الممر الاسود

Ch6

فى يوم كانت بارك هي تدرس فى غرفتها ليقاطعها اتصال من جونغ ان

: مرحبا (ان)

: بارك هي علينا التحدث

: ماذا؟!!

: أنا قلت علينا التحدث .... كونى جاهزة سأمر عليك

أغلقت الخط فى وجهها لتشرد (هي) والأفكار السيئة تلعب بعقلها لترتدى ملابسها بسرعة و تنزل إلى أسفل تزامنا مع طرق الجرس معلنا عن وصولها لتفتح لها الباب وترها تنظر ببرود لتتقدم إليها لتغلق الباب و الغضب بدأ يتضح على وجهها بينما المسكينة الاخرى تشعر بالخوف وكانت تتراجع مع كل خطوة تخطوها الأخرى

: ا..ان ... ماذا بك؟!

لتتوقف الأخرى مكانها لتنفجر ضاحكة بوجهها لتأخذ هي أنفاسها بقوة وتقلب عينيها بملل

: يا الهى ..... أنا أموت هنا

: هذا لم يكن مضحك

: بالنسبة لك

لتتافئف هي و تصعد لأعلى لتكمل ما أوقفته

: أنتظرى يا فتاة لا تنزعجى هكذا

: وداعا

: على الاقل اسألى لما جات

لتقف هي وتستدير وتضم يديها الى صدرها

: لماذا جاتى؟

: لأجل الألعاب يا غبية هل نسيتى أخبرتك الا تنسى سوف تبدأ بعد أسبوع

: انا أدرس

: تعلمين أنا المخطئة التى جائت إلى هنا وداعا

كانت عبوسة الوجه وتدعى التمثيل لتأثر على مشاعرها وبالفعل نجحت بهذا

: حسنا أنتظرى سوف أعدل شكلى لأنك أرعبتنى بسبب شكلك هذا

: حسنا

لتذهب (هي) و تعدل شكلها بينما هذا لتأتيها رسالة من داهوان لتلتقط أنفاسها وتمسك الهاتف لترى ما كانت لا تتمناه

(곧 뵙겠습니다)
(أراكى قريبا)

اخذت نفسا عميقة لتنزل لان وتراها جالسة و شاردة الذهن بينما هاتفها بيدها لتعلم أن الرسالة وصلت لها أيضا

لتمسك هاتفها و تفتحه وترى رسالة أخرى ومحتواها

(금방)
(قريبا جداً)

أستغربت من الرسالة لتنظر إلى ان وكانت فى عالم آخر لتهز كتفها لتستعيد إدراكها لتطلب منها الذهاب فلقد حان الوقت ليستعدا للانطلاق

*********

بعد أسبوع

بدأت الألعاب ضد أحد المدارس المجاورة وكانت ان تلعب بمهارة فى جميع الألعاب إلا انه عندما كانت تركض لمحت حركة غريبة داخل المدرسة مما أدى إلى تشتت أفكارها و تركيذها ليسبقها أحد المنافسين بالركض ليفوز هو و تخسر فى التحدى

كان هذا جاعلا منها غاضبة و سرعان ما لمحت فتاة تقف خلف هانا وشعرها يخفى ملامح وجهها بالكامل لتغمض عينها للحظة و تفتحهما وكانت الفتاة قد أختفت لتصلها رسالة ولم تكن وحدها حين ذلك من اتته الرسالة لانها جائت للمعلمة و هانا و هي وكانت رقم 4 مجدداً كان يتكرر مع كل رسالة تصلهم ولاكن توجد رسالة وصلت الى المعلمة لم تصل إلى الفتيات لترتعد المعلمة من الخوف

مر اليوم و أنتهى بفوز مدرستهن على المدرسة الأخرى لين والفرحة تملأ وجوههم عدا شخص واحد

كانت المعلمة تسير عائدة للمنزل لترى رجلين شربوا حتى الخمول لتحاول تجنبهم بهدف عدم الشعور بالراحة ولاكن أحد منهما أنتبه لها ليبلغ صديقة عنها ليبتسموا و يتجهوا إليها ليتحركا خلفها بهدوء وهى تحاول الإسراع لشعورها بأحد ما يتبعها لتسرع لتركض باقصى ما عندها لتذهب إلى أحد الأزقة لتختبقى بها ولحسن حظها لم ينتبها لها وتابعا الركض لتنهض هى و تتجه إلى منزلها براحة

بعد وصولها وجدت المكان هدأ لتصعد إلى غرفتها لترى الرعب بحق

كانت توجد بعض الكتابات الغريبة بالدم وبعضها كان مفهوم والأخر عكس ذلك لتشعر بأحد ما خلفها لتستدير لترى داهوان تنظر لها بشكل مخيف لتتراجع المعلمة بخوف ولاكنها تعثرت بشىء ما ليظهر حبل امسكها من عنقها لتتعلق فى الهواء وهى تحاول المقاومة ولاكنها رأت الظلام ولا شىء غيرة لتفارق الحياة بعدها ......

فى اليوم التالى

دخلت بارك هي إلى المدرسة لترى الطالبات يتبادلن الحديث بهمس لتتجاهلهم و تتابع طريقها إلى الصف لترى جي هانا تبكى و جونغ ان تحاول مواساتها لتستغرب و تتجه اليهما

: ما الامر؟

لتجيب جونغ

: وجدوا المعلمة جان دي مشنوقة فى منزلها وهناك أيضا وجدوا كلمات غريبة بغرفتها كتبت بالدم

: ماذا؟!!

نظرت لهانا وكانت تبكى بشدة لتعيد نظرها لجونغ

: يجب علينا ان إيقاف داهوان الأن

: ماذا كيف؟!!!

سألت جونغ لترفع هانا راسها

: معها حق علينا إيقافها أيا كانت الطريقة أو الثمن

: حسنا ومتى اذا؟

أجابت بارك هي بسرعة

: الليلة بعد المدرسة

تسريع الاحداث

انتهى الدوام وذهب الجميع للمنزل عداهن ليتنقلوا فى أنحاء المدرسة

: اذا ماذا سنفعل الان؟

: لا أعلم ولاكن دعونا نبحث عن شىء يخصها

: انا لا أفهم ماذا سنستفيد إذا بقينا هنا

: لا يهم هيا فقط ولاكن دعونا نفترق

ذهبت كل واحدة منهن إلى مكان تقصده جونغ ان تبحث فى غرف المعلمين و بارك هي فى الفصول و جى هانا فى غرفة الممرضة المدرسية كانوا يبحثون هنا وهناك الى ان.....

يتبع....