الممر الاسود

Ch8

ولاكن صوت صراخ قوى أنتشر فى أنحاء المكان لتضع ان يدها على أذنيها بقوة ثوانى واختفى الصوت عند فتح عينيها رات الدمار فى انحاء المكان وكان أعصارا مر وذهب

أستقامت بصعوبة كبيرة لترفع راسها لترى ....

فى مكان آخر

كانت هي تقرأ الأوراق بتركيز وبدأت تفهم

: هؤلاء هم الفتيات الاتى تنمرن على داهوان فى 3 سنوات انهن اكبر منها بعام وجميعهم من عائلات أغنياء ..... ما هذا؟!! ورقة قضاء؟! انها قضية رفعها عائلات الفتيات على المدرسة ولاكن لما؟ وما السبب ورائها؟

لحظات وسمعت صوت صراخ ان من الأسفل لتمسك حقيبتها وتضع كل الأوراق وتركض إتجاه مصدر الصوت لتجد ان تضم قدمها لصدرها بينما تبكى بقوة لتقترب منها بسرعة

: ان هل انت بخير؟

: لا رد

: ان ماذا بك اجيبى؟!!

صرخت ان بقوة لترفع راسها ببطء وهى تنظر للسقف أستغربت هي لترفع راسها هى الأخرى لترى أبشع المناظر على الإطلاق

كانت توجد 5 فتيات معلقات على الحبال منهم من تخرج من بطنه أحشائه والاخرى منزوع منها يديها ورجلها و ملقاه على الأرض لقد كانت أشبه ببحيرة من الدماء وكان المنظر صعبا جدا لتعود لتنظر إلى ان وكانت تزداد شهقاتها لتعانقها بقوة

: لا بأس ...... كل شىء سيكون بخير

نظرت هي إلى الفتيات مرة أخرى لتحفظ ملامحهم

مرت ساعة لتأتى الشرطة و الإسعاف و المديرة إلى المدرسة و هذا لم يخلوا من الناس المتطفلين كانت ان باردة وجامدة المشاعر من الصدمة و هي تحاول التماسك قدر الإمكان ليأتى المسعفون بالعربات المتنقلة وينقلوا الجثث إلى المشفى لمعرفة سبب الموت وتم نقل ان و هي إلى منازلهن والمديرة أعطاتهم اجازة إلى ان يستوعبوا الأمر ولاكن الغريب أن المديرة لم تسألهم عن ما حدث وكانها تعلم بالفعل

مرن 3 أيام وكإنها 3 سنوات كانت هي بغرفتها تدرس لتنظر إلى هاتفها وترى الساعة كانت 1 بعد منتصف الليل لتغلق الكتاب وتنظر إلى سقف الغرفة لتغرق بإفكارها مرت دقائق لتنهض لتمسك بالأوراق و كانت العلامة قد أختفت نظرت إلى الوراق القضية لتقع عينها على صورة لأحد الفتيات لتتذكر ذلك المشهد .... إنها هى التى تنمرت على داهوان

لتعود بتركيزها إلى الأوراق

: هذه الفتاة ماتت منذ حوالى 4 سنوات كيف جثتها كما هى ....

أمسكت بهاتفها لتتصل بالمديرة

: مرحبا؟

: مرحبا أيتها المديرة انا بارك هي

: ااه مرحبا بارك هي ما الأمر لما تتصلى بى فى هذا الوقت

: آسفة ولاكن هل تم نقل جثث الفتيات إلى المدافن؟!! بما اننا لم نبقى وقت طويل لنرى ما حدا