ظل قدمين لشخص ما من المصباح الموجود بالخارج واقف أمام باب الغرفة ليبدأ بتحريك مقود الباب بقوة ولاكنه ولحسن الحظ كان مقفلا لتتنفس الصعداء براحة ليغادر الظل ولم يعد مرت دقائق ولا يوجد صوت لتسمع صوت طرق على النافذة لتنظر بسرعة متناسية أن غرفتها بالطابق الثانى لترى رجل شاحب الوجه يمتلك إبتسامة عريضة و مخيفة و ينظر إليها بشكل غريب مع السكين الذى يحركة على زجاجة النافذة ليحرك السكين بشكل مستقيم على رقبتها لتبدأ هي بالتنفس بصعوبة و خوف لتفقد الوعى
فى مكان آخر
كانت الأم تعمل لتصلها رسالة من هي قرأتها وعلى وجهها الخوف و الهلع لتبدأ بالركض إلى المنزل لولا أن قاطعها المدير مردفا بحدة
أنت تقرأ
الممر الاسود
Science Fictionالظلم .... الظلام .... الدماء .... الغضب .... القهر .... الحزن اذا مات شخص بهذه المشاعر فاعلم انه سيعود لاجل ....... الانتقام