Ch7

5 0 0
                                    

وصلت رسالة إليهم فى وقت واحد وكان عبارة عن أرقام لدا بارك هي 1 و جونغ ان 2 و جى هانا 3 تجالهن الأمر عدا هي كانت تحاول فهم ما هذا الرقم كانت بالبداية لترى أحد الهواتف ملقاه على الأرض لتقترب منه ليتبين انه هاتف المعلمة لتفتحه وعندها وجدت رسالة لتفتحها

(4 + 죽음)
(4 + الموت)

: مهلا لحظة رقم اربعة يشكل الموت له شبه كبير فى النطق و الحروف وإذا كنا اربعة فهذا يعنى ...... مستحيل

فى مكان آخر

كانت هانا تتجول فى غرفة الممرضة لينقطع الضوء ويصبح الجو مظلماً بشدة

شعرت ببعض الخوف يتسلل إليها لتنظر فى أنحاء الغرفة على أمل أن تجد شىء تضيأ به الطريق لتجد احد المصابيح الموضوعة داخل أحد الأدراج لتمسكة وتضيئ به المكان بيدين مرتعشتين لتتنقل به فى الغرفة لتضعه فى احدا زوايا الغرفة لترى شىء كانت خائفة منه لتبدأ بالصراخ لدرجة سماع الفتيات لصراخها لتركض جونغ ان و بارك هي إلى غرفة الممرضة ليفتحوا الباب و يعود الضوء مرة أخرى ورئوها واقفة وتعطيهم ظهرها بينما تتنفس بصوت عالى

اقتربت بارك هي وهى تتمنى أن يكون ما فى بالها غير صحيح لتردف

: هانا .... هل انتى بخير؟

: لا رد

: هانا اجيبى ما بك؟!!

اقتربت اكثر لتضع يدها على كتفها لتجعلها تستدير لتنصدم من ما رأت

كانت عينيها سوداء بالكامل ووجهها شاحب قليلا لتنظر لها بصدمة وتتراجع قليلا للخلف و جونغ ان بالكاد تقف على خدميها من الخوف

: هانا ..... أرجوك

: ابتعدوا عنى

: هانا ....

: قلت ابتعدى

امسكت هانا بالمقص تحاول فيه منع أى شخص من الاقتراب منها لتقف بالقرب من النافذة بينما تذرف الدموع

: هانا ماذا بك؟!

قالت جونغ ان بعدما تشجعت ووقفت بجوار هي لتنظر هانا إليها بحزن غريب طفا عليها لتلاحظ هي هذا

: هانا .. أرجوك نحن بحاجة لك لا تجعليها تسيطر عليك انتى اقوى منها معاً لن تستطيع اذيتنا ..... أعدك

كانت هانا تنصت لكل شىء ... شىء فشىء بدأت تهدأ وتنزل المقص لتتنفس وتوقعه على الأرض لتعود كما كانت

ابتسمت جونغ براحة و هي ايضا ولاكن سرعان ما اختفت لتتحول لصدمة ورعب

ظهرت داهوان خلف هانا ضمها إليها لتوقعها عبر النافذة معها لتصرخ ان بفزع وتحاول هي امساكها ولاكن قد فات الاوان وقعت هانا لتلقى حتفها بينما بحر من الدماء احاط بكامل جسدها كل هذا وتحت نظرة هي المصدومة و ان التى وقعت من البكاء و الصراخ

أغمضت هي عينيها لتسحب نفسها بعيداً عن هذا المنظر لتمسك ان و تضمها إليها وهما يبكيان وهى تردد

: كل شىء سيكون على ما يرام .....

ظلت ان تبكى بحرقة و هي نهضت لترى أى شىء يمكنهم مساعدتهم فى شىء او حتى فعل أى شىء ينقذهم من الموت ولاكن لم تجد شى لتفقد الأمل ليرن هاتفها معلنا وصول رسالة نصية لتفتح الهاتف لتجد رسالة من هانا

(나비를 따라)
(اتبعى الفراشات)

استغربت من هذا واتابها بعد القلق و فى نفس الوقت الطمئنينة ولاكنها ظلت تتسائل كيف

: هي

: اهمم

: ماذا سنفعل الآن؟!

: لا أعلم ولاكن علينا البحث عن الفراشات

: فراشات؟!!!

: اجل هيا علينا المغادرة

نهظت هي لتخرج من الغرفة لتتبعها ان وهى ممسكة بالمصباح كانت المدسة مظلمة لتبحث هي أولا فى الفصول بحثوا و بحثوا وأيضا بلا جدوة

: هي نحن نبحث منذ ساعات ارجوك أنها منتصف الليل

: حسنا وماذا أفعل؟!!

: لنسترح لخمس دقائق على الأقل

: لا نستطيع انها تنتظر اللحظة المناسبة أو لحظة ضعف حتى تقدى علينا

: وبرائيك ماذا سنفعل؟

: سنفترق ونبحث فى نطاق أوسع

: وهل لديكى مصباح يدوى او أى شىء تنيرين به الطريق؟

: لا ولاكن يوجد إحداها فى غرف المعلمين على حسب ما أعتقد

: ربما .....

: اذهبى إنتى وانا ساتدبر الأمر

ذهبت ان لتتجه هي إلى غرفة المديرة ولاكن الاغرب أنها كانت مضيقة بالكامل

تجاهلت الأمر لتبحث فى انحاء الغرفة و بالفعل وجدت أحد المصابيح اليدوية لتمسكها وتاخذها لترى بالصدفة الفراشة التى بحثت عنها طويلا

: ااه انها الفراشة وأخيرا

امسكت بالشىء الذى كان عليه علامة الفراشة لترها عده أوراق كانت لأحد الصفوف منذ حوالى 4 سنوات تقريبا ولاكن لما هم بالذات

فى مكان آخر

كان ان تبحث فى الحديقة لتدخل إلى النادى الرياضى الخاص بالمدرسة كانت تنظر حولها وهى تسمع اصوات همسات لتحاول تجاهلها و البحث ولاكن ......

يتبع....

الممر الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن