ها انا الان اتفقد هاتفي للمرة المئة. ولو انني لم اعد عدد المرات بعد ولكنها اعطتني هذا الشعور. شعور الفراغ باتنظار احد ما. كم هو شعور مرير وميقت في نفس الوقت!
" اتمني ان ينتهي هذا " قلت لنفسي.لطالما كانت تقول امي اني كنت غير صبورة " كنت تريدين كل شيء آلان " هكذا كانت تقول لي دوماً ولكنني لم اجد خطأ في هذا ابدا لطلما آمنت ان للجميع فرصة واحدة فقط للعيش مخالفة كل الكتب التي تتحدث عن حياة أخرى.
ولكن هذا ايضا لا يهم الان. ما يهم هو "الن ترد علي يا كراي " شعرت ببعض الدموع تخرج مني كانت دموعي متأكدة من انه لن يرد. بينما كنت انا وجسدي متفقان علي عدم مناقشة هذا الأمر بتاتاً.عندما ابكي دائماً تبدأ زكريات سعيدة بالمرور علي كما وكأن عقلي يعلم وحدتي ويحاول ان يواسيني دون ان يجرح كبريائي السخيف.
" كم اكره نفسي " خرجت هذه الكلمات من فمي كأنها لا تريد ان تخرج.بدأت بتذكر تلك الفتاة المهووسة بالقصص المصورة اليابانية.( تش) خرجت ضحكة حقيرة من فمي .
تذكرت إحدى القصص التي اعطتني إياها في عيد ميلادي الخامس عشر قبل عامين.
كانت تلك الفتاة متشوقة بل تحترق شوقاً عند نزول جزء جديد. لا أنكر ابدا اثارت فضولي " لما كل هذا اللهيب والشوق ما السر وراء قصة كتبها شخص لا يعرف ان كان مصيرها رفوف المكتبات الأولى ام مكب النفايات "
كان هذا الدافع لقراءتي ذلك الشيء كان اسمه هنتر x هنتر اجل وقرأته في البداية كانت قصة عادية أثار انزعاجي جودة الرسم ولكن لسبب من الأسباب كانت تلك القصة مختلفة.
لم تكن كفيلم او عرض تلفزيوني شاهدته من قبل كانت غير متوقعة غريبة .بعض الانجذاب تخللني لشخصيات معينة .لازال بين الحين والأخرى اتمني ان اكون جزء ولو صغيراً من ذلك العالم .
" لنستفق آلآن من هذا الحلم " اجل هذا ما علي فعله.
ولكن ولو ان خيالي كان صحيحاً لكنت جعلت كورابيكا حبيبي كان سيعاملني أفضل. بالرغم من انه يفتقر الي الحنان ولكنه كان سيعطيني الحب الذي أردته. ولكن هذا بعد ان يتخلص من نوبات غضبه.
أتفقد هاتفي مجدداً لاري لا رسالة ولا مكالمة ولا شيء ابداً. أشعر بالاختناق اشعر بان الدموع لن تخرج من عيني هذه المرة بل من احشائي أستطيع الشعور بشفاهي ترتجف. " لقد توفيت والدتي قبل أسبوعين ولا أحد يأبه لامري" هذا قاسي . هذا أقسى من انني افكر بأصدقائي وحبيبي اكثر من تفكير بوالدتي التي تحت الأرض.
اذا كان هناك ما أتمناه اكثر من دخول ذلك العالم هو انني اريد ان ارى جثتي مشنوقة على تلك المروحة.
. ( ههههه) تخرج من ضحكة تخبرني بأني اجبن من ان اكسر ظفري او اقص شعري فما بالي بقتل نفسي.(اااااغع ) .
سمعت رنين رسالة . كان هذا الصوت عالياً جداً، فتحت هاتفي بكل فضول . نظرت لهاتفي لأجد رسالة تقول ان علي سداد فاتورة الانترنت، كانت من شركة الاتصالات.
واو! يا له من توقيت مناسب...
أنت تقرأ
hunter x hunter :( Different Path )
Fantasyدونا هي فتاة في السابعة عشر هائمة في حياتها . تجد نفسها في عالم هنتر x هنتر بطريقة غامضة. لتحاول التكيف مع ذلك العالم. والتخلص من العقبات التي عكرت صفو حياتها. القصة fanfic ممزوج بدراما ، اكشن ، وبعض من الرومانسية.